لندن- “القدس العربي”: أثار وزير الخارجية الإيران حسين أمير عبد اللهيان، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطأين بروتوكولي ومعلوماتي في مؤتمر بغداد لدعم العراق.
الخطأ الأول جاء بسبب وقوف عبد اللهيان، بين قادة الدول لدى التقاط الصورة، وهو ما اعتبر خرقا للبروتوكول المتبع في مثل هذه المناسبات.
وبدا عبداللهيان مسترسلا بالحديث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى دخول القادة والوزراء إلى القاعة ووقوفهم في الأماكن المخصصة لالتقاط الصورة التذكارية.
ويظهر الفيديو والصور أن عبد اللهيان لم يقف في مكانه بالصف الثاني المخصص لوزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، وتركيا مولود تشاووش أوغلو، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وأمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، وبقي إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد أللهيان يترك المكان المخصص له في الصف الثاني ويقف في الأمام إلى جانب الرؤساء#مؤتمر_بغداد pic.twitter.com/PypH6Qrqag
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) August 28, 2021
هذا مكان وزير خارجية إيران الأصلي في
الدائرة الحمراء لاحظ الإشارة على الأرضية pic.twitter.com/llS6n351qX— الـ ؏َ ــ ـو جـ ـا ?? (@ALAwja_) August 28, 2021
وفي الموقف الثاني، قال عبد اللهيان إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والعراق يصل إلى 300 مليار دولار، ما أثار جدلا واسعا.
وقال الوزير الإيراني في كلمته خلال المؤتمر إن حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد يصل إلى 300 مليار دولار، ليعقب رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي على كلمته قائلا إن الرقم الصحيح هو 13 مليار دولار.
وظهر الوفد المرافق للكاظمي مستغربا من الرقم الذي قاله وزير الخارجية الإيراني أثناء تعليق رئيس وزراء العراق على كلمة عبداللهيان.
رئيس وزراء #العراق يرد على كذبة وزير خارجية #إيران في #قمة_بغداد اليوم عن حول حجم التبادل التجاري..
لم نكن نبالغ حينما قلنا أنها دولة مارقة فلها تاريخ بالتمرد على القرارات الأممية ومجلس الأمن ولا تلتزم بمعاهده وتدخل في شؤون الدول واليوم كذب في التصريحات وعدم احترام البرتكولات.. pic.twitter.com/kwF3ZScfWz— سلمان الشريدة (@salmanalsharedh) August 28, 2021
ردة فعل مضحكة من المسؤولين العراقيين وراء الكاظمي بعد سماعهم الرقم الذي ابتكره وزير خارجية إيران لحجم التبادل بين البلدين. #قمة_بغداد pic.twitter.com/fpAJ7B1yD3
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) August 28, 2021
صحح رئيس وزراء #العراق لوزير خارجية #ايران
المعلومة المغلوطة عن حجم التبادل التجاري بين
بلديهما في مؤتمر " التعاون والشراكة "
في #قمة_بغداد pic.twitter.com/RH5zfWji8T— أبو شيهانة (@eyass4u) August 28, 2021
لا زال جديدا على المنصب او انه معتبرا نفسه رئيس وفد كالاخرين
على أرض الواقع، اختيار أي زاوية، في الرؤية، هي التي ستُحدّد أسلوب الفهم، وأساس أي (سوء فهم)، سيحصل بالمحصلة،
كما حصل في تفاصيل ما ورد تحت عنوان (خطأ بروتوكولي وآخر معلوماتي.. وزير الخارجية الإيراني يثير جدلا بعد حديثه مع السيسي والكاظمي- (فيديوهات))، والأهم هو لماذا؟ وما دليلي على ذلك؟!
فمن يُحسن الظن، سيشكر الوزير على استخدام لغة القرآن وإسلام الشهادتين، كوسيلة التواصل والاتصال والحوار والاقتصاد، هنا،
ثم رئيس وزراء العراق قدم الرقم السنوي (13) بينما وزير خارجية إيران تكلّم عن مجمّل التجارة مع نظام الحكم بعد 2003، أي الرقم (300) مليار دولار،
أما الوقوف في الصف الأول، ما بين الإمارات ومصر، فهو خطأ أهل (وظيفة) البروتوكول، في الدولة العراقية، وليس إيران،
ولذلك، حقيقة أنا أحترم طريقة فهمك لغة دينك، يا م سمير الخزرجي، وأحترم حرصك على هدايتي، إلى طريقة فهمك، هذا أولاً،
ولكن أنا لا أؤمن بالفلسفة (علم الكلام)، أنا من أنصار الاستفادة من حكمة الآخر، كما حاول هذا (الكوري-الياباني) عندما أصر على مقابلة أكثر ناجح في بلده، لسؤاله، ما هي في رأيه وظائف المستقبل، حتى يُركّز على تعلمها وفهمها
https://youtu.be/-qv5d2bg6P8
هذا هو الكلام، اعجبني كثيرا.
