“القدس العربي”: اختار المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن السناتورة كامالا هاريس لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر التي سيواجه فيها الرئيس دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.
وقال بايدن في تغريدة “إنه لشرف عظيم لي أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس، المقاتلة التي لا تعرف الخوف، وواحدة من أفضل الموظفين الحكوميين في البلاد – نائبة لي في سباق الترشح للرئاسة”.
وفي حال انتخابه، ستكون هذا المرأة البالغة من العمر 55 عاماً أول أمريكية صاحبة بشرة سوداء وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل منصب الرئيس الأمريكي في تاريخ البلاد.
واستشهد بايدن بتجربة هاريس كنائب عام في كاليفورنيا، حيث “عملت بشكل وثيق” مع بو بايدن، نجل بايدن المتوفى، المدعي العام السابق في ولاية ديلاوير.
Back when Kamala was Attorney General, she worked closely with Beau. I watched as they took on the big banks, lifted up working people, and protected women and kids from abuse. I was proud then, and I’m proud now to have her as my partner in this campaign.
— Joe Biden (@JoeBiden) August 11, 2020
وليس هناك ما يدعو للاحتفال في هذا الإعلان بالنسبة للعرب والمسلمين والفلسطينيين على وجه الخصوص، فهي أبنة لأم هندية ووالد من جامايكا، وزوجها دوغلاس إيمهوف يهودي من مدينة سان فرانسيسكو، لديها تعليقات تعبر عن موالاتها لإسرائيل إذ قالت في عام 2017 في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية إنها ساهمت في جمع التبرعات للصناديق اليهودية من أجل زراعة الأشجار في إسرائيل، وأضافت أنه رأت ثمار الجهد عندما زارت إسرائيل للمرة الأولى.
وتحدثت هاريس أمام المؤتمر السياسي السنوي للمجلس اليهودي-الأمريكي في أمريكا في 2018 لتعطي صورة واضحة عن موقفها في خطاب طويل ليتضح أن اليسارية التقدمية الديمقراطية لا تؤمن أنه يمكن فرض حل للصراع العربي- الإسرائيلي وأنها لا تميل كثيرا لجماعة “جي ستريت” اليهودية التي تنتقد أحيانا الحكومة الإسرائيلية، ومن المعروف عن هاريس، أيضاً، معارضة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
ووصلت موالاة المرشحة التقدمية إسرائيل إلى حد التغزل في مبنى المحكمة الإسرائيلية العليا، وقالت بوقاحة إن جمال العمارة وروح التصميم ترك انطباعاً دائما- فالخطوط المستقيمة في المبنى تمثل الطبيعة الثابتة للحقيقة- في حين تم بناء الزجاج المنحني والجدران لتمثل الطبيعة المتغيرة، وأضافت أن اسرائيل هي موطن جميل للديمقراطية والعدالة، وقامت هاريس بالدعوة لتقديم تقارير أفضل عن جرائم الكراهية التي يتعرض لها اليهود في الولايات المتحدة.
The name of the American lady Senator Kamala Harris reminds me of the name of the Egyptian lady politician Gamalat Hareesah
شخصية غير سوية
الوجوه تتغير ….. والسياسة واحدة !
يا بايدن، كنت اريد ان اصوت لك ولكنك خيبت امالي باختيار هيلي اخرى، لا اعرف أأصوت لترمب ام …
سيدة طموحة و حسب، هي أقرب في شخصيتها إلى هيلاري كلينتون لقد خسرت كلينتون و أعتقد أن هذه سوف تؤدي إلى خسارة بايدن. إختيار غير موفق أبدا.
أمها هندوسية كارهة للمسلمين! وزوجها يهودي كارههه للعرب!! ولا حول ولا قوة الا بالله
أعتقد أن الذين وجدوا في بايدين أما لهم اصيبوا بالصدمة. لا ترامب ولا بايدن السياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل شبيء ثابت الخلاف فقط في بعض التفاصيل بين الجمهوريين والديمقراطيين، وهيهات من هكذا جمورية وهكذا ديمقراطية. العرب عليهم أن يثقوا بأنفسهم وفقط وأي ثقة بأمريكا ستكون على حسابهم كما حصل باتفاقات أوسلو
أنا لست متفاجئ من هذا الاختيار ولكن لدينا هنا سيئ وأسوأ فماذا نختار ؟وماذا تتوقع من السياسة الامريكية التي يهيمن عليها اللوبي الاسرائيلي بسب تخلف المسلمين فلا ننخدع بأي رئيس يأتي كما خدعنا ب باراك حسين اوباما
بعد اختيار بايدن ل كامالا هاريس يبدو لي ترامب أفضل السيئين.
أظن أننا نحن العرب لنا أضعف ذاكرة بين الشعوب.
متى كان هناك في تاريخ أمريكا حزب نزيه موال لحقوقنا.؟
بل بالعكس كل من يتقرب إلينا بمعسول الكلام يسدد لنا الضربات القاتلة.
تذكروا على الأقل في الماضي القريب الفوضى الخلاقة لبراك أوباما (المسلم)
الجميل في سياسة ترامب أنه صريح إلى درجة الوقاحة، لذلك أبان ما يبطنه لنا من شر وكيد ومكر، وغيره من المتزلفين يظهرون لنا شيئا من الحب والود، ولكنهم يبطنون لنا الكره والبغض وما يتبعهما من أذى.فلا تنخدعوا لهذا ولا لذاك. أوباما كان قلبه معنا وسيفه علينا.