«داعش» واضطهاد الايزيديين

حجم الخط
32

تتضارب الانباء حول مصير الآلاف من العراقيات الايزيديات بعد سقوط مدينة سنجار في ايدي تنظيم «الدولة الاسلامية» الاسبوع الماضي. حسب شهادة سيدة ايزيدية نجحت في الفرار الى جبل سنجار، فان نساء المدينة تحولن الى سبايا، وان «داعش» اقام اسواقا للرقيق حيث تباع الواحدة منهن بخمسة عشر الف دينار عراقي (نحو ثلاثة عشر دولارا) فقط، فيما قالت شهادات اخرى ان الأسعار تتراوح بين خمسمئة وثلاثة آلاف دولار بالنسبة للفتيات الصغيرات اللاتي يتم تهريبهن عبر تجار البشر للعمل في مواخير بدول غنية في الشرق الاوسط.
وتقول تقارير ان داعش تسعى الى القضاء على الطائفة الايزيدية بدعوى انها «تعبد الشيطان» عير وسيلتين الاولى: قتل كل رجل او شاب بالغ، والثانية: اغتصاب او تزويج او بيع النساء كـ «جوار» بغرض افساد النقاء العرقي لتلك الطائفة وتحويلها الى طائفة من المؤمنين. وهو ما يفسر «عدم المغالاة» في اسعار بيعهن رغم جمالهن.
ويشاع أن الطائفة الإيزيدية هي في الأصل أقلية آرية، احتفظت ببشرة أكثر بياضا من بقية أبناء البلد، وبتميز أبنائها بالشعر الأشقر والعينين الزرقاوين، عن طريق الزواج بين أبناء الطائفة فقط.
والإيزيديون يتبعون المذهب الإيزيدي، الذي انتقل عبر الأجيال منذ أكثر من 4000 سنة، وهو يتكوّن من عناصر من عدة ديانات لكن البعض يزعم انهم «عبدة شيطان» بسبب معتقداتهم غير العادية، التي تنبع من الإيمان القديم بما يسمى الزرادشتية، الدين الذي كانت تدين به فارس فترة طويلة قبل وصول الإسلام.
ويدّعي أبناء الطائفة أنهم تعرضوا لموجات متعاقبة من الاضطهاد بدءا من قبل الحكام الترك العثمانيين الى الزعيم الراحل صدام حسين، ما خفض عدد الإيزيديين من ملايين إلى حوالي 700 ألف شخص فقط.
لكن يبدو ان داعش انفردت بابتكار «استراتيجية الإبادة الجماعية بالتهجين» هذه كوسيلة للقضاء على هذا المكون الثقافي والاجتماعي الأصيل والنادر في العراق.
ومع تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل، باستثناء الغارات الامريكية المحدودة التي استهدفت منع سقوط اربيل في ايدي داعش، وليس انقاذ الايزيديين كما زعم اوباما، ذكرت بعض الأنباء أن زعماء في تلك الطائفة اضطروا أن يطالبوا بغارات تقتل تلك النسوة المختطفات، معتبرين ان الموت أكرم لهن من حياة الذل والعار والعبودية.
وهذه ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها الاغتصاب والاسترقاق كسلاح عسكري في حروب العصر الحديث لكن قد تكون هذه المرة الاولى التي يستخدم فيها الجنس ليس لإلحاق هزيمة بعدو او اجباره على التراجع، لكن لتحقيق اهداف ايديولوجية وعرقية، بينما تضعه في مكانة «الجهاد».
ومن الثابت في التاريخ الاسلامي ان اي حرب ينتج عنها اسرى وسبايا ايضا، الا ان هذا يستلزم وجود معركة عسكرية، وهو ما لم يحدث في سنجار، حيث ان قوات البشمركة هربت من المدينة قبل عدة ايام من وصول قوات داعش. وما يؤكد هذه الرواية ان مسعود بارزاني قرر امس اقالة كافة القيادات الامنية والعسكرية في سنجار واحالتها الى التحقيق بعد هروبهم المخزي من المدينة. وحسب اي شرائع دينية او قانونية كان من الواجب حماية اهل سنجار باعتبارهم مدنيين في زمن حرب بدلا من قتل رجالهم وسبي نسائهم. ومع ذلك، يجد المتصفح لبعض منتديات الانترنت من يبرر جريمة داعش في حق الايزيديات بالاشارة الى واقعة مثيرة للجدل في التاريخ الاسلامي، وهي حديث منسوب للرسول الكريم يقول فيه «اغزوا تغنموا بنات بني الاصفر» وذلك اثناء الاعداد لغزوة تبوك، وللأسف لم يتصد أي من علماء الدين الاسلامي للرد على هذه المزاعم حتى الان.
الواقع انه وحده «الهوس الجنسي» لداعش والذي يمثل قاسما مشتركا في سلوكها وقوانينها وسياساتها في العراق وسوريا، قادر على تفسير ذلك الاضطهاد والاجرام بحق النساء بشكل عام. ومن الطبيعي ان يتعاظم هذا «الهوس» امام النساء الشقراوات من الطائفة الايزيدية، وان يتسابق الجميع الى هذا «النوع من الجهاد» وسط صمت عربي واسلامي ودولي مريب.

