خارجية أمريكا تذكّر بـ”تقارير” شبكة دعارة لـ”حزب الله” تشغّل سوريات

حجم الخط
0

واشنطن – “القدس العربي”: ألقى فريق التواصل في “وزارة الخارجية الأميركية”، الضوء مجدداً على قضية شبكة دعارة في لبنان، كانت تشغل فتيات سوريات، من خلال المسؤول المالي في “حزب الله اللبناني”، علي زعيتر.
وقال فريق التواصل، في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “في العام 2016، كشفت السلطات في لبنان عن شبكة دعارة كبيرة، تشغل نساء سوريات بشكل رئيسي، وربطت تقارير صحافية شبكة الدعارة بـ”علي حسين زعيتر”، الذي صنفته وزارة الخزانة الأميركية على لائحة الإرهاب باعتباره وكيل مشتريات تنظيم حزب الله الإرهابي”.
وكان خبر تصَدَّر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في بيروت هزّ المجتمع اللبناني، في آذار/مارس عام 2016، بعد مداهمة السلطات الأمنية لوكرين للدعارة هما «شي موريس» و«سيلفر بي» في منطقة المعاملتين ــ جونيه، واكتشاف نحو 75 فتاة من التابعية السورية محتجزات قسراً ويتعرضن للاستغلال الجنسي.
وتم تحرير الفتيات وأُرسل بعضهن إلى جمعيات تُعنى بالمرأة من أجل تقديم المساعدة اللازمة على مختلف الصعد.
وكانت “وزارة الخزانة الأمريكية”، قد أضافت عددا من الشخصيات والكيانات التابعة لـ”حزب الله” بقائمة العقوبات التي تستهدف النشاطات التجارية للحزب، ضمت أسماء أربع أشخاص مقيمين في لبنان، هم كل من جهاد محمد قانصو وعلي محمد قانصو وعصام أحمد سعد ونبيل محمود عساف، في الوقت الذي أدرجت فيه كلا من عبداللطيف سعد ومحمد بدر الدين وكلاهما مقيم في العراق.
وأدرجت الخزانة الأمريكية أسماء سبعة كيانات متمثلة بكل من شركة الإنماء للهندسة والمقاولات ومجموعة بلو لاغوون في سيراليون وشركة قانصو للصيد المحدودة وشركة ستار ترايد في غانا وشركة دولفين التجارية في ليبيريا وشركة سكاي التجارية وغولدن فيش في كل من ليبيريا ولبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية