“القدس العربي”: تفاعلت الجماهير المصرية مع إعلان الاعتذار، الذي جسده بعض من لاعبي منتخب الفراعنة، لمواساة المشجعين بعد فاجعة الخروج المبكر من بطولة أمم أفريقيا، بالانحناء أمام جنوب أفريقيا في قلب ملعب “القاهرة الدولي” بهدف نظيف في موقعة الدور ثمن النهائي.
وحاول محمود حسن تريزيغيه وطارق حامد ومعهما بعض اللاعبين، تخفيف الحزن على المشجعين، بإعلان منتشر منذ ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الاعتذار وتقديم عهد بالمصالحة في المستقبل القريب، وهو الحيلة التي لم تنطل على الجماهير.
وجاءت ردود الأفعال على فيديو الاعتذار، عكس ما كان مُخطط له، بتعليقات أقل ما يُقال عنها قاسية من شدة غضب الجماهير، قبل أن ينتقل الغضب إلى أرض الواقع، بالرسالة التي بعثتها المجموعة التي حرصت على مشاهدة مباراة نيجيريا ضد جنوب أفريقيا في ربع نهائي الكان، على نفس الملعب الذي شهد الخروج الحزين.
وجاء نص الرسالة المنتشرة بكثافة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على النحو الأتي “لم تكونوا رجالا”، في إشارة واضحة، إلى أنهم لم يتقبلوا الاعتذار، الذي وصفه كثير من المتابعين “بالمصطنع”، لاعتقاد الرأي العام والشارع الكروي بالتحديد، بأن اللاعبين والطاقم الفني تخاذلوا في البطولة.
وأحدث خروج المنتخب المصري من الكان، هزة عنيفة، أسفرت عن تقديم مجلس إدارة اتحاد الكرة استقالته، وسبقها إقالة الطاقم الفني بأكمله، بعد الفشل في تحقيق آمال وتوقعات الجماهير بالوصول بعيدا في البطولة المقامة على ملاعبهم.
رسالة الجمهور المصري في ستاد القاهرة للاعبي المنتخب المصري خلال مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا " لم تكونوا رجالاً " ?#أفريقيا_360 pic.twitter.com/CCB0j5Kppt
— سبورت 360 مصرية (@Sport360Egypt) July 10, 2019
— Mahmoud Diaa (@MahmoudDiaaaa) July 10, 2019
اصبحوا الاعبين المصريين فقط بالاعلانات وحفلات الرقص وقيمتهم فقط خارج مصر عندما يلعبون للغير اما بداخل المنتحب المصري فهم بدون قيمة خصوصا ان سجون حامي اسرائيل السيسي لا تعرف لاعب ولا عالم ولا داعية ولا بطيخ كلهم سواسية امام اجرام بلحة