جدل بعد وصول “العناق المجاني” الى السعودية واعتقال شابين “مارساه” بالرياض
21 - نوفمبر - 2013
حجم الخط
11
لندن ـ “القدس العربي” ـ وصلت حمى “العناق المجاني”، او (Free hugs) الى العاصمة السعودية الرياض، فيما ترددت انباء عن اعتقال رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) لشابين قاما بممارسة “العناق المجاني” في احد شوارع الرياض.
وحاز مقطع فيديو نشره شاب سعودي يدعى بندر السويد، على موقع “يوتيوب”حصل على أكثر من مليون مشاهدَة، ويظهر بندر في الفيديو وهو يقوم بحضن المارة مجاناً بشارع التحلية في الرياض حاملاً لوحة مكتوب عليها (Free hugs)، ومعناها (احضان مجانية).
وأثار الفيديو العديد من التعليقات على “تويتر”، بعضها رأى فيه محاولة للتقليد فقط، فيما اعتبر البعض الآخر ان الفيديو عبارة عن دعوة للمحبة.
وكتبت فوز “جميل، يجيب السعادة ياخي، الله يسعده أنا استانست وأنا مالي دخل”.
أما صبا الحمد فكتبت “عندما تتشوه الفطرة البشرية فقط يُعتقد بأن الحَضن انحراف، والبوح بالمشاعر ضعف، والاعتذار انهزام”.
وليد القحطاني كتب ضد الأحضان المجانية “ياخي تقليد الغرب أصبح شيء لا بد منه عند معظم الناس. الله يهديهم بس المفروض يقتدون بنبيّنا محمد”.
يشار إلى أن عدد المتابعين لبندر على ” تويتر” وصلوا إلى أكثر من 42 ألفاً بعدما كانوا 400 فقط قبل نشر هذا الفيديو.
ونقلت صحيفة “سبق” الإلكترونية أن المعلومات المتوفرة تشير إلى رصد دورية “الهيئة” شابين من صغار السن يحملان لوحات كتبت عليها عبارة “حضن مجاني” باللغة الإنجليزية، حيث قامت بنقل الشابين للمركز، واستدعت وليَّيْ أمرهما، وأكملت الإجراءات اللازمة، فيما تم التحفظ على اللوحات.
وأشار تقرير سابق إلى “أن هذه الممارسات الدخيلة، والتي حاول أحد الشبان إشاعتها تتمثَّل في حمل لوحات كتب عليها باللغة الإنجليزية free hug والتجوُّل بها في شوارع”.
الا ان بندر أنكر خبر اعتقاله على صفحته الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
الجدير بالذكر ان حمى “العناق المجاني” بدأت تنتشر في العالم العربي ولم تكن البداية في الرياض، حيث سبقتها بيروت والقاهرة وقام عدد من الاشخاص بالنزول الى الشوارع يحملون لافتات كتب عليها “عناق مجاني”
وكانت فتاة تايوانية تدعى ييه جو لينغ أطلقت بداية هكذا حملات حول العناق وعرفت باسم “عناق مجاني”، وهدفت من خلالها إلى معانقة عشرة آلاف شخص من الغرباء في غضون ثلاثة أشهر لنشر الحب حيث كان مركز الحدث في محطة سكك حديد، وطبعاً قام أصدقاؤها بدعمها وحملوا لافتات تدعو المارة إلى قبول معانقة ييه، حتى أنها عانقت نحو 700 شخص من الغرباء خلال أول يوم.
تلاقي الشاب ده بيضرب اخته في البيت لو عرف بس انها بتحب ..هع .. و عنده عادي لو تعنس ..عادي الحب بس لهم اما البنات فلهم الكبت للأيد ..أوووو لها الزواج المبكر السريع و حتى لو كانت طفلة لا يهم ..هع ..سيستمر الظلم و انتظروا اشد العذاب
بل هي تفاهة اصابت كثير من العرب. مرة يرقصون غنجام ستايل ومرة أخري احضان مجانية وهكذا. لقد فقد كثير من العرب عروبتهم وهويتهم وثقافتهم واصبحوا مسخا لا قيمة لهم. اسمائهم عربية وافعالهم غربية وهم معلقون بين هذا وذاك.
لم نري العرب على الرغم من امتلاهكم موارد كثيرة يقومومن بنصع سيارة او طيارة او محرك او قطار او كمبيوتر. نقوم بتصدير البترول للغرب ثم تشتريه منهم. اي عقول هذه؟
لن ينصلح حالنا الا عندما نعتز بديننا ونعمل من أجل اوطاننا
( العناق المجاني ) …؟؟؟!!!
