إسطنبول: قالت خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، اليوم الجمعة، إنه لم يكن يتصور أن تستجوبه السلطات السعودية أو تعتقله في تركيا، رغم قلقه من احتمال حدوث توتر لدى زيارته القنصلية في اسطنبول.
وفي مقابلة مع قناة “خبر ترك” قالت خديجة جنكيز إن خاشقجي لم يكن يريد الذهاب للقنصلية التي دخلها في الثاني من أكتوبر تشرين الأول قبل مقتله.
وقالت إنه تحدث عن تلقيه معاملة حسنة خلال زيارته الأولى لقنصلية بلاده في اسطنبول يوم 28 سبتمبر /أيلول.
وأضافت خديجة جنكيز إن خاشقجي لم يطلب منها الاتصال بأي شخص إذا ما حدث له شيء خلال زيارته الثانية للقنصلية في الثاني من أكتوبر /تشرين الأول لكنه أبلغها من قبل بأن تتصل بياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي إذا ما حدث له أي مكروه في تركيا.
وقالت إنها لم تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض لأنها تعتقد أنها تهدف لاستمالة الرأي العام لصالحه.
وأضافت خديجة جنكيز بأنها لا تعتزم الذهاب للبيت الأبيض قبل أن تلمس إخلاصا من واشنطن في مساعي حل قضية خاشقجي. وطالبت بمحاكمة جميع المسؤولين عن قتله ومعاقبتهم.
(رويترز)
ليس الأول ولا الأخير الذي قتلته الثقة. وقديما قيل:لاتأمن ولا تستأمن بأرض الأمان
لقد تأخرتي كثيراً يا سيدة خديجة في التبليغ عن إختفائه في القنصلية لساعات! ولا حول ولا قوة الا بالله
عزيزي و اخي داود
ما فتئت تكرر ذلك في كل مرة
.
بداية ، اي واحد في مكانها و خاصة بعد أن طمأنها هو بنفسه ، سيتوقع أنه التقى مع جماعة أو مع القنصل و ربما دعاه الى جلسة أو وجبة غداء بحكم مكانته
ثم اي واحد مكانها سينتظر الى آخر لحظة متعلقاً بخيط الامل في كل لحظة يتخيل أنه سيظهر و من ثم يخشى أن يثير قلقاً قد يتبين لاحقاً أنه لم يكن داعي فيحرج الكثير معه.
.
حسب معرفتي بتركيا ، فإن دوام المؤسسات ينتهي عند الساعة الخامسة ، ويبدو أنها انتظرت لحين غلق القنصلية و لما اخبروها وفق إحدى الروايات أن تبتعد عن القنصلية و أنه لم يبق أحد فيها و أن أبوابها أغلقت ، عندها تأكدت أنه لم يعد بد من الاتصال و ان الرجل لم يخرج و لن يخرج
هذا ببساطة اخي الكريم و لا غرابة في سلوكها
فلم تكن في اسوء كوابيسها تتخيل انهم سيفعلون به ما فعلوا .
.
ثم إن صرف النظر اليها ، كما فعل الإعلام السعودي والمصري بطريقة شديدة الانحطاط ، هو نوع من تضييع القضية و حرف الإنتباه عنها ، لا أتخيل اي باحث عن العدالة من مصلحته حصول ذلك.
.
محبتي و تقديري
حياك الله عزيزي الدكتور أثير وحيا الله الجميع
بسبب التأخر بالتبليغ هرب المجرمون برأس المغدور بالطائرة الأولى بدون تفتيش!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ياسيدتى خديجة هم لم يستجوبوه وإنما ابن منشار وابن زايد هم من أعطوا الأوامر باعدامه والدليل ٧ دقايق وقطعت نفس الشهيد جمال رحمه الله وادعوا له بالرحمة ولكن الحمد لله فضحهم الله سبحانه وتعالى وعراهم وبحمده لقد حفروا قبورهم بأيديهم ولن ينجوا منها !!