“القدس العربي”: أثارت أغنية تحتفي بالتطبيع مع إسرائيل، تم بثها اليوم على موقع يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بين نشطاء ومغردين.
وتقول كلمات الأغنية التي حملت عنوان”عاشت إمارات السلام”: “خذني زيارة لتل أبيب.. أرجوك يالنشمي اللبيب. أنا بدوي ونهجي رهيب عاشت إمارات السلام.. عز العرب عز الشعوب.. والقدس قدسي.. والدروب أدلها من كل صوب.. عاشت إمارات السلام”.
وتأتي الأغنية بعد يوم واحد من توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف مغردون القائمين على الأغنية بالـ”المغمورين في الوسط الفني الإماراتي”. وهي من كلمات عبد الله المهري، وأداء خالد العبدولي ويحيى المهري.
وفيما تداول نشطاء إماراتيون وعرب الأغنية التي قالوا إنها “إهداء من الإمارات إلى إسرائيل”. اعتبر آخرون ضد التطبيع، أنها مسيئة بحق كل إماراتي.
وفيما يلي مجموعة من التغريدات التي استطلعتها “القدس العربي”.
اغنية اماراتية جديده بمناسبة التطبيع …خذني زيارة ل-تل ابيب pic.twitter.com/ex2j5k1Pp1
— صالح المرزوق (@salmarzouk) September 16, 2020
* خذني زيارة تل أبيب ..
فقد أصبح عدونا حبيب ???— ؏ـبـ الـڪريــღ ـد ? (@ayb101) September 16, 2020
لا يا جماعة لحظة اللي قاعد يصير وايد اوفر!!
ليش مسوين اغنيه: خذني زياره تل ابيب؟!
شالحب والهيام اللي يه فجأه؟! pic.twitter.com/NuopJxSbzS
— ناقد سياسي (@kuwaitiPolitics) September 16, 2020
بغض النظر عن كل سياسات الدول التي طبّعت. اليوم سمعت أغنية خذني زيارة تل أبيب التي يغنيها الإماراتي خالد العبدولي. لو تغاضينا عن التطبيل اللي فيها وحاولنا نشوفها فنيًا، أراها أسوأ عمل فني لحنًا وكلمات بلا فائدة وبلا أي معنى وبلا ترابط وخسارة كلمة شاعر تقال في حق كاتبها.
— وقاص النبهاني (@Waqas_Alnabhani) September 16, 2020
هي الامارات بتتصهين كيف ؟ هي صهيونية من زمان و ابوظبي اكبير مركز للموساد الإسرائيلي. و اطماع الامارات في اليمن و الصومال و ليبيا هو مشروع صهيوني
لا تمثلون الا انفسكم ولا تتكلمو باسم الشعوب العربية. لانكم ببساطة لا تمثلونهم. وللاسف حضوركم للكاميرات امضاءكم على وثيقة لم تروها ولم تعلمو محتواها. للاسف. خاب ظني فيكم.
أنت لست بدوي ولا نهج لك ايها المتصهين فالبدوي لا يخون بل انت ممن سماهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم ب “الحفاة العراة العالة رعاء الشاء الذين يتطاولون في البنيان قبل قيام الساعة”.
الله ياخدكم عن قريب !