“القدس العربي” ـ وكالات: عزز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ملك السعودية المقبل قبضته على السلطة من خلال حملة استهدفت أمراء ووزراء ومستثمرين بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، والمعروف في توجيه التعليقات اللاذعة لحكام المملكة.
ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده،وكان دعا إلى منح المرأة المزيد من الحريات، بما في ذلك الدعوة باكرا إلى وضع حد لحظر قيادة النساء. ويعتبر والده الأمير طلال واحدا من أشد أنصار الإصلاح داخل الأسرة الحاكمة ويدعو منذ عقود لإقامة ملكية دستورية.
وتجاوزت انتقادات الأمير الوليد حدود المملكة، وفي ديسمبر كانون الأول 2015 وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان لا يزال مرشحا رئاسيا بأنه “عار على أمريكا كلها” وناشده عبر حسابه على موقع تويتر الانسحاب من الانتخابات.
ورد ترامب بكتابة تغريدة قال فيها “يريد الأمير الوليد التحكم في السياسيين الأمريكيين بأموال والده. لن يمكنك فعل هذا عندما يتم انتخابي”.
وقال مصدر سعودي رسمي إن الأمير الوليد يواجه عددا من التهم تشمل غسل الأموال وتقديم رشا وابتزاز بعض المسؤولين. ولم يتسن التحقق من الاتهامات بشكل مستقل ولم يتسن أيضا الوصول إلى أفراد من عائلات المحتجزين.
ويستثمر الأمير الوليد بن طلال، صاحب شركة المملكة القابضة للاستثمار، في شركات مثل سيتي جروب وتويتر.
وتدهورت أسهم شركة المملكة القابضة بنسبة 9.9 في المائة، قبل أن تغلق على انخفاض نسبته 7.6 في المائة في الرياض (بلغت قيمتها قبل التدهور حوالي 10 مليارات دولار) وقال موقع “سي إن إن” إن الأمير الوليد خسر ما قيمته 750 مليون دولار يوم الأحد، لكن أسهم الشركة واصلت الهبوط الاثنين، بنسبة 4.63 بالمائة مسجلة أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات، ويتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تكون اقتربت خسائر الأمير الوليد من نحو المليار دولار.
وفيما يلي قائمة بالكيانات التي يمتلك فيها حصصا سواء باستثمارات شخصية أو عبر المملكة القابضة: وذلك استنادا إلى الموقع الإلكتروني للمملكة القابضة، وموقع السوق المالية السعودية (تداول) على الإنترنت، ورويترز، وإشعارات هيئة الأوراق المالية والبورصات:
* قطاع الخدمات المالية
– البنك السعودي الفرنسي: 16.19 بالمئة
– سيتي جروب: نسبة الملكية غير معروفة
* قطاع التكنولوجيا
– أبل: 5 بالمنة
– كريم
– ليفت
– موتورولا سوليوشنز
– تويتر: 4.9 بالمئة
* قطاع المواد الاستهلاكية والبيع بالتجزئة:
– إيباي
– شركة قرية الموضة التجارية
– جينغ دونغ (جيه.دي دوت كوم): 2.2 بالمئة
– شركة ساكس المحدودة
– مجموعة صافولا
* قطاع النشر:
– تايم وورنر
– توينتي فرست سنشري فوكس: 4.98 بالمئة
– نيوز كوربوريشن: كان الأمير الوليد يمتلك حصة صغيرة حسب إشعار حكومي، لكن متحدثة باسم نيوز كوربوريشن قالت إن الشركة ليس لديها علم بأي حيازات حالية
* قطاع الترفيه:
– يورو ديزني
* قطاع البتروكيماويات
– شركة التصنيع الوطنية (تصنيع): 6.23 بالمئة
* قطاع الطيران:
– الشركة الأم لطيران ناس: 34.08 بالمئة
* قطاع التعليم:
– مدارس المملكة
* قطاع الرعاية الصحية:
– شركة مشاريع الخدمات الطبية
* قطاع الاستثمار المباشر:
– شركة المملكة وأفريقيا للإدارة
* العقارات الفندقية
– فندق فور سيزونز جورج الخامس في باريس
– فندق بلازا في نيويورك
– فندق سافوي في لندن
* شركات إدارة الفنادق
– فيرمونت رافلز هولدنج انترناشونال
– فنادق ومنتجعات فور سيزونز
– إيفا للفنادق والمنتجعات
– المملكة للاستثمارات الفندقية
– موفنبيك للفنادق والمنتجعات
* قطاع العقارات
– بالاست نيدام
– كناري وارف (سونجبيرد للعقارات)
– شركة جدة الاقتصادية
– مركز المملكة
– مدينة المملكة
– أرض المملكة الرياض
فخار يكسر بعضه. لو أنها تدوم لدامت لمن قبلكم الكلام للجميع بما فيهم الملك المقبل محمد بن سلمان.
أمير سعودي لبناني كم يحب لبنان وكم يحبونه البنانيون يكفي أنه عربي وينقد من أجل الإصلاح وإذا طلب المال مللك السعوديه ما يقصر إنه خادم السعوديه والمسلمين أمل الفقراء والمستضعفين في العيش بكرامه وأمان حماك الله يا إبن البيت الله ورعاك وحرسك من كل شره وقواك الخالق لتعود الى القدس ليتبارك المسجد الأقصى والمقدسين بك يا أمير كل العرب .
…” ورد ترامب بكتابة تغريدة قال فيها “يريد الأمير الوليد التحكم في السياسيين الأمريكيين بأموال والده. لن يمكنك فعل هذا عندما يتم انتخابي” : اتضحت الصورة…”