الآن إيران، وقعت على تنفيذ طرق الحرير مع الصين، في (إيران)، وبميزانية معلنة، تصل إلى أكثر من 400 مليار،
والصين، حرصت على إقناع (طالبان)، قبل استلام الحكم في أفغانستان، في الانضمام إلى طرق الحرير،
الآن الصين، عرضت، عرض على الدولة في العراق:
– تشغيل 20,000 خط إنتاج صناعي وزراعي وخدمي، ملك الحكومة، واقف، لتوفير أكثر من مليون فرصة عمل،
– توفير كهرباء لكل أسرة، لا تزيد قيمة الفاتورة عن 5 دولارات في الشهر،
– بثلاثة مليارات دولار، الدفع من خلال مفهوم (المقايضة)، كما هي مشاريع (إيران)،
أنا حرصت على استغلال موقع (وظيفتك)، وموقع (علاقاتك) في الدولة العراقية، و(معرفتك بما ينقص) الدولة، من أجل، تحسين الفائدة، للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية في الدولة،
من خلال فكرة التكامل بين:
ما لدى د علي الفؤادي من تقنية (في مجال اليوريا أو نترات الأمونيوم كبدل لليورانيوم)، وما لدى د عمر الراوي من (مدينة سكنية)، وما لدى ا. حامد الحمداني من (خبرة في إدارة وحوكمة القطاع الخاص)،
في الوصول إلى سوق صالح (الحلال) ليكون منافس إلى فلسفة سوق أمريكا (أمازون)، وحكمة سوق الصين (علي بابا) ليتنافس:
– نموذج منتج الأتمتة الصينية،
– نموذج منتج الأتمتة التايوانية،
– نموذج منتج الأتمتة المحلي/الوطني،
في التصدير، بالإضافة إلى توفير حاجة السوق المحلي من خدمات ومنتجات، تغطي حاجة الاقتصاد العراقي للوصول إلى ما بعد الاكتفاء الذاتي، والمساهمة، في اقتصاد سوق العولمة من خلال طرق الحرير.
السؤال ما الخطأ، في رفضك البداية في التعاون، من خلال إيجاد حجج التأجيل، في كل مرة، أنت وبقية فريق (أم الشركات) المتميزون؟!??
??????
كلامك رائع و سليم ١٠٠٪ و اضيف بالنسبه لي اوافق على حرق هكذا بروتوكول ولا اقبل ان تكون فرنسا امامي وانا خلفها ،تبا لهم ….
من أثار الهوس فقدان الارتباط مع الواقع.
S S Abdullah الفساد يا عزيزي الفساد مهما كانت المشاريع وحجمها لن يرى البسيط منها شيء بسبب الفساد خصوصا في العراق مليارت الدولارات ذهبت هباء بسبب الفساد المستشري في العراق كما هو في افغنستان
لا أعتقد كان خطأً، بل هو فعل مقصود ليُفهم الجميع أنه في بلاد تحت حكم بلاده وأنه سيد وحاكم فيها وليس مسوؤل من الدرجة الثانية.
صح لسانك هذا ما أراد إن يوصله وزير ايران للقادة العرب: أنا في حديقة ايران الخلفية ، اقف اينما اريد واشتهي لا كما تريدون وتشتهون ، فالخليج الذي تسموه عربي ، نسميه فارسي، والعراق جزء لايتجزا من فارس والحبل على الجرار…..ايران في اليمن ، وإيران في سوريا، وإيران في لبنان… وإيران في البحرين: اليوم وغدا أيها العرب….
هذا ليس بأخطاء و إنما الحركة محسوبة حتى تقول إيران بأنها هي سيدة المنطقة
النموذج القياسي لصنف من البشر يوصمون بأنهم
” صُفْر الوجوه… من غير عِلّة”
خريج مدرسة الاستكبار و المكر السئ
الذي لا شك عندي و كما وعد رب العزة، انه سيحيق بأهله في نهاية المطاف!
الوزير الإيراني كما هو واضح في الفيديو لم يترك مكانه بل منذ البداية كان يمشي مع الرئيس المصري فوقف في النهاية بجوار السيسي وهذا ربما كان مقصودا لأن المسؤولين العراقيين كانوا قد حددوا مكانه بين ممثلين من السعودية والرجل كان مستاء من أداء المسؤولين العراقيين في هذا
أما بالنسبة لحجم التجارة بين إيران والعراق فهو لم يقل 300 مليار دولار خلال عام واحد بل تحدث عن أعوام كثيرة ويبدو أنه كان يقصد الفترة التي بعد سقوط صدام حسين
أ