رأي القدس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامي:

    بحسب المقال فإن الإيزيديات أجمل من بنات السويد و النرويج … يا سيدي لنفترض أن ألاف و عشرات الألاف تم بيعهن (لدول شرق أوسطية غنيَة و هي الخليج لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء) … هذه الدول و هذه الألاف المؤلفة التي ستعمل في مئات و ألاف دوة الدعارة بحسب المقال … ألم تلفت نظر أجهزة الأمن؟؟؟ أم أن أجهزة الأمن مشغولة بعد أنفاس كل مواطن ضد الحاكم؟؟؟ و هل الشعوب و صلت لمرحلة من الرذيلة بأنها سكتت عن بيع ألاف البنات؟؟؟
    إذا كانت داعش مجرمة و هذا لا خلاف فيه؟؟؟ أليس من يدعون أنهم حكام (دول غنية في الشرق الاوسط) بمجرمون؟؟؟ و كيف لشعب عربي محافظ أن يقبل هكذا أمر؟؟
    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا …

  2. يقول ع.خ.ا.حسن:

    بسم الله الرحمن الرحيم.هذا اللغز المحير والمسمى داعش والذي بلبل الافكار وغطى على الاخبار واجتاح الامصار!!انا شخصيا لا اعرف عنه الا القليل ويا ليت علماء المسلمين من الثقات يتحفوننا برأي موحد وغير مسيس في هذا المولود الجديد الذي ظهر على الساحة وبهذه القوة والغرابة في التصرفات ضد الاقليات المسيحية وغيرها والتي عاشت طوال العهود الاسلامية بين المسلمين بأمن وامان .واما الايزيديون فلا اعتقد ان قمعهم بهذه الوحشية يجيزه الاسلام ،سيما وانهم عاشوا قرونا طويلة بين ظهراني المسلمين ،والمسلمون اصحاب الكلمة الاولى في العالم ؛وهذه الاقلية مسالمة ومنعزلة عمن حولها ولا اظن ان الدولة الاسلامية كانت تجهل طقوسهم البعيدة كل البعد عن الاسلام

  3. يقول عبدالرحمن:

    فى كل حروب الامم قديما وليس فقط فى التاريخ الاسلامى ينتج عنها اسرى وسبايا ولو تمت مراجعة التاريخ القريب وفى القرن العشرين لوجدت الفرنسيين فى الجزائر والايطاليين فى ليبيا فعلوا ذلك اما ذكر هذا الامر وكانه خاص بالمسلمين فهذا اما جهل او مشاركه متعمده فى تشويه الاسلام بالضبط كما تفعل داعش بمنح الاعداء ذخائر اعلاميه مجانيه لاستعمالها ضدنا.

  4. يقول محمد بدارنه / الاردن:

    اتمنى ان يكون هنالك مصدر ثقة حول داعش وممارساتها

  5. يقول مهند الناصر.المانيا:

    عجبا ل امة الوحيدة على اﻻرض التي تقتل ابنائها وتحرب ابنائها!!!! لقد اصبح كل من يدافع عن امهات المؤمنين ومن يدافع عن شرف اﻻمة ارهابي. انها ورب الكعبة حرب عالمية ل القضاء على كل المسلمين السنة واستبدالهم بالشيعة.والله لوﻻ الله اوﻻ ومن ثم هوﻻء الشباب لن يبقى عربي سني على وجه اﻻرض

  6. يقول طعس بن شظاظ الصميدي:

    دولة الخلافة الإسلامية تفرض نفسها في كل أمكان تواجدها فما يجري في الساحة هو أمر طبيعي أي إما الدخول في الإسلام و إعتناقه و إما الجزية عن يد و هم صاغرون لمن لا يريد و هذا هو الشرع !!! :) أليس كذلك ؟؟!!! :)

    أيضا:

    ما ملكت أيمانكم , كماء جاء في سورة النساء و المؤمنين و المعارج !!! :)

    إذ يجوز لمالكها من الجواري و السراري أن يطأهن مستمتعا بهن بغير عقد زواج !!! :)

    أيضا هروب قوات البشمركة يعني يدل على مدى الفساد المتفشي في حكام الأكراد
    الجيش العاجز عن حماية نفسه و شعبه ووو الأولى التخلص منه !!! :)

    لم تأتي دولة الخلافة الإسلامية هذه بلا سبب !!! :)

    الغريب:

    هؤلاء المجتمعين على دولة الخلافة الإسلامية الآن لم يفعلوا ذات الشيء على قتلة الأطفال في غزة و غيرهم و التي ليست ببعيدة عنا !!!!؟؟!

    1. يقول ف. اللامي (كندا):

      يا سيد صميدي، لو عدنا بالزمن لأيام الحرس الجمهوري (العراقي)، ومغاوير الجبال، والصاعقه أبطال المحمره، لوجدنا بأننا نجتاز كل هؤلاء لرهط من الجيش الشعبي، وبعض من فرقة عسكرية إبتلعت الكويت بكل جيشها وأمنها في أقل من ساعتين وهي كيان مستقر.
      بل لو أن صدام، أرسل وقتها، فرقة واحدة من فرق الحرس الجمهوري، تتمشى جنوباً، لما وقفت حتى اليمن، وكالكويت، ركض الكل من أمامها بلا مناوشة، لا درع جزيرة ولا سيفه.
      أخي، عندما يتواجه فريقان، أحدهما منظم، والآخر سارح بلا دليل، فلا بد للمنظم أن ينتصر، من حيث أن الآلاف أو المئات، بل حتى لو كانوا عشرات، سيعمل الجمع كواحد (كفريق) فتكون الضربة موجعه. هذا ما لداعش، وليس لغيرهم زماناً ومكاناً، فالموضوع ليس بآية نصر ربانية أو معجزه، تعالى الله، عن مثلها الأفعال قذارة.

  7. يقول سلمى:

    من هم هؤلاء؟ من هي داعش هذه التي خرجت لتبعد النظر عن جرائم النظام السوري و ممارسات حزب الله الطائفية الشنيعة و ممارسات فرق الموت في العراق و تحارب الجيش الحر لمصلحة النظام في سوريا و تعمل على تثبيت كل فكرة سيئة عن الاسلام و المسلمين في أذهان العالم؟ من هم و ما هي حقيقتهم؟ و كأنهم ظهروا بين ليلة و ضحاها. على كل حال , أريد فقط أن أنوه لنقطة ذكرها المقال عن ورود السبايا في التاريخ الإسلامي و أشير إلى أن الخليفة الفاروق في عهده اجتهد و من خلال فهمه للدين و حبه للعدل فقد ألغى سبي النساء بعد مدة من حكمه و السبب في ذلك أن أسلوب الحروب كان قد تغير خلال تلك المدة بامتدادها إلى ما وراء جزيرة العرب حيث أصبح بالتقاء الجيوش من الرجال في أرض المعارك و ليس بالإغارة على القبائل التي كانت الحرب فيها تترك النساء دون رجال أو معيل , عوضا على القوانين التي كانت تحكم التعامل معهن , أما ما حصل بعد ذلك في التاريخ الاسلامي من عودة للسبي و بيع النساء جوارى فلا يصلح للأخذ منه لأنه تاريخ بشر قد يكون مقيدا بما تعارف عليه النساء في عصور معينة و ليس بالضرورة ” تطبيقا” للدين

  8. يقول Anter:

    رد الى مهند الناصر.المانيا
    هذا الذي تقوله يقولونه الصهاينة بالضبط الفتنة الطائفية قتل من يخالف رأي الارهابيون . لقد عاش الشيعة والسنة معآ لالاف السنين بسلام ووئام وفجئة ظهروا المجرمون الارهابيون لقتل من يخالفهم وتعدوا على حدود الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بانه لا اكراه في الدين وعاشت بيننا جميع الطوائف بسلام وفي الاخير ظهرت داعش لقتل شعب مسكين لم يعتدي على احد وياخذون نسائهم فهل ترضي ان ياخذوا زوجتك باي عذر سواء كنت مسلما او غير مسلم وهي لم ترتكب اي جريمة اذآ كيف ترضى للاخرين بما لاترضى لنفسك الفتنة نائمة ولعن الله من ايقضها .

