واشنطن: وجه جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، الإثنين، رسالة تهديد إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن فيها رفضه لاعتقال وتعذيب الناشطين أو التعرض لعائلاتهم.
مرشح الحزب الديمقراطي: اعتقال وتعذيب وإبعاد الناشطين في مصر وتهديد عائلاتهم أمر غير مقبول
وقال في تغريدة على “تويتر”: “عاد محمد عماشة (يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية) أخيرا إلى منزله بعد أن أمضى 486 يوما في السجون المصرية لحمله لافتة احتجاجية. اعتقال وتعذيب ونفي نشطاء مثل سارة حجازي ومحمد سلطان، أوتهديد عائلاتهم أمر غير مقبول”.
وأضاف: “لن نقدم مزيدا من الصكوك البيضاء لديكتاتور ترامب المفضل (في إشارة إلى السيسي)”.
جاءت تصريحات “بايدن” تعليقا منه على خبر نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية حول عودة عماشة (24 عاما)، إلى الولايات المتحدة في 6 يوليو/ تموز الجاري.
يشار إلى أنّ مصطلح “الديكتاتور المفضل” برز عندما نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سُمع خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع بباريس في أغسطس/آب الماضي وهو يصف السيسي “بالديكتاتور المفضل”.
Mohamed Amashah is finally home after 486 days in Egyptian prison for holding a protest sign. Arresting, torturing, and exiling activists like Sarah Hegazy and Mohamed Soltan or threatening their families is unacceptable. No more blank checks for Trump’s "favorite dictator." https://t.co/RtZkbGh6ik
— Joe Biden (@JoeBiden) July 12, 2020
يشار إلى أن بايدن تقدم على ترامب بين أوساط الناخبين في ولاية تكساس بعد تصاعد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد هناك ، وفقا لاستطلاع رأي جديد.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة دالاس مورنينغ نيوز وجامعة تكساس في تايلور أظهر الأحد حصول بايدن على 46 في المئة من الأصوات المسجلة، مقابل 41 في المئة لصالح ترامب.
بايدن يتفوق على ترامب بست نقاط في استطلاع للرأي بتكساس
وقالت الوكالة إن الاستطلاع شمل حوالي 1900 شخص من سكان تكساس، وتم في الفترة بين 29 حزيران/ يونيو إلى 7 تموز/يوليو الجاري، بهامش خطأ يبلغ زائد أو ناقص 2ر2 في المئة.
وقد يكون تعامل ترامب مع أزمة كورونا قد أثر على نتائج الاستطلاع، حيث قال 44 في المئة إنهم غير موافقين بشدة على أداء الرئيس، مقابل 22 في المئة عبروا عن موافقتهم بشدة.
وغالبا ما يتحدث الديمقراطيون عن تغير الوضع في تلك الولاية المؤيدة بشدة للجمهوريين في سباق الانتخابات الرئاسية بسبب التحولات الديموغرافية، لكن ترامب فاز فيها بسهولة في عام 2016، بنسبة بلغت 52 بالمئة من الأصوات مقابل 43 بالمئة لهيلاري كلينتون. (وكالات)
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــا مصـــــــــر ولتسقط اميركا
خدعه لكى لا ينزل الناس للانتخاب معتمدين على نجاح مرشحهم السهل
وهو ما حدث فعليا مع هيلارى حتى فاز ترامب