خالد نزار: شعار “دولة مدنية وليس عسكرية” ضمن مؤامرة ضد الجزائر والجيش بأيادٍ أمينة اليوم

حجم الخط
34

لندن ـ “القدس العربي”:

في نص طويل نُشر (بالفرنسية) في موقع “ألجيري باتريوتيك” المملوك لنجله لطفي، قال الجنرال المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، إن ما كان يحدث منذ عام 2019 هو جزء من “خطة واسعة لزعزعة استقرار الجزائر” تهدف إلى استكمال “ما تم القيام به في التسعينيات”.

الجنرال الهارب في الخارج وصدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية من الجزائر، زعم أنه هذه الخطة ذات “الأربع خطوات” بـدأت “بالولاية الخامسة” لبوتفليقة ثم بمشروع “لكسر جميع رموز المقاومة”، واعتبر أن هذه الرموز هي الجنرال توفيق، قائد المخابرات السابق، واللواء بن حديد، والمجاهدين الأخضر بورقعة ، جميلة بوحيرد. وبحسب نزار تجري الآن مرحلة ثالثة من “هذه الخطة”، وتستهدف سلطة الجيش الجزائري، بشعار “دولة مدنية ماشي (ليس) عسكرية”، المرفوع في الحراك الشعبي الجزائري، وردا بشكل خاص على خطاب قائد أركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الحاكم لفعلي للجزائر بعد الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

واللافت كان اللواء نزار هاجم بعنف قايد صالح في تغريدة بتاريخ 30 تموز / يوليو 2019 اتهمه فيها بمنع “تحقيق الحراك الشعبي السلمي المطالب به. ودعاه للرحيل”. وفي 9 أغسطس 2019، نشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب ( سحبه من ذلك الحين) اتهم فيه بأنه دعا عناصر الجيش الجزائري للتمرد ضد قيادتهم. وبرر الجنرال المتقاعد اليوم هذا الفيديو بأنه خاطب “الكوادر الشابة في الجيش ليس لكي يتمردوا، لكن حتى يدركوا مسؤوليتهم”.

واعتبر خالد نزار أنه بخلاف زمن قايد صلاح “فلحسن الحظ، أصبح الجيش الوطني الشعبي اليوم في أيادٍ أمينة. وحقيقة أن السلطات العسكرية والسياسية تعمل معًا للحفاظ على تماسكها هي علامة على ذلك، وهذا هو الأهم”.

وأكد خالد نزار أن المتابعة القضائية العسكرية، التي تعرض لها مع ابنه هي “سياسية” وأنها “بدأت بأمر من قبل الفريق السابق في السلطة، لغرض الانتقام الخالص وفي إطار أجندة سياسية “.

وكان حكم غيابيا على اللواء خالد نزار ونجله لطفي بالسجن عشرين عاما رفقة الفريق توفيق والجنرال عثمان طرطاق ، وسعيد بوتفليقة ولويزة حنون بتهمة  “التآمر على سلطة الجيش”. وحكم الأخيرين جميعا بالسجن 15 عاما. وقد استعادت لويزة حنون، مؤخرا، حريتها.

ونفى وزير الدفاع الأسبق صحة تقارير إعلامية جزائرية، قالت إن هناك اتصالات مع جنرالات فارين، بينهم هو،  من أجل إقناعهم بالعودة إلى الجزائر وتسوية وضعهم مع القضاء العسكري، وأنه ( خالد نزار  الموجود في إسبانيا ) أحد هؤلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد المنعم عبد الصمد:

    هاد البيان جزء من الصفقة اللتي ابرمها نزار مع السلطات الحاكمة، يبدو ان هناك تقارب بين الجنرالات الفارين والنضام للوصول الي تسوية تمكن خالد نزار والاخرين من تجنب المتابعة ولما لا الرجوع الي الوطن.

  2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    هذا تصريح يدل على قرب رجوعه الى الجزائر .. فعصابة القايد صالح ماتت تقريبا .. و لم يبقى ما يخشاه.

  3. يقول شهدان سعيد:

    ماذا يقول وهل نظف يديه من دماء العديد من الأبرياء خلال حكمه ،لقد قسمتم البلاد بينكم ولم تعترفوا بالذين دفعوا حياتهم من اجل الجزائر وقتلتم الباقون من المجاهدين لكي يحكم أمثال البلاد.رحم الله الشهداء.

  4. يقول العربي بن مهيدي:

    هذه لعبة من ألاعيبه، كي يرضى عنه حكم العسكر في الجزائر .
    الشعب سيزيح العسكر من الحكم
    دولة مدنية و ليست دولة عسكرية

    1. يقول عزالدين:

      بماذا؟ بالتي فمها كي الطاس؟؟؟

  5. يقول Mostafa El-ot:

    الجنرالات هم من انقلبوا على المسلسل الديمقراطي بدعم من فرنسا و السعودية و قتلوا ربع مليون من الحاضنة الشعبية التي صوتت ضد الأفلان حزب العسكر…و يخرج عليك شيات ليزايد على الجميع في الوطنية
    بلاد تتدفق غاز و بترول و اهلها يتدورون جوعا
    بالله عليكم قارنوا إنجازات تركيا تحت النظام الديموقراطي مند 2002 و الحالة في الجزائر مند 60 سنة تحت حكم العسكر…
    كما قال اول رئيس لمصر بعد الملكية السيد محمد نجيب…ادا خرج العسكر من الثكنات لن يعود اليها حتى الإطاحة بجميع الأحزاب و القوى المدنية ليبقى وحيدا في الساحة
    و هدا ما يقع للأسف من الاستقلال المتفاوض عليه و لان البلاد مند معاهدة ايفيان هي تحت الوصاية الفرنسية بايادي جزاءرية بين قوسين

    1. يقول ع.مداح Aljazair:

      الحرب السبع سنوات و بعدها المفاوضات ايفيان حررت لك الأرض بعدما كنت من الدارجة الثانية على أرضك،قل ماذا فعلوا بنا العسكر بعد الإنقلاب العسكري الدموي على الحكومة الثورية المؤقتة سبتمبر 1962 و الي يومنا هذا

  6. يقول كمال:

    حينما نتحدث عن عصابة تزيح اخرى ليس من فراغ لهؤلاء المجرمون كانت ايادهم ولازالت ملطخة بدماء الابرياء ومن بينهم نزار وادا ما عاد الى البلاد فهدا امر طبيعي لان العصابات تتظامن في ما بينها في الفتك بالمواطنين وعليه فإن عودته منتظرة في صفقة بين الجنيرالات

  7. يقول مراد:

    خالد نزار قاتل أكثر من 200ألف جزائري

  8. يقول المراقب،USA:

    خالد نزار ،انت اخر من يتكلم عن الحريه والديمقراطيه لانك انت من قتلت مئات الالاف من الشعب المطالبين باحترام الانتخابات التي جرت في التسعينات وانت لانك جاسوس ومجرم وسفاح بدأت القتل والاجرام ويجب ان تحاكم على جرائمك يا قاتل.

  9. يقول احمد:

    مشكلتك صارت مع العدالة ياخالد نزار وليس مع غيرها من الجزائريين،، وإن كنت تبحث عن البراءة من غير المرور عن العدالة فانت غلطان .

  10. يقول Sayah:

    لورجع هذا المجرم في صفقة مع النضام
    فتأكدو انها ستكون نهاية حكم تبون ومن معه
    وهذه المرة بغضب شعبي لايبقي ولايذر
    ولينسو سلمية حراك العام الماضي .

    1. يقول عزالدين:

      إذن انت تملك السيمينوف؟!؟!؟!

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية