واشنطن ـ «القدس العربي»: طالب خبراء أمريكيون بدعم اقتراحات خاصة تودي إلى تنظيم مؤتمر للجهات المانحة الدولية بهدف وضع خطة مساعدات اقتصادية وإنسانية بمليارات الدولارات لقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والاردن شبيهة بخطة «مارشال» بعد الحرب العالمية الثانية، لكن على نحو مصغر، تشارك فيها الولايات المتحدة وأوروبا والدول النفطية الخليجية وأعضاء من الجامعة العربية.
وعلى النقيض من اقتراحات سابقة طالبت بعقد مؤتمر دولي للمانحين دون التطرق لحل سياسي للقضية الفلسطينية، فإن المقترحات الجديدة تؤكد على ان الطريقة الوحيدة لإنهاء المذابح المستمرة هي في حل الدولتين على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي وإتاحة حزمة من المساعدات متعددة الجنسيات من أجل ان يتمكن أبناء المنطقة من التعايش بسلام مع جيرانهم بعد مشقة كبيرة وتحديات طويلة من الصراع .
وقال برنت بوديسكي الحاصل على شهادة في القانون المالي الدولي من جامعة في لندن وهو مساعد سابق لعدد من المشرعين الامريكيين منهم السناتور لويد بينسين والنائب بيل الكسندر ان عددا كبيرا من المسؤولين والخبراء يدعمون قيام هذا المؤتمر الذي من شأنه تقديم مساعدة إنسانية طارئة ستكون متاحة على الفور بالإضافة إلى حزمة اقتصادية أكبر بكثير على المدى الطويل إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم بين جميع أطراف النزاع .
واضاف انه يأمل في وقف للنار في مرحلة ما، ولكنه يرى أنه مع الاستمرار بهذه المناقشات وتصاعد وانخفاض العنف في المنطقة، فإن الوقت قد حان لوضع خطة دولية من شأنها توفير حياة أفضل للشعب الفلسطيني لكي تكون حافزا لغالبية المعتدليين الفلسطينين لأخذ زمام المبادرة وفتح آفاق أفضل للمستقبل .
واقترح هؤلاء الخبراء ان يدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية هذه المساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة،. وقال بوديسكي ان الحصار على فلسطين يجب ان ينتهي ومن الأفضل ان يتم ذلك بشكل مبكر ولكن في غضون ذلك، حان الوقت للتخطيط لبرنامج كبير ودراماتيكي لتوفير امكانية إنهاء البؤس والفقر واليأس للشعب الفلسطيني من الشباب والنساء والاطفال وجميع الذين يريدون العيش في سلام مع أمل.
وظهرت هذه الآراء مجددا على السطح بعد نشر عدة مقالات في الصحافة الأمريكية على نطاق واسع تدعو إلى عدم الدعوة لمؤتمر يهدف إلى إعمارغزة بالذات بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقال عدد من المعلقين الموالين لإسرائيل إنه رغم تأييدهم بانشغال قطاعات من الشعب الفلسطيني في « التنمية الداخلية « عوضا عن «الإرهاب» إلا ان استراتيجية المجتمع الدولي بتقديم مليارات الدولارات من المساعدات لم تجلب السلام وانه من الصعب التدخل دائما في إعادة بناء المدارس وغيرها دون مساءلة حكومية.
رائد صالحة
موءامره جديده وادخال الا ردن بلموضوع تغطيه على امور اخرى
نتمنى على الخبراء الامريكين ان صح هذا الخبر تسليم المساعدة هذه لشعوب هذه
الدول وليس للحكومات لان حكوماتهم سوف تنهبها ولايصل لهذه الشعوب اي شىء
وحتى البلديات تعلمت من الحكومات والشعب بس ادفع ولا تناقش