* هذه تصلح للغرب والدول التي تعبد المادة والدولار فقط …؟؟؟
* كلنا يعرف …أنه لا يوجد ف الغرب مفهوم إسمه ( الأسرة ) …!!!
ناس مفككين …متحررين …مزقوا كل الخيوط وأولها الحمراء وعايشين
مثل ( الغرباء ) …وبالتالي هم بحاجة الى …اللمسات الإنسانية الدافئة :
ومن هذا المنطلق …ظهرت بين الفينة والأخرى هذه التقليعات التي :
تشجع ع الحب والتماسك الإنساني .
* عندنا … ( الأسرة ) بفضل الله …ما زالت بخير ومتماسكة .
* عندنا ( الصداقة ) بفضل الله …ما زالت بخير وإن قلت عن أول …؟؟؟
* عندنا ( صلة الرحم ) بفضل الله …ما زالت بخير حتى وإن ضعفت عن أول ؟؟؟
* بفضل الله …مازال ( السلام عليكم ) منتشر بيننا ونسلم ع بعضنا البعض كل يوم :
ونحضن بعضنا البعض ف كل عيد وكل فرح وكل مأتم وكل مناسبة .
* الحمد لله رب العالمين ع نعم الإسلام الذي …كفى ووفى ف هذا المجال
وف كل المجالات الأخرى .
حياكم الله وشكرا .
سئل العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله و هو زعيم الإصلاحيين في الجزائر في ثلاثينيات القرن الماضي عن امكانية ادماج الشعب الجزائري في فرنسا و في الثقافة الفرنسية فقال : ” الجزائر ليست فرنسا و لا يمكن أن تكون فرنسا و لا تستطيع أن تكون فرنسا ولو أرادت ” هذا الاختلاف ليس في الديانة فقط لكن في الثقافة بصورة عامة ، مثلما نرى المسيحيين في المشرق كالمسيحيين اللبنانيين مثلا ثقافتهم عربية و يختلفون عن المسيحيين الغربيين و لايستطيعون ان يصبحوا مثلهم و إلا فقدوا هويتهم لأن هويتهم عربية خالصة . أما مبرر أننا متخلفون و يجب علينا أن نتبعهم في كل شيئ حتى نلحق بهم فهذه أضغاث أحلام . يجب أن نكون عقلانيين في اختياراتنا و لا نسمح بأي تيار يجرفنا بمبرر التطور و الخروج من التخلف .
أنا أوافقكم في تكسير العادات و التقاليد البالية التي مازالت تسيطر على عقول الكثير منا و التي تمنعنا من التقدم نحو الأمام (كعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة أو حرمان الرجل و المرأة من حرية اختيار شريك حياته مثلا) لكن ذلك لا يكون فوريا أو عن طريق تقليد أي شيئ يأتي من وراء البحار و تعليبه تعليبا جيدا مثل السلع الاستهلاكية التي نستهلكها ، و نقول أنها سلعة جيدة و ننتقد كل من يعارض ذلك و نرميه بالتخلف و العنجهية ، بل يجب ترك التغيير يأتي عبر الزمن و ببطء فليس من السهل اقناع العقول الجامدة و المتصلبة بالتغيير فمن شب على شيئ شاب عليه .
هذا إن دل علي شئ إنما يدل أن تربية هذا الجيل في البيت والمدرسه ومن الفضائيات العربيه التي تنشر الفسق خاطئه والأمر بحاجه إستدراك قبل فوات الأوان هل نسوا قول رسولنا الحبيب للأمه أفشوا السلام..
هذا تقليد أعمى ولا معنى له
مشكلتنا حنفضل طول عمرنا نبني سور بيننا وبينهم تحت حجة التقليد الاعمى ,, اصبح العناق تقليد اعمى ,, واضح اننا امة اعتادت الضرب ولم نعتد ابدا على العناق الودي ,, لهذا اصبح تقليد اعمى ورجس من عمل الشيطان ,,
كل ما هو غربي فهو غير صالح للعرب لدى يجب ان تركبوا جمالكم وحميركم وتبقوا في صحاريكم
لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ما هذه التفاهة التي اصابت عقول العرب !!!!!!?
