بيروت – «القدس العربي» : لم يغب الوضع في سوريا عن اهتمام عدد من القيادات في ضوء إعلان الرئيس دونالد ترامب نيته سحب القوات الامريكية من شمال سوريا وعزم تركيا على القيام بعملية عسكرية لاقامة منطقة آمنة. وفي هذا السياق، غرّد رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً: «يبدو أن آخر همّ لدى حكام العالم هو مصير الشعب السوري. فها هي مشاريع نقل الملايين إلى حزام أمني ليحلّوا محلّ الاكراد الذين وان قاتلوا داعش الا ان الدستور المسخ لم يلحظ لهم إشارة. كل هذا يكشف حقيقة النظام الذي يريد مجتمعاً متجانساً اي تطهيراً عرقياً وتغيير كل معالم سوريا الاصلية. هولاكو الجديد».
وأضاف جنبلاط «أن المشكل الاضافي يكمن في ان غالبية المعارضة السورية لا تزال بعثية الهوى إذا صحّ التعبير ذات فائض من «العروبة»، لذلك لا تعترف اصلاً بالعرق الكردي فكانت مصائب التعريب في سوريا وفي العراق. الغريب في الأمر أننا نمجّد بصلاح الدين الأيوبي في تاريخنا لكن ننسى أنه كردي».