نيويورك: يعتزم مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة، الجمعة؛ لمناقشة تطورات الوضع في إثيوبيا.
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، الخميس، إن الجلسة دعا لعقدها رئيس مجلس الأمن السفير المكسيكي “خوان رامون دي لا فوينتي”. بدعم من 4 دول أعضاء وهي أيرلندا، وتونس، وكينيا والنيجر.
وأضافت المصادر التي رفضت الافصاح عن اسمها إن تلك الجلسة ستكون مفتوحة على أن تعقد بحلول الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
والخميس، صادق البرلمان الإثيوبي، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات “الجبهة الشعبية” في أمهرة.
والسبت والأحد، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير “تيغراي” السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم.
وتأتي التطورات في “تيغراي” بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
(الأناضول)