عمان- “القدس العربي”:
كانت جملة مسيسة وبيروقراطية و”ذكية” لا تنتمي للمألوف والمعتاد في الطاقم الوزاري الأردني.
يسأل مذيع فضولي، وزيرَ المالية الدكتور محمد العسعس عن “كلفة مواجهة مرض كورونا“. يجيب الوزير على الكاميرا وأمام الرأي العام: “الكلفة حتى الآن 56 مصابا عزيزا من الأردنيين والبقية تفاصيل”.
خطف الوزير العسعس صاحب سيناريو “التقشف” الشهير الرأي العام تماما في بلاده بهذه العبارة وهو يشكر المتبرعين لوزارة الصحة، مع التأكيد بأن موارد الحكومة كافية للتعامل مع الموقف والحرص على صحة الأردنيين.
لأول مرة تماما ينتبه الرأي العام الأردني لتصريح يصدر عن”وزير للمالية” خصوصا وأن العسعس قبل أزمة كورونا كان الوزير الأكثر بخلا في الإعفاءات وعلى نفقات زملائه من الوزراء حرصا على المال العام.
على جبهة موازية سماها وزير الصحة الأردني سعد جابر بـ”المخالطين” لأجانب من الأردنيين، برز مشهد إضافي اختصره لـ”القدس العربي” مباشرة ومن الميدان الدكتور فداء التميمي، وهو يتحدث عن وصول فرق تابعة للخدمات الطبية الملكية العسكرية إلى منطقة البحر الميت.
الدكتور تميمي قالها باسم المحجورين صحيا وعددهم بالآلاف من الذين عادوا للبلاد في اللحظات الاخيرة: “بأيدي نشامى الخدمات الطبية.. نحن نشعر بالأمان الآن فعلا”.
القوات المسلحة كانت قد تكفلت بحماية وتأمين وتغذية وفحص ومتابعة أكثر من 3000 آلاف أردني تم حجزهم تحفظيا للتوثق من سلامتهم من الفيروس في منطقة البحر الميت، وفي فنادق من شريحة النجوم الخمسة.
ذلك أيضا إجراء رحب به الأردني في كل مكان.
بمقربة من نقطة إغلاق غربي العاصمة عمان، وقف عسكري أردني وسط البرد تماما خلال الواجب، سأله أحد الفضوليون: “أخي هل أنت بردان؟” كانت إجابة الجندي تلقائية وعفوية وسريعة مع إشارة لأن حياة الجندي “فداء للوطن” ولا يحفل بالبرد.
أهالي العاصمة عمان يرحبون خلافا للمألوف بقرار إغلاقها من جميع المداخل والمخارج بقرار من القوات المسلحة.
الأهم أن الرأي العام يتسابق في إظهار الترحيب والشعور بالاطمئنان جراء وجود العسكر في أروقة الطرق وعلى الجسور والأنفاق.
بعض النساء يزغردن للجيش. شباب قبيلة بني عباد مثلا أسسوا مبادرة لتزويد الكوادر بوجبات دافئة لا يحتاجها الجيش أصلا.
والجميع بصفة عامة شعر بالاطمئنان بنسبة معقولة بعدما دخلت القوات المسلحة على خطوط الاشتباك مع فيروس كورونا، وسط حرص ملموس من صاحب القرار المرجعي على عدم المساس بالحريات وتنفيذ واجبات الحد من تنقل المواطنين دون مساس بالحقوق.
جزاكم الله خير عن الشعب الاردنى
وااله يخلف عليكم
وطن غالي وشعب اصيل وكريم وجيش بطل ،اكثروا من الأستغفار
*الجيش الاردني (العربي) طول عمره
وطني ومع المواطن.
*على (الحكومة) مراعاة (الفقراء)
والعمال اليوميين.
*حمى الله الجميع من شر
الشبيح فيروس (كورونا).
الف مرحى وتحيه للخدمات الطبيه الملكيه التي تدير المشهد بهدؤ ونجاح
نرفع القبعه للجيش والخدمات الطبيه الملكيه الذين يبذلون الكثير وللمدير الجديد كل التحيه. فما يحدث في البحر الميت فاق التوقعات
الشعب الأاردني بطبعه قانوني، يحب الانضباط، ويكره الفوضى، ويميل الى الالتزام الطبيعي بدينه وعاداته وتقاليده، يحب الجميع، والجميع يحبه، يكره الاعتداء على غيره، ويرفض كل أشكال الباطل والخطأ من بدايته، لا يحتمل الجقم. نسأل الله العافية، وربما هذا ساعدنا على تجاوز كثير من المحن، ونتمنى على الله أن نبقى هكذا، ولا يعني ذلك أننا أفضل من غيرنا، ولكن فقط للتوضيح، فكل الناس خير وبركة.
