جندي “لا يبرد” والأردنيات يزغردن للعسكر ووزير المالية في “لقطة مؤثرة”- (فيديو)

حجم الخط
28

عمان- “القدس العربي”:

كانت جملة مسيسة وبيروقراطية و”ذكية” لا تنتمي للمألوف والمعتاد في الطاقم الوزاري الأردني.

يسأل مذيع فضولي، وزيرَ المالية الدكتور محمد العسعس عن “كلفة مواجهة مرض كورونا“. يجيب الوزير على الكاميرا وأمام الرأي العام: “الكلفة حتى الآن 56 مصابا عزيزا من الأردنيين والبقية تفاصيل”.

خطف الوزير العسعس صاحب سيناريو “التقشف” الشهير الرأي العام تماما في بلاده بهذه العبارة وهو يشكر المتبرعين لوزارة الصحة، مع التأكيد بأن موارد الحكومة كافية للتعامل مع الموقف والحرص على صحة الأردنيين.

لأول مرة تماما ينتبه الرأي العام الأردني لتصريح يصدر عن”وزير للمالية” خصوصا وأن العسعس قبل أزمة كورونا كان الوزير الأكثر بخلا في الإعفاءات وعلى نفقات زملائه من الوزراء حرصا على المال العام.

على جبهة موازية سماها وزير الصحة الأردني سعد جابر بـ”المخالطين” لأجانب من الأردنيين، برز مشهد إضافي اختصره لـ”القدس العربي” مباشرة ومن الميدان الدكتور فداء التميمي، وهو يتحدث عن وصول فرق تابعة للخدمات الطبية الملكية العسكرية إلى منطقة البحر الميت.

الدكتور تميمي قالها باسم المحجورين صحيا وعددهم بالآلاف من الذين عادوا للبلاد في اللحظات الاخيرة: “بأيدي نشامى الخدمات الطبية.. نحن نشعر بالأمان الآن فعلا”.

القوات المسلحة كانت قد تكفلت بحماية وتأمين وتغذية وفحص ومتابعة أكثر من 3000 آلاف أردني تم حجزهم تحفظيا للتوثق من سلامتهم من الفيروس في منطقة البحر الميت، وفي فنادق من شريحة النجوم الخمسة.

ذلك أيضا إجراء رحب به الأردني في كل مكان.

بمقربة من نقطة إغلاق غربي العاصمة عمان، وقف عسكري أردني وسط البرد تماما خلال الواجب، سأله أحد الفضوليون: “أخي هل أنت بردان؟” كانت إجابة الجندي تلقائية وعفوية وسريعة مع إشارة لأن حياة الجندي “فداء للوطن” ولا يحفل بالبرد.

أهالي العاصمة عمان يرحبون خلافا للمألوف بقرار إغلاقها من جميع المداخل والمخارج بقرار من القوات المسلحة.

الأهم أن الرأي العام يتسابق في إظهار الترحيب والشعور بالاطمئنان جراء وجود العسكر في أروقة الطرق وعلى الجسور والأنفاق.

بعض النساء يزغردن للجيش. شباب قبيلة بني عباد مثلا أسسوا مبادرة لتزويد الكوادر بوجبات دافئة لا يحتاجها الجيش أصلا.

والجميع بصفة عامة شعر بالاطمئنان بنسبة معقولة بعدما دخلت القوات المسلحة على خطوط الاشتباك مع فيروس كورونا، وسط حرص ملموس من صاحب القرار المرجعي على عدم المساس بالحريات وتنفيذ واجبات الحد من تنقل المواطنين دون مساس بالحقوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اردني:

    الجيش الاردني طالما اثبت انو جيش الشعب. اخلاقهم منذ البدايه اخلاق عاليه ومودبين الله يحفضكو

  2. يقول د. الخالدي:

    يارب لك الحمد والمنة على فضلك ونعمك علينا ونستغفرك ونتوب اليك يا ارحم الراحمين
    الحمد لله على اننا من بلد النشامى نعرفهم وقت الشدة .

  3. يقول المراقب:

    الجيش الأردني الباسل المدجج بالسلاح سوف لن يدع كوروناية واحدة تدخل عبر الحدود ومن يضبط معه كوروناية ولو واحدة فسوف يقتل في الحال!

  4. يقول Owen:

    انه الجيش العربي النشمي
    حمى الله الوطن
    حفظ الله ملكنا ابو حسين
    حفظ الله جيشنا العربي

  5. يقول جواد / الاردن:

    كل الاحترام والتقدير للاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاردنية للحد من هذا الفيروس
    فهي تثبت كفائتها العالية بالتعامل مع كل القضايا بقيادة جلالة الملك المفدى ورئيس الوزراء عمر الرزاز الذي اثبت للجميع انه يستحق هذا المنصب

  6. يقول زياد:

    العسعس بتابع the Guardian
    الجواب اسعفه بشكل ممتاز
    المهم هو الاداء للحكومة والجش والامن متكاثف كتفا بكتف وهو اداء رائع
    بقي اصحاب القطاع الحر ممن اتخمت وثقلت جيوبهم …بدفع ما يمكن دفعه اسنادا لاداء وزارة الصحة ودعما للبلد
    هذا اليوم يومكم….المصاري ابتطلع لهيك اوقات

  7. يقول محمد هاشم الهاشم - فلسطين:

    سفافة المنطق الذي يتسم بها البعض هي داء قد يصل خطورةً لما وصل له كورفيد ١٩. الجيش العربي هو جيش الشعب وهم افضل مليون مرة ممن يقتلون اليمنيين.
    تحية للجيش العربي الباسل على جهودهم الخيرة.

  8. يقول ناجي عارف احلوح:

    مختصر الكلام… كلمة واحده… أردنيون

  9. يقول محمد:

    الجيش العربي الأردني اثبت على الدوام بانه مفخرة الأردن والعالم العربي ببنيته المؤسسية وقدرته على التكيف والعطاء والتعامل الانساني الراقي في كل المواقف على مستوى الوطن وفي كل المهام التي اسندت اليه في مجالات حفظ السلام والامن في العديد من دول افريقيا وفي البوسنة وغيرها واثبت تميزه بالسمعة الطيبة والانضباطية والشجاعة والخلق الرفيع والسماحة وكل القيم الرفيعة إضافة الى الحرص على تحقيق كل المهام الموكلة اليه بأمانة واخلاص واذ تتوفر كل هذه المزايا والسمات فكيف يمكن لنا كشعب اردني ان لا نبادل هذا الجيش المصطفوي كل الحب والمودة والتعبير عن ثقتنا الأكيدة بهؤلاء النشامى حماة الوطن لشعورنا بالامتنان والغبطة كلما نشاهدهم حوالينا وقريبون منا في مختلف المواقع والميادين الرئيسية في عاصمتنا الجميلة وسائر المدن الأردنية فهم بالفعل يستحقون منا كل ترحيب واحترام وتقدير ولا يسعنا سوى ان ندعو الله لهم بدوام الصحة والعافية وبوركت جهودهم والله يحفظهم ذخرا وسندا على الدوام انه سميع مجيب الدعاء وحمى الله الأردن

  10. يقول شحاده:

    الله يوفق جنودنا البواسل اريد ومن خلال خبرتي ان انبه الى عدم حجز الجنود ومنعهم من الاجازات وان تبقى الاجازات بالذات طبيعيه حتى لا تتأثر معنويات الجنود ولكم مني كل الحب

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية