لندن- القدس العربي”:
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض مساعدة لمدة عشرة أعوام على الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن دعم خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ”صفقة القرن”.
ونقلت الصحيفة ما ورد في صحيفة “الأخبار” اللبنانية يوم الثلاثاء، فيما امتنع مسؤول فلسطيني عن التعليق. وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى لقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني قدم فيها تفاصيل عن صفقة القرن، وطلب منه الموافقة عليها.
وبحسب المعلومات “سأل بن سلمان عباس عن الميزانية السنوية لحاشيتك؟ فرد عباس، لست أميرا حتى تكون لدي حاشية”. وبعد ذلك “سأل الأمير عباس: كم تحتاج السلطة ووزارؤها وموظفوها؟ فرد عباس بأن الميزانية السنوية هي مليار دولار. وقال بن سلمان سأعطيك 10 مليارات دولار على مدى عشرة أعوام لو قبل صفقة القرن”.
ورفض عباس العرض قائلا: “سيكون نهاية لحياتي السياسية”. وقالت الأخبار إن الحوار الذي نشرته قام على تقرير كتبه المبعوث الأردني في رام الله خالد الشوابكة وأرسله إلى وزارة الخارجية في عمان وقام على معلومات من مسؤولين فلسطينيين في رام الله.
وقالت الصحيفة إن ولي العهد أخبر عباس أن ترامب مستعد لمنح الفلسطينيين الأرض التي يعيشون عليها. وقال بن سلمان إن السعودية والدول العربية ستقوم بإطلاق مشاريع في الضفة الغربية ومساعدة الفلسطينيين ماليا بشكل يقود إلى الإزدهار الفلسطيني. وفي الوقت نفسه توسيع سلطة الفلسطينيين على مناطق “ب” و”ج”. وقال بن سلمان إن السعودية ستقدم دعما للسلطة الوطنية بقيمة 4 مليارات دولار.
ورد عباس بتوضيح الوضع لبن سلمان وقال إنه لا يستطيع تقديم تنازلات في القدس وحل الدولتين والمستوطنات، وأن أي ضغط يعني حل السلطة الوطنية وترك إسرائيل لتتحمل مسؤولية سكان الضفة. وفي تقرير آخر للمبعوث الأردني جاء فيه أن مستشار عباس، محمود حبش، انتقد مصر “لعدم خبرتها” وثقتها الكبيرة بالأمريكيين والسعوديين والإماراتيين. وقال حبش إن رسالة السعوديين لعباس كانت ضرورة القبول بالخطة الأمريكية المقبلة.
ونقل التقرير الأردني عن حبش تحذيره قائلا: “ستغير صفقة القرن أساس الأردن ولبنان وسوريا وسيناء وحتى دول الخليج. وستصبح سيناء حلا لإقامة الدولة الفلسطينية. أما ما سيتبقى من الضفة الغربية فسيصبح كانتونات بإدارة أردنية وإشراف أمني إسرائيلي”.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أرسله المبعوث الأردني في رام الله يظهر المخاوف في عمان من تداعيات الخطة الأمريكية.
وقالت الصحيفة اللبنانية إن المخاوف الأردنية مفهومة، خاصة بعد نشر تسريبات عن الخطة “الضريبة الباهظة التي سيدفعها الأردن لإعادة توطين الفلسطينيين في المملكة والتخلي عن حراسة المقدسات في القدس الشرقية وإمكانية اقتطاع جزء من أراضي شرقي الأردن مقابل الأراضي التي ستمنح لها من شمال السعودية”.
ونفى مبعوث دونالد ترامب للشؤون الدولية جيسون غرينبلات الشائعات التي تحدثت عن عن كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية.
وكتب تغريدة على التويتر “الملك عبدالله الثاني ملك والولايات المتحدة حليفان قويان” و”كل الشائعات التي تتحدث عن شمل خطة السلام كونفدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية أو شمول الرؤية على جعل الأردن وطنا للفلسطينيين غير صحيحة. أرجوكم التوقف عن نشر الشائعات”.
عشرة مليارات لبيع القدس وفلسطين و 500 مليار لعيون ترمب في زيارة واحدة. الا يخجل هذا المارق بن سلمان. الم يعد هناك شرفاء ابطال في الجزيرة العربية ليضعوا حدا لهذا المارق الغبي.
مش ح يوافق بس..سيرقص الى ان يسقط من شدة الفرح…
ببساطة شديدة، ودون الدخول فى جدال لا طائل منه: العرب أهملوا قضيتهم الفلسطينية، لكى يصلوا إلى هذا الحل المخزى لهم، وعدوهم
المغتصب عمل على ذلك منذ العام 1948، والعرب ماشوه وساروا معه، وطاوعوه، وغرقوا
فى ملذات إغراءاته التى صدرها إلى المنطقة ونسينا قضية اسمها القضية الفلسطينية.
انتهى الكلام.
من هانت عليه القدس هانت عليه نفسه وبالمال لن يكون نبيلا.
فلسطين ملك للشعوب الاسلامية جيل عن جيل لدا فهو بيع باطل بين بن سلمان والسيسي وبن زايد وترامب ونتنياهو من جهة وبين فتح عباس
عشرة مليارات لكي يتنازل الشعب الفلسطيني عن حقوقه في العودة إلى وطنه وممارسة حقه في تقرير المصير، وخمسين مليار دولار لشراء نادي فطبول بريطاني! إن دل هذا على شيء فإنما يدل ليس فقط على عمالة هذا الفرخ الفاسد وإنما على إنحطاطه وسخافته والمستوى العقلي لمنحط الذي يملكه.
وقالت الصحيفة إن ولي العهد أخبر عباس أن ترامب مستعد لمنح الفلسطينيين الأرض التي يعيشون عليها.؟؟؟؟؟ مش فاهم
لا أصدق أن عباس يرفض 10 مليارات دولار مقابل موافقته على صفقة القرن. عباس هو أول من وضع أللبنة ألأولى للصفقة بهندسته إتفاق أوسلو الكارثى الذى لم يستند إللا أي من القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية إبتداء بقرارى التقسيم والعودة.
اليهود بداوا يكذبون ويصدقون كذبهم مثل فلم المحرقة الهندي
بما انه هناك ثلاث رؤس ضد كل محاولات وثورات وحراكات الحرية والديموقراطية في الامة من سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والسودان وبما ان تلك الرؤس تتحكم بنظام العائلة وتتلاعب بالمليارات ومصير الامة ونرى قوى العالم ترربي تلك الرؤس ويكلفها السنين من تدريب وتدجين رؤس التأمر على طموحات واحلام شعوب تلك الاقطار لماذا لا تتألف مجموعات قناصة لا تكلف تلك الرؤس سوى رصاصة مع بندقية بكاتم والسلام0