“القدس العربي”: دعت خديحة جنكيز، خطيبة الصحافي الراحل جمال خاشقجي، الدوري الإنكليزي لوقف استحواذ المملكة العربية السعودية على نيوكاسل يونايتد، قائلة إن إتمام الصفقة من شأنه أن يشوه كرة القدم الإنكليزية ويجعلها متواطئة في “التستر” على مقتل خاشقجي من قبل السلطات في الرياض.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إنه وفي رسالة بعث بها محاموها، تساءلت جنكيز أيضا ما إذا كان الاستحواذ على حصة الأغلبية في نيوكاسل والبالغة 300 مليون جنيه استرليني من قبل صندوق الاستثمار العام السعودي، الذي يسيطر عليه ولي العهد محمد بن سلمان، متوافقا مع ميثاق الدوري الممتاز. إذ يحظر الميثاق على النادي السماح بسيطرة فرد قام بسلوك من شأنه أن يكون “جريمة” إذا حدث ذلك في المملكة المتحدة.
ويأتي الاستحواذ بعد خمسة أشهر على إصدار السلطات السعودية حكما بإعدام خمسة أشخاص متهمين بقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، في قضية تسببت بأزمة دبلوماسية حادة مع دول عدة، وكانت من الأسوأ في التاريخ الحديث للمملكة.
وقال محامي جنكيز، رودني ديكسون، “إن عملية الاستحواذ المقترحة ليست مجرد عمل لولي العهد والسلطات السعودية، ولكنها محاولة للتهرب من العدالة والتدقيق الدولي من أجل عمل غير معقول. وستلغي المبادئ والقواعد الأساسية للدوري الممتاز، وتدمر سمعته وشخصيته، للسماح لولي العهد والسلطات السعودية باستخدام هذا الاستحواذ سعياً لإصلاح مكانتهم الدولية”.
في رسالة إلى الرئيس التنفيذي للدوري الممتاز، ريتشارد ماسترز ، قال ديكسون إنه “لا توجد حدود” لاستغلال بن سلمان وحكومته. واستشهد بتقرير لصحيفة الغارديان كشف عن تحذير السلطات البريطانية من قبل وكالات المخابرات بأن السعودية تخطط لاستهداف ومراقبة جنكيز في لندن بعد أشهر من مقتل خاشقجي.
وفي بيان منفصل يوم الثلاثاء، قالت جنكيز إن أي صفقة من قبل الصناديق التي تسيطر عليها السعودية لشراء نيوكاسل كانت “محاولة يائسة لحفظ سمعة بن سلمان”. وأضافت “أنا على ثقة من أن الدوري الإنكليزي والسلطات البريطانية تقدر مبادئها وسمعتها فوق هذه المحاولة الشفافة لغسل الألعاب الرياضية”.
ووفقا لصحيفة “الغارديان” فإن الحكومة البريطانية أشارت إلى أنها لن تتدخل في الصفقة المثيرة للجدل، وعندما سُئلت عن الأمر مؤخرا، أكدت على علاقة المملكة المتحدة الوثيقة مع السعودية. وقد تم استجواب أوليفر دودن، وزير الثقافة، حول هذه المسألة من قبل النائب جون نيكولسون، وقال إن ذلك “أمر يخص الدوري الإنكليزي الممتاز” وليس داونينغ ستريت.
بالأوراق هي خطيبة, لكنها بالشرع زوجة!
فالدولة تهتم بتسجيل عقد الزواج, أما في الشرع فالزواج واقع بعد حضور الولي والشهود والإيجاب والقبول ودفع المهر!! ولا حول ولا قوة الا بالله
مفتي الاسلام الكروي
أوافقك بان العقد هو الإشهار و هذا كان زمان ، اما الان لما استجد من أمور و أوراق ثبوتية منها وجود مأذون لكتابة العقد الذي يُشرعن العلاقة الزوجية و إثبات بنوة الأطفال للوالدين و الميراث .
لقد أفتيت بصحة زواجها بموجب اشهار لا ندري من حضره و من اثبته موثقاً له حتي تكون لها حقوق الزوجة كالميراث و الدية مع عائلته .
يا رجل اهمد و تلقي مساعدة الدولة التي انت بها و تفرغ لشي ينفعك .
يا خ كروى
اية حكايتك
انت ماشى على مبدء الغاية تبرر الوسيلة ؟
هو دفع مهر ؟
هو فى شهود ؟
كل عام وانت بخير
السلام عليكم،وما دخل الأخت الكريمة في هذا الشأن،ولا حول ولاقوه إلا بالله..