جنون الدولار يطغى على جنون المعارك.. هجوم شعبي موالي ومعارض على حاكم مصرف سورية
18 - يونيو - 2013
حجم الخط
3
دمشق ـ “القدس العربي” ـ من كامل صقر: طغت لغة “الليرة” المتهاوية أما الدولار الأمريكي على صوت الرصاص والاشتباكات الدائرة في كثير من المدن والبلدات السورية، وتحدث جميع السوريين لغة الأرقام والعملات على حساب حديث الاقتتال والدم الذي بات سمتهم الأساسية.
وشكل حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة “مكسر العصا” للموالين والمعارضين في سورية على حد سواء، وأصبح ميالة عنواناً رئيسياً للهجوم الشعبي الواسع الذي ظهر جلياً عبر صفحات الفيسبوك والتويتر، من خلال تعليقات، بعضها جداّ وبعضها الآخر تهكمي وفي كلا الحالتين كان ميالة يُحّل مسؤولية ارتفاع سعر الدولار والفشل في ضبطه.
وكان الدولار الأمريكي قفز فجأة خلال ساعات المساء الأولى من يوم الأثنين متجاوزاً عتبة الـ 200 ليرة للدولار الواحد وأقفلت بعض المدن السورية على سعر 220 ليرة للدولار الواحد مع عدم توفره أصلاً للراغب بشرائه بهذا السعر الخيالي.
بعض محلات بيع التجزئة (السوبرماركت) أغلقت أبوابها من بعد ظهر يوم الأثنين في عدد من أحياء دمشق كرد فعل على ارتفاع سعر الدولار المفاجئ وغير المبرر.
الحكومة السورية آثرت الصمت الاقتصادي ولم تقدم أية تبريرات لجنون سعر الدولار كما لم تُعطِ المواطن السوري المنكوب أية تطمينات ولو مستقبلية، ما خلا بعض التسريبات الصحافية غير المؤكدة والتي سبق نشر مثيلاتها وتتحدث عن نية البنك المركزي السوري ضخ كميات من اليورو والدولار في السوق لتخفيض سعر صرفه.
تقول مصادر مصرفية لـ “القدس العربي” أن ضخ السلطات السورية لكميات من الدولار في السوق محفوف بمخاطر عديدة أبرزها حاجة الحكومة الماسة في أية لحظة للقطع الأجنبي لتمويل عمليات شراء لمواد قد تكون عسكرية أحياناً.
وكانت صحيفة “الوطن” السورية نقلت عن مسؤول مصرفي قوله ان الاستراتيجية التي تمت معالجة أسعار الصرف بموجبها، كانت إستراتيجية غير موفقة وكانت تعتمد على المدى القصير، ولا تنظر إلى الأمور في المدى الطويل.
هذا ما تريده الدول الداعية للتدخل في سورية ومدّعي الحرية الذين يقتلون الناس والاقتصاد السوري– الاقتصاد العربي الوحيد الذي لم يكن مديونا بليرة واحدة قبل بداية ما يسمى بالثورة. هذا ما يريدونه: أن تنتهي سورية كدولة مستقلة وأن تصبح تابعة للاستعمار على طريق تصفية قضية العرب المركزية فلسطين. ستنتصر سورية على مؤامراتهم بمساعدة القوى الوطنية التي لن تسمح لسفارة للعدو الصهيوني في دمشق.
ليس هناك اقتصاد سوري اصلا , بل هو اقتصاد أسدي ايراني طائفي مقيت , سينهار قريبا باذن الله , ثم تعود العافية للاقنصاد بعودة الشعب السوري الى مدنه وقراه وبدعم الاشقاء العرب .
هذا ما تريده الدول الداعية للتدخل في سورية ومدّعي الحرية الذين يقتلون الناس والاقتصاد السوري– الاقتصاد العربي الوحيد الذي لم يكن مديونا بليرة واحدة قبل بداية ما يسمى بالثورة. هذا ما يريدونه: أن تنتهي سورية كدولة مستقلة وأن تصبح تابعة للاستعمار على طريق تصفية قضية العرب المركزية فلسطين. ستنتصر سورية على مؤامراتهم بمساعدة القوى الوطنية التي لن تسمح لسفارة للعدو الصهيوني في دمشق.
ليس هناك اقتصاد سوري اصلا , بل هو اقتصاد أسدي ايراني طائفي مقيت , سينهار قريبا باذن الله , ثم تعود العافية للاقنصاد بعودة الشعب السوري الى مدنه وقراه وبدعم الاشقاء العرب .
الله لن يسامح الصهاينة العرب بما فعلوا بسوريا والله سيحمي سوريا الحبيبة وشعبها الطيب رغم انف الحاسدين