لندن- “القدس العربي”: بطبيعة الحال أثار التعامل مع إعلان الديوان الملكي الأردني لخبر أو نبأ خطوبة كريمة الملك عبد الله الثاني الأميرة إيمان بنت عبد الله على شاب يعمل في مجال الاستثمار المالي ومن أصل يوناني جدلا واسعا على مستوى منصات التواصل المحلية حيث هنأ المئات من الأردنيين الأميرة الشابة بالعريس اليوناني الجديد.
لكن الأسئلة تكاثرت عبر منصات التواصل الأردنية تحت عنوان البحث عن هوية هذا العريس وكيف التقى بعروسته وعلى أي أساس تم عقد القران خصوصا وأن التقاليد المرعية بمثل هذه الحالات لم يعلن عنها بمعنى أن إعلان الخطوبة اقتصر على تصريح رسمي صدر عن الديوان الملكي يهنئ الملك وزوجته الملكة رانيا العبد الله بخطوبة الأميرة إيمان على الشاب الذي غرق الأردنيون عبر منصات التواصل في البحث عن خلفيته وجذوره وأصل عائلته ومكان ولادته وكيفية مصادفته.
وهو شاب، حسب المعطيات التي نشرت حتى الآن، ولد في فنزويلا وأصله يوناني ويعمل في شركات استثمار مالي وأسواق بورصة في مدينة نيويورك، الأمر الذي يرجح بأن الأميرة وأثناء دراستها الجامعية تقابلت بالشاب.
لكن العائلة المالكة الأردنية تريد أن تضفي إطارا حضاريا على مبدأ اختيار الشريك بكل حال كما قال على صفحته التواصلية الصحافي المخضرم عبدالله بن عيسي وهو يطالب بعدم التدخل بالشؤون الشخصية.
تم الإعلان بشفافية عن هذه الخطوبة وإن كان البيان الرسمي أطلق اسم “جميل” على العريس فيما قدرت وسائل التواصل أن اسمه بالأصل جيمي وليس جميل البيزنطي الذي انضم لأمة الإسلام حسب الناشطة صبا قسيس.
بكل حال لا تعتبر الأميرة إيمان من الشخصيات المعنية بالأضواء بالعادة ولا تظهر ولا يوجد لها نشاطات كثيرة في الساحة المحلية ولاحظ الجميع أن شقيقها الأكبر ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله نشر صورة تجمعه بالخطيبين بصورة علنية على موقعه الرسمي.
وبذلك انضم جميل اليوناني الأصل والفنزويلي المولد إلى أصهار العائلة المالكة الأردنية.
وهو أمر بطبيعة الحال أثاره الانتباه خصوصا بعد التوسع بنشر صور للعريس الذي تميز بالوسامة بإجماع العديد من الأردنيين عمليا.
ولكن التساؤلات الفضولية عن طبيعة اللقاء بين العريسين وعن عدم رصده في أي نشاط في الأردن سابقا وعن طبيعة التواصل مع العائلة كلها توسعت بها العديد من الفعاليات على منصات التواصل خصوصا وأن إعلان الخطوبة تم عمليا فيما كان الملك عبد الله الثاني الأب قد غادر البلاد في زيارة رسمية إلى مدينة صن فالي التي يحرص على التواجد ضمن فعاليتها السنوية الأساسية بصفة دورية.
View this post on Instagram
هو فنزويلي مولدا وهوية وثقافة. اما اصله فهذا موضوع اخر يتعلق باجداده بالدرجة الاولى.
الأنسان ينسب الى البلد الذي ولد فيه.
وهل هو مسلم؟!
الف مبروك
واذا اصولها هاشميه فابو جهل وابو لهب ايظا اصولهم هاشميه ,,, اما ان تكون اصولك يونانيه فاليونانين هم اشد شعوب العالم كرها للاسلام بسبب الاتراك
احمد التميمي.
هو اصله يوناني. هذا يعني انه ليس يوناني ، لانه هناك فرق بين مصطلح ( اصله يوناني ) وبين مصطلح ( يوناني ) . خطيب الاميرة ايمان اصله يوناني لكنه ليس يوناني
فهو لم يولد ولم يكبر في اليونان وعليه فان ثقافته وهويته ليست يونانية لكن هويته وثقافته فنزويلية . فهو يرى للعالم وللمسلمين كما يرى اي انسان فنزويلي.
حب اليونان أو كرههم لا يحقر أو يقيّم من يكرهون, العلاقة بين الأتراك واليونان وبين الإسلام والبيزنطيين (وهم بقايا الدولة الرومانية التي كانت عاصمتهما روما وأصبحت القسطنطينية التي فتحها الأتراك وسموها اسطنبول) لا تؤثر على الأفراد ولا تلوم تركيا ولا الإسلام والمسلمين لأن بسبب موقف اليونان والغرب منهم, “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”
هو فعليا اسمه القديم جيمي، وغيره بعد إسلامه ليتزوج الأميرة إلى جميل (كونه أقرب إلى اسمه الأصلي) ، لذا هو جميل البيزنطي الذي دخل الإسلام رغما عمن يأبى ويستغرب أن يتحول “بيزنطي” للإسلام من بقاياهم في بلادنا.
جميل البيزنطي؟؟
وما دخل شاب فنزويلي بامبراطورية بيزنطا التي لم يعد لها وجود ؟
هل يجوز أن تتجوز حفيدة رسول الأمة ان صح ذلك بغير المسلم .؟
فنزويلي المولد واصله يوناني واسمه جيمي البيزنطي ويعمل في نيويورك بجميع الاحوال هو انسان وصارت له علاقة مع هذه الانسانة فقررا الزواج فلا ضير من ذلك فالزواج علاقة مقدسة وشريفة فالنبي محمد (ص) قال : ( كلكم لآدم وآدم من تراب )
ربما تأمل أن تكون مثل ملكة بريطانيا الحالية التي تزوجت من أمير يوناني الأصل؟؟؟
لا مجال للمقارنة ?
من الطبيعي أن تصاهر من غير بلدك او دينك يا اخي المسلم لماذا؟ لأنه إذا جد الجد وطردك أبناء البلد الأصليين من البلد ..تجد مأوى تتخبى فيه يا اخي هداك الله.
أحسنت أحسنت أحسنت، وهكذا يفكروا أبناء الملوك و الأمراء فلا ولاء إلا للجاه والرتب والمنصب
الف مبروك
متمنيا للاميره ايمان وللعريس التوفيق
والحياة الفضلى والعمر المديد برعاية سيدنا حفطه الله وامد في عمره