قال الرسول (ص)الا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم]كل شيئ موجود في ديننا
تلاقي الشاب ده بيضرب اخته في البيت لو عرف بس انها بتحب ..هع .. و عنده عادي لو تعنس ..عادي الحب بس لهم اما البنات فلهم الكبت للأيد ..أوووو لها الزواج المبكر السريع و حتى لو كانت طفلة لا يهم ..هع ..سيستمر الظلم و انتظروا اشد العذاب
بل هي تفاهة اصابت كثير من العرب. مرة يرقصون غنجام ستايل ومرة أخري احضان مجانية وهكذا. لقد فقد كثير من العرب عروبتهم وهويتهم وثقافتهم واصبحوا مسخا لا قيمة لهم. اسمائهم عربية وافعالهم غربية وهم معلقون بين هذا وذاك.
لم نري العرب على الرغم من امتلاهكم موارد كثيرة يقومومن بنصع سيارة او طيارة او محرك او قطار او كمبيوتر. نقوم بتصدير البترول للغرب ثم تشتريه منهم. اي عقول هذه؟
لن ينصلح حالنا الا عندما نعتز بديننا ونعمل من أجل اوطاننا
( العناق المجاني ) …؟؟؟!!!
* هذه تصلح للغرب والدول التي تعبد المادة والدولار فقط …؟؟؟
* كلنا يعرف …أنه لا يوجد ف الغرب مفهوم إسمه ( الأسرة ) …!!!
ناس مفككين …متحررين …مزقوا كل الخيوط وأولها الحمراء وعايشين
مثل ( الغرباء ) …وبالتالي هم بحاجة الى …اللمسات الإنسانية الدافئة :
ومن هذا المنطلق …ظهرت بين الفينة والأخرى هذه التقليعات التي :
تشجع ع الحب والتماسك الإنساني .
* عندنا … ( الأسرة ) بفضل الله …ما زالت بخير ومتماسكة .
* عندنا ( الصداقة ) بفضل الله …ما زالت بخير وإن قلت عن أول …؟؟؟
* عندنا ( صلة الرحم ) بفضل الله …ما زالت بخير حتى وإن ضعفت عن أول ؟؟؟
* بفضل الله …مازال ( السلام عليكم ) منتشر بيننا ونسلم ع بعضنا البعض كل يوم :
ونحضن بعضنا البعض ف كل عيد وكل فرح وكل مأتم وكل مناسبة .
* الحمد لله رب العالمين ع نعم الإسلام الذي …كفى ووفى ف هذا المجال
وف كل المجالات الأخرى .
حياكم الله وشكرا .
سئل العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله و هو زعيم الإصلاحيين في الجزائر في ثلاثينيات القرن الماضي عن امكانية ادماج الشعب الجزائري في فرنسا و في الثقافة الفرنسية فقال : ” الجزائر ليست فرنسا و لا يمكن أن تكون فرنسا و لا تستطيع أن تكون فرنسا ولو أرادت ” هذا الاختلاف ليس في الديانة فقط لكن في الثقافة بصورة عامة ، مثلما نرى المسيحيين في المشرق كالمسيحيين اللبنانيين مثلا ثقافتهم عربية و يختلفون عن المسيحيين الغربيين و لايستطيعون ان يصبحوا مثلهم و إلا فقدوا هويتهم لأن هويتهم عربية خالصة . أما مبرر أننا متخلفون و يجب علينا أن نتبعهم في كل شيئ حتى نلحق بهم فهذه أضغاث أحلام . يجب أن نكون عقلانيين في اختياراتنا و لا نسمح بأي تيار يجرفنا بمبرر التطور و الخروج من التخلف .
أنا أوافقكم في تكسير العادات و التقاليد البالية التي مازالت تسيطر على عقول الكثير منا و التي تمنعنا من التقدم نحو الأمام (كعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة أو حرمان الرجل و المرأة من حرية اختيار شريك حياته مثلا) لكن ذلك لا يكون فوريا أو عن طريق تقليد أي شيئ يأتي من وراء البحار و تعليبه تعليبا جيدا مثل السلع الاستهلاكية التي نستهلكها ، و نقول أنها سلعة جيدة و ننتقد كل من يعارض ذلك و نرميه بالتخلف و العنجهية ، بل يجب ترك التغيير يأتي عبر الزمن و ببطء فليس من السهل اقناع العقول الجامدة و المتصلبة بالتغيير فمن شب على شيئ شاب عليه .
هذا إن دل علي شئ إنما يدل أن تربية هذا الجيل في البيت والمدرسه ومن الفضائيات العربيه التي تنشر الفسق خاطئه والأمر بحاجه إستدراك قبل فوات الأوان هل نسوا قول رسولنا الحبيب للأمه أفشوا السلام..