“القدس العربي”: نهى الداعية خالد الجندي، أحد شيوخ الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المسلمين عن شتم إسرائيل لأنها اسم نبي ولها مكانة في الإسلام.
وطالب الشيخ المثير للجدل، في برنامجه على قناة DMC، المسلمين بعدم توجيه شتيمة لكلمة “إسرائيل”، مشيرا إلى أن النهي عن ذلك يأتي بمعزل عن الموقف من دولة إسرائيل.
وأوضح قائلا “كلمة إسرائيل بغض النظر عن دولة إسرائيل لنا معها موقف عدائي طالما هم آخذين المسجد الأقصى رده الله إلينا سالما غانما، لكن كلمة إسرائيل هذه اسم نبي”.
وسارعت صفحة “إسرائيل بالعربية” إلى نشر تغريدة على تويتر أرفقتها بفيديو الجندي، قالت فيها “هل تعلم أن شتم إسرائيل محرم؟ جاء ذلك على لسان الشيخ خالد الجندي الداعية المصري المعروف عبر قناة DMC المصرية في حوار مع اثنين من علماء الأزهر”.
هل تعلم ان شتم إسرائيل محرم؟
جاء ذلك على لسان الشيخ خالد الجندي الداعية المصري المعروف عبر قناة DMC المصرية في حوار مع اثنين من علماء الأزهرpic.twitter.com/EtWST5nwoM— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 11, 2019
وعادة ما يثير الجندي الجدل بتصريحاته التي كان آخرها التعبير عن أمنيته بأن يحشر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم القيامة، مما فتح عليه هجوما من قبل عدد من الدعاة، الذين اعتبروا أنه “يلبس الحق ثوب الباطل في قضية السمع والطاعة للحاكم”.
هذا شيء بديهي يا اللي مسمي نفسك شيخ. القرآن كرم نبي الله يعقوب او إسرائيل والمسلمون بالعالم كله يعلمون ذلك. لا يوجد ناس تحترم سيدنا يعقوب او إسرائيل مثل المسلمين. اذهب وشوف اسيادك الصهاينه اذا عندهم ذرة احترام لأي نبي او رسول من الله. يكفي تهش وتنش للسيسي يا عم انت. يكفي هبل وعبط يكفي.
طيب يا شيخ. بس اسمعها من فلسطيني مقهور. الف لعنه على اسرائيل ومن يدور في فلكها.
هذا الشخص فاسق و فاسد.
ماذا بكم ايها المعلقون انه ماقال شئ خطء انه حرب الشتم كلمة إسرائيل لئنه أحد اسماء النبي يعقوب لاكن دوله اليهود أو كما يسمون أنفسهم اسرائيل هم أعداء المسلمين كافه
إذاً لماذا كل كتائبكم تشتم محمد مرسي ليل نهار، و هو يحمل اسم نبي اعظم من نبي الله يعقوب (إسرائيل)؟!
ربنا يحشرك مع السيسي ونتنياهو
أتسأل لماذا شيوخ المطبلين بين الفترة والفترة يخرجون علينا بتفاهات تضعهم عرضة للنقد كونهم فقدوا كل مصداقية وبنظر الناس صاروا منبوذين٠
فهم عناصر مخابرات وليسوا شيوخ ولاحول ولاقوة الإ بالله
هؤلاء دعاة على ابواب جهنم وليسوا دعاة للاسلام وبالنسبة للأزهر فقد سقط في الهاوية كما سقط الكثير ممن كنا نعتبرهم قامات عالية من دعاة السعودية وقراؤها ولا عجب في ذلك لاننا في عصر يصدق فينا قول الله تعالى “ليميز فيها الخبيث من الطيب” وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: “لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة” رواه الامام احمد وابن ماجة وصححه الألباني. فنحن حقا نعيش عصر البلاء والفتن والعياذ بالله حين تقوم صحيفة مكة السعودية بتصنيف خيرة رجال الأمة على انهم ارهابيين وتضع في القائمة اربعين عالما ومجاهدا على رأسهم الشهيد سيد قطب ومؤسس حركة حماس الشهيد احمد ياسين والشهيد عبدالعزيز الرنتيسي والرئيس المخطوف محمد مرسي والشيخ عبدالمجيد الزنداني مؤسس الجماعة باليمن على الرغم من انه يعيش الان بالسعودية والقادة خالد مشعل وحسن هنية وهذا يعني ان حركة حماس والمقاومة الذين يقاومون اليهود بفلسطين المحتلة هم شوكة في حلوق هؤلاء الصهاينة وستبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها. واخيرا اقول لكل مسلم ان لا يأخذوا من هؤلاء الجهلة ولو جئت على المدعو الجندي فلن تجده حافظا ولو جزء من كتاب الله ويكفيه انه حليق اللحية وحسبنا الله ونعم الوكيل
المعضلة الكبرى في عالمنا العربي. ..هي طغيان ثقافة الارتزاق والتكسب…واكتساحها لكل الميادين. .فاصبحنا لانرى في الواجهة إلا امثال هذا الشيخ الذي يفتي في كل شيء. ..وهو لازال يجد صعوبة في إكمال جملة مفيدة أو غير مفيدة باللغة العربية الفصحى. …إلى جانب الضحالة والسطحية….واللهم اني صائم. …!!!.
نسأل الله لهذا المتمشيخ أن يحشره يوم القيامة مع السيسي وبني إسرائيل ..