“القدس العربي”: قال خبير المياه المصري نادر نور الدين إن طلب إثيوبيا وساطة الجزائر لإقناع مصر بالتوزيع العادل لمياه نهر النيل، ادعاء غير صحيح.
وأوضح في حديث لـRT أن قانون الأمم المتحدة نص على الاستخدام المنصف والعادل وليس الاستخدام المتساوي لمياه نهر النيل، بمعنى أنه نص على وجود المصادر البديلة الأخرى للمياه قبل طلب حصة من مياه النهر الدولي.
وتابع: “إذا كانت إثيوبيا لديها تسعة أحواض للأنهار ولكل حوض عشرات الروافد ولديها ألف مليار متر مكعب من مياه الأمطار والمياه الجوفية ونصيب الفرد فيها من المياه 1650 مترا مكعبة سنويا أعلى من خط الفقر المائي وتزرع 35 مليون هكتار ولديها 100 مليون رأس من الماشية ولا تستخدم أكثر من 3% من مياه أنهارها لوفرتها وكثرة الأمطار والمياه الجوفية، فما حاجتها إلى مصادرة كل مياه النيل الأزرق وضعفها وحرمان مصر والسودان منها حيث لا تزرع مصر إلا 3.5 مليون هكتار ولديها 8 ملايين رأس من المواشي فقط وليس لديها إلا نهر وحيد بلا روافد أو فروع ونصيب الفرد فيها من المياه 600 متر في السنة تحت خط الفقر المائي وتعاني من فجوة مائية تبلغ 22 مليار متر وتعيد استخدام 20 مليارا من مياه المخلفات في حين تستخدم إثيوبيا المياه النظيفة فقط وتتربع على قمة الدول الإفريقية المصدرة للأغذية الأورجانيك النظيفة”.
وتساءل الخبير المصري: “هل الاستخدام المنصف والعادل هو طمع دولة الوفرة المائية في القليل من المياه الذي يذهب إلى دولة الفقر المائي والصحاري الشاسعة التي تعاني من القحط والجفاف؟!”، بحسب ما نقل موقع RT.
وقال إنه من ناحية الادعاء بأن سد النهضة لن يضر بالسودان ومصر فعلى إثيوبيا أن توضح كيف أن تخزين 75 مليار متر مكعب من المياه كانت تذهب إلى مصر والسودان لن يضر بهما وهل هذه كمية معقولة تخزنها دولة منبع وفيرة المياه وتحرم منها دولتي المصب الفقيرة مائيا؟! ثم إذا كان السد الإثيوبي لن يضر بمصر والسودان فلماذا ترفض إثيوبيا وبإصرار عدم ضمان حد أدنى من مياه النيل الأزرق بعد الانتهاء من بناء السد حيث كان يمد مصر والسودان بنحو 50 مليار متر مكعب سنويا وترفض إثيوبيا تماما ضمان هذا القدر بعد الانتهاء من بناء وتشغل السد بل ورفضت ضمان حتى 45 مليارا او حتى 40 مليارا من مياه النيل الأزرق لمصر والسودان لنيتها في مصادرة كل مياه النيل الأزرق والتحكم وحدها فيما تصرفه إلى مصر والسودان فهل هذا يوضح كيف أن السد الإثيوبي لن يضر بمصر والسودان؟!
وأشار إلى أن إثيوبيا لا تتمتع بالشفافية أبدا في إيضاح حقائق سدها المبالغ في حجمه والمضر تماما لدولتي المصب.
وكانت إثيوبيا دعت الجزائر إلى لعب دور بناء في «تصحيح التصورات الخاطئة لجامعة الدول العربية بشأن سد النهضة» مؤكدة نواياها في «الاستخدام العادل والمنصف» لمياه النيل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمقي ميكونن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي يزور إثيوبيا.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن دمقي أعرب عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، حول أزمة سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأضاف: «أجرينا عملية التعبئة الثانية لسد النهضة، وفقا لإعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان عام 2015».
إذا كان السد يشكل خطر وجودي السؤال المحير لماذا وقعت مصر و السودان إتفاقية المبادئ مع إثيوبيا. ؟؟؟؟
معنى هذا أنك مع إثيوبيا …إلعن بوها مبادئ حين تضر بالشعبين المصري والسوداني والمبادئ ليست دستورا أو قرآنا منزلا
والمنطق يقول أن إثيوبيا لا تعاني من خصاص في المياه وبالتالي وجب عليها الإنصاف والعدل إتجاه السودان ومصر
وفقا لإعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان عام 2015».
التخاذل والتباطؤ والتردد الذي تتميز به القيادة العسكرية المصرية هو ماشجع اثيوبيا على التمادي في التلاعب بمصير شعبين كاملين ،،، ورهن مستقبل الاجيال في بلدين لمستقبل كله مجاعات وجفاف ،،، وان الوساطة الجزائرية لن تغير من الوضع شيئا ،، كل الحلول بيد القيادة المصرية والسودانية ،، اما حياة واما ممات …؟؟
اثيوبيا تطلب وساطة جزائرية لكن الشعب الجزائري لم يفوض هولاء المسوؤلين للتكلم باسمه في المحافل الدوليه لذا فلا مصداقية للجزائر في هذا الوقت لكي تتوسط بين اثيوبيا ومصر والسودان .
