خطاب الكراهية يتكرر .. دعوات لإبادة المسلمين عبر فيسبوك في سريلانكا

حجم الخط
1

لندن – “القدس العربي”: اتهمت  صحيفة لوموند الفرنسية فيسبوك، بإهمال خطابات كراهية تبث عبر صفحاته ضد المسلمين في سريلانكا كما حصل في مينامار سابقاً.

وقالت الصحيفة ان نشطاء من سريلانكا  نبهوا فيسبوك إلى انتشار رسائل تحض على القتل ضد الأقلية المسلمة.

كما ورد في رسالة نصها  “أبيدوا جميع المسلمين، حتى الأطفال  الرضع ، فكلهم (كلاب)”.

إلا ان إدارة فيسبوك لم تعتبر الامر انتهاكاً للمعايير حسبما نقل الصحافيان في لوموند هارولد تيبوت وبرينو فيليب، وعليه فقد قررت الحكومة السريلانكية  منع الوصول إلى فيسبوك في أنحاء البلاد لأيام عدة علها تساهم في  القضاء على هذه الظاهرة، وكبح أعمال عنف هذا القرار، ما دفع فيسبوك في آسيا للتوجه إلى كولومبو للاجتماع مع الحكومة وممثلي المجتمع المدني، حيث وعد فيسبوك باستخدام المزيد من مدققي المحتوى الذين يتحدثون اللغات المحلية، واعتبر مدير مركز البدائل السياسية بسريلانكا بايكياسوثي سارافاناموتو أن فيسبوك ما هو إلا “منصة تردد خطاب الكراهية”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    تخيل أن يطلق على من ينتمي إلى دين معين بضمنهم اطفال رضع لا يفقهون من أمرهم شئ ، أنهم كلاب يستحقون الإبادة ، ونحن نتكلم عما يقارب 2 مليار من البشر ، اي ما يقارب ثلث البشرية مطلوب ابادتهم عن بكرة أبيهم و اعتبارهم مجرد كلاب ( هناك دول تعطي الكلاب نفسها حقوق لا يتوافر عليها كم هائل من البشر في دول عديدة !)
    .
    لا شك أن من يطلق هكذا دعوات ، لا بد من محاسبته بشدة و بأقصى عقوبة ممكنة و اقساها !
    .
    يخيل إلي ّ أن من يطلق هكذا دعوات ، ليس استنادا إلى عشوائية أو تعصب محض !
    و إنما بظني و الله اعلم ، أن العملية منظمة و مخطط لها من قبل جهات تعي ما تتكلم و تطلق ، و الغاية صناعة المزيد من التطرف ، وإيجاد بيئة خصبة و مبررة لصناعة مشاريع تطرف و بالنتيجة ارهاب ، ودفع كم هائل من المسلمين إلى احتضان هؤلاء وتوفير بيئة آمنة لهم ، حين سيجد هؤلاء المئات من الملايين أن خطاب الكراهية يستهدفهم من أجل دينهم ليس إلا بل يستهدف أطفالهم الرضع ، حينها يبرر كل هؤلاء تواجد متطرفين بالانجاه الآخر يردون على أولئك بنفس منطقهم و يعتبرون أن الذي بدأ هو الاكثر ظلماً و أنه لا يفل الحديد الا الحديد و لا بد من قوة ردع تقف بوجه هذا الإقصاء المخيف !
    .
    يمكن حينها تخيل النتائج الكارثية التي ستنتج ، و التي تقودنا الى ان نعتقد اعتقادا جازماً أن من يقف خلف هذه الدعوات ، أناس يعلمون ما يقولون و مع سبق الاصرار و التخطيط !
    .
    تهاون و سكوت الفيس بوك ، يضعه تحت طائلة المشاركة في الجريمة والسكوت عنها ، إن لم يكن الأمر أعمق !

إشترك في قائمتنا البريدية