“القدس العربي”-(وكالات): أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، موافقة ميانمار على استئناف عمليات إدخال المساعدات الغذائية إلى شمالي إقليم أراكان (غرب)، بعد توقف دام شهرين على خلفية تصاعد الحملة الأمنية في الإقليم ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.
وقالت بيتينا لوشر، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف، إنّ “ميانمار منحت البرنامج الأممي ضوءا أخضر لاستئناف حملات المساعدات الغذائية في الجزء الشمالي من إقليم أراكان”.
وأضافت “ننسق حاليا مع الحكومة في يانغون جميع التفاصيل المتعلقة بتلك الخطوة”، دون توضيح جدولا زمنيا لبدء عمليات توزيع المساعدات الإنسانية على من يتبقون بشمال الإقليم.
من جهته، أعلن مكتب قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونغ هلاينغ، أن عددا من الوحدات العسكرية المسؤولة عن الأحداث في أراكان ستنسحب من منطقتي وبوثيدونغ ومونغتاو (بأراكان)، بحسب إعلام محلي.
وأمس، طالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قائد جيش ميانمار، في اتصال هاتفي، بوقف العنف الذي ترتكبه قواته بحق الروهنغيا بإقليم أراكان.
وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.
ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 604 آلاف من المسلمين الروهنغيا من أراكان إلى الجارة بنغلاديش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
خبراء أمميون “منزعجون بشدة” بسبب تقارير عن تعرض الروهينغا لفظائع
بعد زيارة إلى مخيم للاجئ الروهينغا في بنغلاديش، ذكر ثلاثة محققين حقوقيين بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنهم “انزعجوا بشدة” بسبب تقارير بشأن فظائع جماعية من جانب قوات الأمن في ميانمار، بما في ذلك عمليات قتل جماعية واغتصاب وحرق متعمد.
وذكر المحققون، الذي تم تعيينهم في آذار/مارس الماضي في إطار مهمة لتقصي الحقائق لبحث انتهاكات مزعومة، أن تلك الروايات، التي تشمل ما يزعم من اغتصاب الأطفال من بين الأسوأ، التي يتم سماعها على الاطلاق من مناطق الصراع في مختلف أنحاء العالم.
وكان أكثر من 600 ألف من الروهينغا قد فروا من ولاية أراكان شمال البلاد، إلى بنغلاديش، منذ اندلاع العنف في 25 آب/أغسطس الماضي.
وقال مرزوقي داروسمان، المدعي العام الاندونيسي السابق ورئيس بعثة المحققين في بيان “إننا انزعجنا بشدة في نهاية تلك الزيارة”
وأضاف “لقد سمعنا الكثير من الروايات من أشخاص من الكثير من القرى المختلفة في مختلف أنحاء ولاية أراكان الشمالية. إنهم يشيرون إلى نمط متسق ومنهجي من التصرفات، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، تضر بمئات الالاف من الأشخاص”.
وذكر خبير آخر يدعى، راديكا كوماراسواي، أن روايات العنف الجنسي “تمثل بعضا من الروايات الأكثر بشاعة ” التي سمعت عنها في تجربتي الطويلة”.
The so-called UN is like a fish market. Their officials just worry about things. They get their salary so they can worry about Muslims death tolls. Their worrying will not stop the death machine that killed, and will kill more Muslims in the future.
أين ما يسمي بدول العالم الحر وأين الدول الاسلاميه .. ان ما يحدث للاجيء الروهينجا وصمة عار علي من يدعون الدفاع عن حقوق الانسان ، ما يحدث من فظاءع لهوءلاء المساكين وصمت العالم يعلن موت الضمير العالمي ، وقد اثبتت الحقائق ان مادام الضحايا مسلمين فلا مانع .. رأينا كيف يستنكر العالم اي حادثه يذهب ضحيتها ولو عدة أشخاص في اي دوله اوربيه .. عتابي علي الدول الاسلاميه حكام ومحكومين . كيف الصمت علي ما يحدث لاخواننا المسلمين الذين تخلي عنهم العالم ومن المفترض ان نكون نحن نصيرهم .. أين علماء الدين في دول العالم الاسلامي . لماذا لم يفتون بأحقية الجهاد ضد هوءلاء المجرمون الذين يحرقون إخواننا احياء ويغتصبون الأطفال والنساء . حسبنا الله ونعم الوكيل
اين العرب اين المسلمين لا حول ولا قوة الا بالله ويلكم من الله ياحكام العرب سوف تتركون القصور والجاه والمال وسوف تدفنون في التراب بقبر متر عرض واثنين متر طول وسوف تجدون عذاب القبر على ظلم الناس وعدم اهتمامكم بالمسلمين ألم تتكلمون من عمر ابن الخطاب عندما قال اني اخاف الله قد يسألني لماذا لم تمهد الطريق لبغلة لو تعذرت في أرض العراق وهو الحكام يشاهد المسلمون يقتلون قتل جماعي للصغير والكبير تطهير عرقي ولا يحركون ساكنا وكأنه لا يعنيهم شي لا من قريب أو بعيد . إذا ماعندك دين ولا عندك رب وأصبح ربك نتنياهو ساعد هولاء المظلومين على الأقل تقديم لهم المساعدآت كاخوة لك في الإنسانية .