جدل واسع بسبب صورة “الحسين محتضناً سليماني”.. ورد أمريكي سريع – (تغريدات)

حجم الخط
33

“القدس العربي”: أثارت صورة للحسين وهو يحتضن الجنرال قاسم سليماني جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن نشرها المرشد الأعلى للثورة في إيران، علي خامنئي.

وكتب موقع خامنئي في بيان تعليقا مرفقا للصورة بعد اغتيال سليماني: “ها قد حلّق لواء الإسلام العظيم وشامخ القامة إلى السماوات. لقد عانقت ليلة أمس أرواح الشهداء الطيّبة روح قاسم سليماني الطاهرة. إنّ سنوات من الجهاد الخالص والشّجاع في ساحات مقارعة شياطين وأشرار العالم، وأعوام من تمنّي الشّهادة في سبيل الله بلّغت أخيراً سليماني العزيز هذه المنزلة الرّفيعة إذ سُفكت دماؤه الطاهرة على يد أشقى أفراد البشر على وجه الأرض. إنّني أتقدّم بأسمى آيات التبريك لصاحب العصر والزّمان بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) ولروحه الطاهرة وأعزّي الشّعب الإيراني”.

الصورة التي نشرها موقع خامنئي تضمنت رسما للإمام الحسين بن علي، حفيد الرسول محمد، وهو يحتضن سليماني بعد مقتله في غارة أمريكية فجر الجمعة، فيما تظهر الدماء على جسد الجنرال.

وأثارت الصورة والتعليق المكتوب جدلا واسعا عبر مواقع التواصل نظرا لما اعتبره البعض ربط خامنئي بين الحسين وسليماني، في ظل قيام الأخير بالكثير من العمليات التي استهدفت المنطقة، خصوصا في العراق وسوريا. كما انتقد كثيرون ما اعتبروه تقديسا من خامنئي لسليماني، في ظل رفعه من طرف المرشد الأعلى إلى مرتبة القداسة.

وفور انتشار الصورة بشكل واسع عبر مواقع التواصل، تداول مغردون آخرون ما قالوا إنه رد أمريكي على الصورة، إذ يظهر المسيح وهو يحتضن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسم مشابه.

 

https://twitter.com/Nasser85582074/status/1213636270628462593

وكان من بين التعليقات البارزة على صورة خامنئي ما أورده الخبير الأمريكي في سياسات الشرق الأوسط ميخائيل دوران، الذي قال إن الأصوليين يلجأون دائما إلى الدين عندما تكون قبضتهم على السلطة في خطر.

 

https://twitter.com/Doranimated/status/1213154006148751365

وانتقد البعض ما اعتبروه تأكيدا من خامنئي بوصول سليماني إلى الجنة، وكتب أحد هؤلاء: “وفقا لموقع خامنئي.. قاسم سليماني يصل قبل قليل إلى الجنة بملابسه الرسمية، وفي استقباله الحسين رضي الله عنه الذي احتضنه ورحب به قبل أن يدخل معه الجنة (صورة)”.

وفي تعليق ساخر وناقد، قال آخر: “الآن وصلني بيان من “الحسين بن علي بن أبي طالب” يقول إن الصورة مفبركة، وإنه لم يحتضن قاسم سليماني.. داعيا الجميع إلى رفض وتبيان حقيقة هذا الزيف. وطالب البيان وسائل الإعلام التحري وعدم الانجرار وراء الدعاية الفارسية، حيث أثبتت كشوفات الجنة خلوها من اسم المدعو “قاسم سليماني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبو نواس:

    يستخدموا الرموز الدينية لدغدغة مشاعر الأخوة الشيعة الذين يقدسون الحسين

  2. يقول محمد السوري:

    كنّا نسخر ونضحك من حكاية المهدي ابو سرداب ولَم نكن نعلم ان الإستهزاء والسخرية والضحك على عقول جماهير جماعة الولي الفقيه تصل الى درجة ان يدعوا ان اتصالاتهم تعدت الجحر اللذي يخبئون فيه مهديهم المنتظر لكي تصل الى الإدعاء بأنهم تواصلوا مع خازن الجنة ومع الشهيد الحسين رضي الله عنه فهل ينطلي هذا الدجل على المغفلين اذا كان الجواب نعم فعلى العراق السلام

  3. يقول اليماني:

    الحسين في النظر الإيراني هو عبارة عن انسان خارق مبدع كامل الأوصاف كما يصور الغرب عيسى المسيح ابيض وازرق العينين بالرغم انه شرق أوسطي أسمر البشرة لذلك الحسين رضي الله عنة عند الإيرانيين عبارة عن أسطورة مثل سندباد تماما وليس لة علاقة بحفيد النبي محمد علية الصلاة والسلام

  4. يقول ابن الاردن:

    لقد اساؤا الى الحسين سبط الرسول ، والذي لم تلطخ يداه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ في العراق وسوريا واليمن ولبنان ،يعيشون بعقلية تجاوزها الزمن ،جرائمهم يلبسونها بالدين ، وهو منهم برآء ، لم يعد تسويق الأديان كأفيون للشعوب ينفع ، الشعوب وعيت وتقدمت وتثقفت ومعظمها يميز بين الغث والسمين ،وهي تفهم الكثير عن حقيقة الدين الصحيح ، بحثا وتحليلا وليس من خطباء تجار الدين ،

  5. يقول هاني الشرعة الاردن:

    إيران دولة وظيفية، كفى لعب على الوتر الطائفي وكفى توظيف الدين والحسين والقدس لتبرير مشاريعكم الزائفة، الشعب الايراني الذي تُبدد ثرواته خدمة لمشروع تصدير الثورة لن يبقى مكتوف الايدي، شيعة العراق فرحين بمقتل سليماني والمهندس اكثر من أي شعب اخر لمعرفتهم أنه هولاء مجرمين وقتلة، الانتفاضه ضدكم في العراق كانت متوقعة وتوظيف الدواعش في المحافظات السنية كان مكشوف للجميع، العراق سينتصر ومشروعكم بدأ بالتفكك.

    1. يقول أحمد:

      في بلاد الأسلام يوجد أعداء لله في سبيل الطاغوت يفرحون بفرح الشيطان ويقلقون بقلقه ,عملاء اعدهم الغرب بعناية فائقة , حتى أنهم أكثر عداوة من العدو نفسه

  6. يقول محمد الحادي:

    السياسية الإيرانية منذ الثورة لها اجندات خفية و تتسم داءما بالحذر وتدرس الأوضاع في المنطقة بدقة عالية ولها نفس طويل فيما يتعلق بالسيادة والسياسة الخارجية وتتقن لعبة القط والفار مع الدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة. الساسة في إيران و الدول السنية تستغل الصراع الديني الذي يعود الى عهد معاوية وعلي ابن ابي طالب للمصالح السياسية المحضة ويتم تاجيج ونشر الطائفية بين الشعوب عبر التاريخ من اجل التوسع و السلطة مع ان الجميع يحتكم الى الكتاب والسنة (الشيعة ينقسمون الى الأنثى عشرية). المشكلة ان معادلة حماية الشعوب والسيادة عند هؤلاء متذبذبة وتاريخيا يستعينون داءما بالخارج والآن الغرب غير المؤمن حسب فهمهم لاضعاف الآخر ولو كلف ذلك حرق المنطقة باكملها.

  7. يقول خالد:

    هذا الشهيد دافع عن كل مظلوم في العالم وخصوصًا الفلسطينيين.

    1. يقول أسامة حميد-المغرب:

      إذن بدل الانتقام من أمريكا عليكم أن تشكروها لأنها أرسلته لكم إلى “الجنة”.
      أما عن كونه ” دافع عن كل مظلوم في العالم ” فاسأل أهل حلب وإدلب وحمص ودرعا وغيرها من المدن والبلدات المنكوبة التي أبادها بشار بمساعدة “شهيدك” وميليشياته الإجرامية.

  8. يقول سلام عادل(المانيا):

    تحية للجميع
    الدين افيون الشعوب هذه العبارة لم تقال عبثا بل انها عصارة تجارب البشرية بسبب الاتجار بالدين والمعتقدات التي استغلتها السلطات الحاكمة منذ بداية اولى الحضارات الانسانية فكان رجل الدين بخدمة السلطة دائما وتنعكس الاية عندما تقوى سلطة رجل الدين فتكون السلطة في خدمته وما نراه الان ليس جديدا فمنذ صكوك الغفران وقبلها الجهاد وحور العين كانت الصورة اوضح وفي الحرب العراقية الايرانية تم استخدام الدين لخدمة الحرب وادامتها وكلنا نعرف الفتاوى التي ظهرت ضد القذافي وكذلك في بداية الانتفاضة السورية فكيف كانت الملائكة تحارب مع الثوار والمجاهدين وتم رؤيتهم وكذلك الشهيد ينتظره الرسول والصحابة على وجبة الغذاء ولكن بالنسبة للشيعة عموما البسطاء ورجال الدين والسياسة فكلهم مؤمنون بقدرة الحسين والعبس وباقي الائمة على فعل المعجزات وهناك احترام غير محدود لمن هم احفاذ الحسن والحسين من فاطمة وعلي ويقال لهم السادة

  9. يقول تونس الفتاة:

    واحد يحلم بمعانقة الحسين و الاخر يحلم بمعانقة حور العين ….الله معنا ….

  10. يقول أحمد طراونة - لندن.:

    على رَسلَكم أيها الجماعة… لا تجوز على الميت إلا الرحمة والترحم.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية