لندن: أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطط لإنهاء إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على التجمعات في إنكلترا اعتبارا من 19 تموز/يوليو الجاري، قائلا إنه يتعين على الشعب التعايش مع فيروس كورونا.
وأوضح أن ارتداء الكمامات سيصبح اختياريا في كل الأماكن وأن الحكومة لن توجه المواطنين إلى العمل من المنزل، وذلك في تحول حاسم من المتطلبات القانونية إلى المسؤولية الشخصية
ويأتي ذلك في الوقت الذي يرغب فيه عمد المدن الإنكليزية الكبرى في الإبقاء على ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام.
وستستمح السلطات لكل الأعمال التجارية بفتح أبوابها، بما في ذلك الملاهي الليلية، ولن تطلب أي منها أي دليل على التطعيم أو إجراء اختبار لكورونا قبل الدخول. ومن المنتظر أن يتم تأكيد القرار النهائي حول هذا الشأن يوم 12 تموز/يوليو.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن جونسون قوله في مؤتمر صحافي “إذا لم نتمكن من فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة القادمة، يجب أن نسأل أنفسنا، متى سنتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية”.
وتسابق بريطانيا الزمن لتطعيم سكانها ضد السلالة “دلتا” سريعة الانتشار من فيروس كورونا، وتم تطعيم 64 % من البالغين بجرعتين من اللقاح حتى الآن. ويرى العلماء أن هذه النسبة غير كافية وحذروا من أن رفع كل القيود الآن، بينما لا يزال الملايين غير محصنين بالكامل، يمكن أن يكون مدمرا.
وأعلن جونسون أنه سيتم تسريع برنامج التطعيم للأشخاص أقل من 40 عاما، وتقليص المدة الفاصلة بين الجرعتين إلى 8 أسابيع بدلا من 12 أسبوعا. وستتم مطالبة المواطنين بالعزال الذاتي إذا ثبتت إصابتهم بكوفيد19- أو إذا طالبهم بذلك برنامج الاختبار والتتبع.
كما ستلغي القواعد الجديد قيود التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الأعداد في التجمعات في الفعاليات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف أو الجنازات.
(د ب أ)