النساء يزغردن على العسكر وكأنهم ححروا القدس
الجيوش العربية مهمتها إذلال الشعب وحماية الطواغيت والخنوع للعدو والاشهار في المصائب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ»
إذا كان العسكر في خدمة الشعب, فمن الواجب على الشعب شكره! أما إذا كان يقتل الشعب فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
كلام في الوقت والمكان الغلط تأمل يرعاك الله
اخي جابر الجيش الاردني شريف افراده سحقوا الاحتلال في الكرامة ..اخي جابر انا جربحة فلسطينية العن التنسيق الامني مع العدو ليل نهار لا يوجد في جيش النشامى جندي واحد يحب الصهاينة ولولا املاءات السياسة بالقوة لعلمت مستوى الاستشهاد في ارض قال عنها ضلى الله وعليه وسلم انها ستكون محطة لتجمع المقاتلين ضد الاحتلال حتى على المستوى الرسمي اخي هناك مراجعة تقترب من الغاء المعاهدة مع العدو زعلينا تشجيع صاحب القرار على مزيد من الخطوات التي كان اخرها استعادة الباقورة هل تعرف من هو جندي الباقورة الذب قتل سبعة مستوطنات صهاينة انه من جنود الجيش العربي الاردني احمد الدقامسة واعلم ان تدريبات القوات الخاصة الاردنية ( اتكلم عن الناحية العسكرية ) والمستوى الامني رفيع جدا ..يتبع لطفا
اهي حتى في الدوار الثامن جهاز المخابرات العامة الاردني المحترف والذي لديه علاقات حتميةوتنسيق امني مع العدو الصهيوني بواقع املاءات سياسية امريكية تضعنا في معركة وجود حتى هؤلاء لا تظن انهم يعجبهم عملهم كان التحقيق معي مستمرا لمدة ٤ شهور عندما عدت بعد نفي دام ٢٠ عاما .. انا عنصر في جهاز امن حزب الله سابقا واضبحت مطلوبة للعدو .. رغم انني توقعت ان ادخل السجن بعد ترحيلي ولا اخرج الا انني لمست تعاطفا مكتوما حتى من عناصىر المخابرات !! الموكلة بالتحقيق لم يستطع احدهم ان يزور عواطفه قال لي اذهبي انت مجاهدة واعدا بان لا احبس لا استطيع الكلام لكني اقسم لك ان عناصر الجيش والامن في الاردن مخافظون في تعاملهم مع المراة مهنيون وبعض املاءات عملهم يمقتونها اكثر من ضحايا التحقيق تقبل تحيتي رحم الله شهداء القدس واعلم ان الخير في امة محمد الى يوم القيامة
انت جزائري هل زرت الاردن يا اخي هل تعرف عن جيشنا شيء انصحك زور الاردن او اسأل اخواننا اللاجئين من العراق وسوريا واليمن وليبيا وافغانستان وحتى البوسنه والهرسك. واقول لك شيء اسأل اي لاجيء عربي لاي دوله عربيه تحب ان تذهب وبعدها سب على كيفك يكفينا ان ملكنا هاشمي عربي اصيل
الاردنيون قد يتشجارون، وربما يتناكفون في مباراة وحدات وفيصلي، ولكنهم دائما وابداً عندما يشعرون بخطر يلتفون نحو جلالة الملك ونحو الجيش في مشهد مهيب، الاردن بامكانيته المحدودة قدم نموذج رائع لادارة الازمة، وقف الطيران، اغلاق الحدود، حجر طبي في فنادق 5 نجوم للواصلين لعمان، حظر تجول، نزول الجيش للشوارع لتطبيق حظر التجول، الجميع ملتزم ، الاصابات 43 ويتلقون الرعاية الطبية، الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الخاصة والحكومية والجيش في اقصى درجات الاستنفار ، شعب واعي قيادة حكيمة، وحمى الله الاردن وجلالة الملك وولي العهد وكل الامة العربية والاسلامية والعالم من هذا الوباء.
اخي هاني الشرعة .. نحن الاردنيون من شتى المنابت والاصول من الاصول الفلسطينية والاصول الشركسية مهاجرون وانصار نعشق تراب ابي عبيدة عامر بن الحراح ومعاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة وجعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة نحن على اعتاب تحول استراتيجي وهذا الجيش سيقوم بواجبه يوما ما تجاه القظس رغم انف اليمين عادت الباقورة وبقيت صفقة الغاز والنشامى كلهم مهاجرون وانصار يرفضونها
اخبك يا اردن الحشد والرباط ولن يكون على عنقي الا موفيتييز متعانقتين بالابيض والاسود والاحمر والابيض ليعلم مسعرو بعاث اننا الضفتان شاؤوا ام ابوا
اللهم احمي كل العالم من هذا والباء وخصوصًا بلداننا ألعربيه أيها يارب العالمين
لابد من كلمة حق وانصاف المعارضة قبل الحكومة اشادت بالتفاني وكلنا دعاء لافراد القوات المسلحة بالسلامة فالنشامى المحافظون الاشداء الذين يمثلون اصالة العرب وشهامة الفداء مكانهم ليس في حراسة الحدود مع العدو وفي قلبي امل كبير ان تتراجع سياسة التعاون الامني ساعتها سيظهر للعالم كله من هم النشامى انهم رفاق الدقامسة جند محمد وورثة ابي عبيدة عامر بن الجراح فاتح القدس المدفون على ثرى الغور المتاخم لفلسطين انهم احفاد معاذ بن جبل وجعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثة حيث تقبع جامعة مؤتة العسكرية على ثرى تراب اليرموك ومؤتة هؤلاء انفسهم الذين اجبرتهم السياسة على تجرع سم حراسة الحدود سيكونون كرامتنا جميعا في الضفتين اكاد ارى هذا يا بسام بعيني رأسي ولو كان كلامي لا يعجب الحكومة فهي لا تريدنا تن نتحمس لهذا الحد لكن هل ابقى اليمين الصهيوني اي خيارات للاستمرار وهو اثم كلحم الميتة لدى صانع القرار صباح الخير يا اردن الصحابة