الجزاءر أقامت الدنيا و اقعدتها لأن المغرب طبع..لكن علاقتها باثيوبيا سمن على عسل لا يعكر صفوها تحالف إسرائيل و أثيوبيا و دور هذه الأخيرة في حصول إسرائيل على عضوية مراقب في منظمة الوحدة الافريقية…الجزاءر تغفر لكل دولة تساند البوليزاريو ما تقدم و ما تأخر من ذنوب..لأن قضية الصحراء هي أم القضايا بالنسبة لها، و لا يعلى عليها..
هذه الأسئلة المنطقية يجب أن توجه إلى مغتصب حكم مصر السيسى, وليس إلى إثيوبيا … فهو الذى وقَّع بكامل وعيه وإرادته ومع سبق الإصرار والترصد, على حرمان مصر من شريان حياتها, وسبب وجودها (((الأوحد))); نهر النيل!!!
.
إثيوبيا تعلم جيداً أنها واحدة من أغنى دول العالم بمصادر المياة النظيفة, وتعلم أن حصتى مصر والسودان من المياه (حولى ٨٥ مليار متر مكعب سنوياً ), تمثل أقل بكثير من ١٠%, من مصادرها الغنية جدا من المياه, وأن أرضها كلها خضراء دون حتى أن تزرعها!!!! … تماماً مثل مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية التى أعيش بها, والتى بها حوالى ١٥ مليار شجرة لم يزرعها أحد, من شدة ووفرة أمطارها!! … بينما مصر صحراء جرداء إلا من خيط أخضر رفيع على جانبى نهر النيل, قامت عليه حضارات مصر المتعاقبة على مر التاريخ!!
.
إسألوا متعهد خراب مصر السيسى على جريمته المروعة التى ستكون سبباً مباشراً فى فناء مصر الحتمى … أو اسألوا أهله وعشيرته فى فلسطيننا المحتلة; هل هذا هو انتقامكم الكاسح والنهائى مما فعله بكم الفراعنة قبل عدة آلاف من السنين!!
انقسام إثيوبيا قريب. دولة التيغاري، الامهرو ، ….
اثيوبيا تعلم ان الجامعة العربية ستجتمع في الجزاءر مطلع العام المقبل ولذلك تجهزها لهذا الموضوع لتدافع على مصلحتها ولكن الجزاءر لم تقدر على فك مشاكلها التي لا تعد ولاتحصى احتياجات الشعب الجزاءري بالجملة الحراك الشعبي لن يستسلم ابدا جاءحة كورونا التي استهانو ا بها هي تأتي على الاخضر واليابس مشكل القبايل على الأبواب كذلك هنا السؤال هل من له هذه المشاكل يتخبط فيها بلده قادر ان يحل مشاكل الآخرين لااظن حتى انعقاد الدورة للجامعة العربية في هذا البلد لا اظن انها ستنجح
1)- أظن أن “طلب إثيوبيا وساطة الجزائر لإقناع مصر بالتوزيع العادل لمياه نهر النيل” لا يمكن إلا أن يكون ، “ادعاء غير صحيح” . لماذا ؟ . لأن مصر تعتبر نفسها معتدى عليها من طرف إثيوبيا المعتدية . فهل من المنطق أن يطلب “المعتدي” وساطة الجزائر لدى “المعتدى عليه” ؟ وإن حدث هذا فهو لا يستقيم .
أظن أن سوء التفاهم بين دولة المنبع ودولتي المصب يكمن في المدة الزمنية الضرورية لملء بحيرة السد فقط . لماذا ؟ لأنه إذا كانت تصريحات قادة إثيوبيا صحيحة وصادقة ، فإن “سد النهضة” ، الواقع بالقرب من الحدود مع السودان ، موجه لتوليد الطاقة الكهربائية (6 000 MW) فقط ، وليس للتنمية الفلاحية (الزراعية) . ولتوليد الطاقة الكهرومائية لا بد إخراج المياه من بحيرة السد نحو مجرى التوربينات لكي تعود إلى النيل الأزرق ومنه إلى السودان وإلى مصر .
2)- هل “قانون الأمم المتحدة (الذي) نص على الاستخدام المنصف والعادل وليس الاستخدام المتساوي (ل)لمياه..” يجري فقط على نهر النيل ، ولا يطبق على الأنهار والمجاري المائية الأخرى التي تنبع من تركيا ومن إيران وتصب في سوريا وفي العراق ؟ ولماذا تستمر العلاقات الحميمية ، بين كل من مصر والأردن وبين إسرائيل ، مادمت هذه الأخيرة تبيع مياه الأردن للأردنيين ؟ .
من كلام الخبير المصري يستنتج أنه يجب على ملكيات ، سلطنة وإمارات الخليج ، التي حباها الله بأنهار باطنية من المحروقات ، أن تتقاسم منافع هذه الأنهار ، التي تفيض عن احتياجاتهم ، مع اليمنيين ، الأردنيين والفلسطينيين .. ، الذين يفتقدونها .
منذ عقود والمختصون في الأنواء يتنبئون للشرق الأوسط ولشمال إفريقيا بمستقبل غير سار بالنسبة لندرة للأمطار وندرة المياه . هاهي المنطقة وصلت إلى هذا المستقبل الحزين دون أن الاستعداد له بكبح الانفجار الديموغرافي والتبذير .. .
المقارنة بين الماء والنفط لا تستقيم. (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الماء هو الحياة ولا حياة بدون ماء . ويمكن للإنسان أن يعيش بدون بترول ولا غاز ولا نفط ولكن ساعة عطش يمكن أن تؤدي للهلاك.