الجزائر: قالت مجلة الجيش الجزائري، الأربعاء، إن الاستعراض العسكري غير المسبوق في 5 يوليو/ تموز الماضي فيه رسالتا طمأنة للداخل والخارج.
جاء ذلك في افتتاحية عدد شهر أغسطس/ آب الجاري من المجلة الصادرة عن وزارة الدفاع والناطقة باسم المؤسسة العسكرية بالجزائر.
وفي 5 يوليو الماضي، نظم الجيش عرضا عسكريا بالعاصمة الجزائر، بمشاركة مختلف القوات هو الأول من نوعه منذ 33 عاما، بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال عن الاستعمار الفرنسي (1830-1962).
وحضر الاستعراض قادة دول وشاركت فيه طائرات حربية، إلى جانب عرض لسفن حربية وغواصات، فضلا عن عرض العتاد العسكري لمختلف الأسلحة أهمه منظومة صواريخ الدفاع الجوي “إس 300” بعيدة المدى.
وبحسب المجلة فإن هذا الاستعراض العسكري “تضمن في المقام الأول رسالة طمأنة للشعب الجزائري، وأخرى إلى الخارج مفادها أن العتاد المتطور الذي يمتلكه جيشنا إنما هو موجه حصرا للدفاع عن الوطن”.
وأضافت أن التنظيم المحكم للاستعراض أثبت أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية عبد المجييد تبون ورئيس أركان الجيش “في أكثر من مناسبة بشأن امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة التي مكنته من الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الشعبية أنها ليست مجرد كلام للاستهلاك بل حقيقة ماثلة لنجاح جيشنا على درب التطور المستمر”.
وقبل هذا الاستعراض العسكري وبعده سادت تعليقات في الإعلام المحلي وجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن خلفياته والرسائل التي أرادت السلطات الجزائرية توجيهها من خلاله، خاصة وأنه غير مسبوق من حيث حجمه وكذا تزامنه مع أزمات عديدة في المنطقة.
وفي تقرير لموقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص في الشؤون العسكرية، عن قائمة أفضل جيوش العالم لسنة 2022 جاء الجيش الجزائري في المركز 31 عالميا والثالث إفريقيًا بعد جنوب إفريقيا ومصر.
ويستخدم التصنيف 50 معيارا لتحديد موقع جيوش 140 دولة، تتضمن القوة العسكرية والمالية واللوجستية.
(الأناضول)
وكأن عدوهم الكلاسيكي في حالة الهجوم عليه سيرد عليهم برشهم بالماء والورد
إستعراض أسلحة خردة روسية لم تصنع منها محليا ولو رصاصة لا يمكن أن يبعث أي رسالة
لماذا لا نسمع بالجيش الألماني أو الياباني أو الكندي..
ماشاء الله تبارك الله. اللهم زدوبارك للجزائر وكل من يريد لها الخير.
الشعب الجزائري يطالب بدولة مدنية ماشي عسكرية
وما فائدة الجيوش والعتاد ان كانت غزة بالامس تحصي شهداءها يتقاطرون امام اعين العرب والمسلمين. حسبنا الله ونعم الوكيل.
هي رسائل للداخل لتحويل الحراك. أما الخارج فله من الخبرة والمعرفة بجدوى الخردة الروسية. س300 تجاوزها الزمن والتكنولوجيا بس400 وس500. روسيا لا تبيع أحدث أسلحتها حتى لا تستعمل ضدها.
إنها الجزاءر
اللهم زد و بارك
الدولة التي تصنع سلاحها و تزرع غدائها هي الدولة القوية و التي تشتري السلاح و الطعام من الخارج فهي دولة ضعيفة لان الحرب ليست لعبة قد نعرف بدايتها لكن لانعرف نهايتها