الدوحة- ”القدس العربي”: ناقش وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي يزور البلاد حالياً، تطورات الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية، والتي بدأت بقرارات المحكمة الإسرائيلية تهجير عائلات من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وما تلاها من اقتحام المستوطنيين للمسجد الأقصى، والعدوان العسكري على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 145 فلسطيني بينهم 41 طفلا حتى اللحظة.
وأكّد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، على موقف الدوحة الرافض لهذه الاعتداءات، مجدداً وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، والرفض القاطع للمساس بالمقدسات الإسلامية.
وشدّد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى المبارك.
من ناحيته، ثمّن هنية موقف دولة قطر حكومة وشعبا من القضية الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بالأحداث الراهنة مؤكداً على أهمية هذا الدور وأهمية وجود موقف عربي موحد في هذه اللحظة المهمة من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني.
وحضر رئيس المكتب السياسي لحماس مهرجاناً شعبياً دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعددا من الفعاليات الاجتماعية في قطر تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال في كلمة ألقاها خلال المهرجان “إن الملحمة البطولية الدائرة على أرض فلسطين تسجل حقائق أهمها أن أساس الصراع مع العدو هو القدس والأقصى، خصوصاً وأن الصهاينة عاثوا فساداً في أرضنا وظنوا أنهم قادرون على تهجير أهلنا وتقسيم المسجد الأقصى”.
واستطرد: “المقاومة حذرت العدو مرارا من مغبة المساس بالمسجد الأقصى، فهو قبلتنا وهويتنا ومفجر ثورتنا، لكنه يواجه الآن شعباً جباراً في كل مناطق فلسطين”.
وتابع “لن يهدأ لنا بال حتى نحرر القدس والمسجد الأقصى، فهذا الجيل قادر على ذلك”، مؤكداً على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للفلسطينيين وأنها لن تظل مكتوفة الأيدي أمام استباحة المسجد الأقصى المبارك.
وأشار هنية إلى أن غزة المحاصرة منذ 15 عاماً هي التي تفرض اليوم حظراً للتجول في مدن العدو، وهي التي قررت أن تزيل الفواصل الجغرافية داخل فلسطين التاريخية، ففلسطين كلها منتفضة.
من جانبه، تحدث الدكتور على محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بما يتعرض له المرابطون في المسجد الأقصى، ووجوب فضح انتهاكات المستوطنين في القدس المحتلة وفي كل أراضي فلسطين.
دعوات داغي لاقت استجابة سريعة من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ رفعوا الأعلام الفلسطينية والقطرية، وطالبوا بتعزيز صمود الفلسطينين وتأكيد الدعم لهم.
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة منذ بدء التصعيد على الأراضي الفلسطينية كافة، فعاليات شعبية عدة حيث خرج العديد من المواطنين والمقيمين في قطر، الثلاثاء الماضي، في مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، ورفعوا لافتات للتضامن مع القدس المحتلة وقطاع غزة.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل صوراً لمواطنين قطريين يرفعون صور وأعلام فلسطين في الشوارع، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
ورفع المتضامنون لافتات كتب عليها: “فلسطين قضيتي”، و”فلسطين قضيتنا”، وربطوا أعلام قطر بأعلام فلسطين.
كما أعلن تلفزيون قطر (حكومي) عن إلغاء عرض الجلسات الغنائية المقررة خلال عطلة عيد الفطر تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وكانت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع المعروفة بمواقفها المنددة بأي محاولة تطبيع، أصدرت بياناً استنكرت فيه محاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح والانتهاكات المستمرة للعدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى.
وقام متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني بإضاءة واجهتيهما باللون الأحمر كتعبير عن التضامن مع سكان حي الشيخ جراح في القدس.
