تونس ـ “القدس العربي”:
انتقد الخبير الدستوري رابح الخرايفي دعوة عدد من النواب لعودة البرلمان للعمل، مشيرا إلى أن موافقة الرئيس قيس سعيد على هذا الأمر ستقود إلى “عزله” من قبل نواب البرلمان، وهو ما سيؤدي -برأيه- إلى فقدان سعيد لمصداقيته، وحدوث فوضى كبيرة في البلاد.
وقال الخرايفي، في تصريح إذاعي إن “المبادرة الخطيرة وغير الصائبة التي تقدمت بها مجموعة السبعين نائبا تفتح البلاد على المجهول، وهي إخراج مسرحي بلا قيمة دستورية، كما أنها تفتقد لأي ضمانات وسيكون ارتدادها عنيفا جدا على رئيس الجمهورية”.
وأضاف “في صورة عودة البرلمان مؤقتا، فبإمكانه اتخاذ قرار لعزل رئيس الدولة، وهذا العزل لن تكون له آثار قانونية لكن سيُفقِد قيس سعيد الثقة التي يتمتع بها. ومن الوارد أيضا حدوث تصادم المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية”.
وكان ثلث أعضاء البرلمان التونسي تقدموا أخيرا بمبادرة للرئيس قيس سعيد تدعو لإلغاء تجميد عمل البرلمان بشكل مؤقت كي يتمكن من المصادقة على تعديل القانون الانتخابي وتعديل الدستور على أن يتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة خلال ستة أشهر.
يجب عزل الرئيس قيس سعيد
العزل فقط…؟
يجب أن يعزل..وتفتح التحقيقات عن التجاوزات والتطاول على(سيادة القانون)وترك القانون يأخذ مجراه طبقا للأحكام القانونية التي ستفصل بجرمه أو براءته….