وتتزامن التحركات الشعبية في قطر مع الحراك الرسمي للدوحة التي عبرت صراحة عن تضامنها مع الفلسطينيين، ونددت بممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أكد في مناسبات عدة على وقوف بلاده مع حقوق الشعب الفلسطيني وعلى مشروعية مطالبهم حتى تحقيقها.
وكان وزير الخارجية القطري قال في تصريح له عشية ترؤس الدوحة اجتماعاً استثنائياً لجامعة الدول العربية، الثلاثاء الماضي، “إن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يشهدان حملة تصعيدية شرسة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في ارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين وكل ما هو غير يهودي من قبل المستوطنين اليهود الذين اعترفوا أمام الكاميرات بسرقة منازل الفلسطينيين تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
في السياق ذاته اتخذ أكاديميون من جامعة أمريكية في قطر خطوة جريئة بإعلان تضامنهم مع القضية الفلسطينية، إذ عبروا عن دعمهم الكامل للشعب الذي يكافح من أجل قضيته النبيلة، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ليش أبو العبد مش في غزة؟ المقاومة الخارجية كما تعودنا من عناصر حماس، الشعب الفقير يدفع الثمن للهواة في حماس
بوركت سواعد رجال المقاومة الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا عالياً و لا عزاء للجيوش العربية.
عاشت فلسطين حرّة أبية ✌️
صدقت.فعلا تمت إزالة الفواصل الجغرافية وأصبح هناك توازن للرعب بين الثورة الفلسطينية البطلة والكيان الصهيوني.صواريخ حماس تغطي الآن مساحة إسرائيل كلها وبدأت تتحسن ببروز صاروخ جديد يمتاز بقوة تدميرية ويتجاوز 250 كلم وهذا تطور مهم.
العدالة والتنمية نهضت بتركيا.
حماس تدافع عن فلسطين بكل ما أوتيت من قوة وهي تعمل لفائدة فلسطين.
النهضة التونسية خذلت الجميع فلا هي مررت قانون تجريم التطبيع ولا هي نهضت بتونس بعيدا عن الحقد والحسابات الضيقة ولا هي نهضت بشعب تونس الذي أغرقته الديون وفي الفقر والبؤس فلن اليخوت ولا القصور ولا الخزائن تنفعها.
كيف طار من غزه لدوحه
مع کل خلافات الحکومه المصریه مع الاخوان المسلمین لکن تسمح لقاده حماس بالسفر و علی الطیران المصری فخرج السید هنیه قبل العدوان الاسرائیلی من غزه.
الى اين تسير المواجهة مع العدو الاسرائيلي !!! في ظل اختلال كبير جدا بين القوى ،،، التدمير ممنهج ومستمر واعداد الشهداء في ارتفاع مستمر ، اهل غزة ليسوا بحاجة الى مهرجانات وهتافات وتعليقات
وخطابات حماسية ،،، في مضمونها ،،، يا اهل غزة انتحروا ،،،، اذهبوا وقاتلوا اننا هنا قاعدون في المكاتب والفنادق والمقاهي والمطاعم ،،، وانتم تتضورون جوعا وعطشا ،،، ويلفهم الهلع والخوف ،،، جفت الدموع في مآقي عيونكم ،،، الا يكفيكم التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي. تتمتدح صبركم كصبر أيوب ،. تدمير وحشي ممنهج لشققكم ومساكنكم وابراجكم لتصبحوا بعدها في العراء تفترشون الارض وتلتحفون السماء ،. تودعون اطفالكم الابرياء ونساءكم وكل ما هو عزيز عليكم. وغيركم يقيم في الفنادق الفخمة ويقفون خلف الابواق. الميكروفونات ليحثوكم على الانتحار والموت الزؤام
انهم تجار القضية وانتم يا اهل غزة الضحية ،،
ألا يخجل هنية شعبه تحت القصف والدمار والدم وهو في الدوحة يخاف على نفسه ربما كل قيادة حماس خارج فلسطين ..رحم الله ابوعمار في لبنان وفي رام الله ظل صامدا مع المقاومة …