  9. يقول غادة الشاويش:

    السبي في الشريعة الاسلامية مقاربة فقهية :
    *الشريعة الاسلامية الغراء في تفوقها التشريعي ومرونتها التي تجمع بين الاخلاق والمصالح وتراعي تعدد الزمان والمكان كانت الشريعة الدينية الوحيدة التي قننت الرق وحاربته فالمسيحيةلم تتدخل في الامر، واليهودية شرعت الرق (الناتج في اغلبه عن الحروب ) ،بلا حدود والشرائع الوثنية فتحت الباب له بلا اي تكريم للانسان ولا اية ضوابط اخلاقية في المعاملةوهكذا كان حال العالم عندما ابتدا المسلمون حركة الفتح .
    * السبي لما كان واقعا حربيا فجرالاسلام كان نوعا من المحاكاة الوقائية لقوانين حرب كانت قائمة اصلا ، عند كل امم الارض يعني سواء سبى المسلمون او لم يقوموا بالسبي كان العدو يفعل هذا الفعل بالنساء،( السبي كان شريعة حربية موحدة لكل امم الارض ومفروغا منها ، في ذلك الزمن ما يعني تجرؤ العدو على نساء المسلمين ووقوع هذا الامر للنساء المسلمات دون غيرهن اذا حرمه ،*جاء الاسلام فلم يحرمه ولم يلزم به السبي ليس امرا الزاميا وعلى هذا القول ابوحنيفة ومالك رحمهما الله بل خاضع للمصلحة الشرعية ( تاريخ معارك النبي صلى الله عليه وسلم يشير الى انه ردالسبي الى اهله اكثر من مرة كما فعل عندما رد سبي حنين الى اهلهم (الامر يخضع للمصلحة ) وليس الزاميا وترك الامرللمصلحة التي يقررها الحاكم المسلم .
    *يقول العلامة المراغي في تفسيره : ( الاسلام لم يفرض السبي ولم يحرمه لانه قد يكون من الخير للسبايا انفسهن في بعض الاحوال كما اذا استاصلت الحرب جميع الرجال من قبيلة محدودة العدد فان راى المسلمون ان من الخير ان ترد السبايا الى قومهن جاز لهم ذللك عملا بقاعدة ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) وعلى هذا الراي الشيخ تقي الدين النبهاني ومحمد رشيد رضا ايضا.
    *الشريعة الاسلامية قررت في قيمها على مساواة الانسان باخيه الانسان( كلكم لادم وادم من تراب ، لا فضل لعربي على اعجمي ولا لحر على عبد الابالتقوى ) ولهذا عمدت الى تغييرواقع الرق (الناتج عن اسرى الحرب )بالتدريج عبر الكفارات حتى اختفى تماما ولوانها اصدرت تشريعا يحرمه فجاة لتسبب هذا في مفاسد اقلها ان تسترق المسلمات وحدهن في الحروب بلا رادع من المسلمين بعمل مماثل ضد الامم الاخرى لحرمته عليهم دون غيرهم ،فابقى الباب مفتوحا فقط للردع وليس من اجل اعادة انتاجه كما فعلت داعش .
    *فالذي يقرا التشريعات الاسلامية قراءة شاملةيجدان القضاء على الرق مقصد قطعي لتشريعات الاسلام وعليه وبعد انتهاء الرق من عالمنا لا يجوز اقتراف ما يعيده لانه فتح لباب مفسدة جديدة اقلها ان يقدم العدو على معاملة بالمثل فيسترق المسلمات ايضا ما يجعلنا نحكم هنا قاعدة ( درء المفاسد اولى من جلب المصالح خاصة وان الاستقراء الشامل لموضع الرق يؤكد قطعية محاربة الاسلام لهذا الواقع عبر تشريعاته حتى قضي عليه بالفعل :
    *المقاصد العامة للشريعةالاسلامية في احكامها راعت موضوع تحرير العبيد ( فالثقافة الاسلامية هي الثقافة الوحيدة في زمانها التي حاربت الرق وقننت موضوع سبابا الحرب على نحو ضبطت فيه حقوقهن ) ومنعت تحولهن الى شريحةبغاء(كما كان يحدث في الحروب قديما ، عبر تقنين تبعيتها لسيد واحد وتحويلها الى ام ولد اذا انجبت ( حرة لها حقوق الزوجة ) والتشجيع على اعادتها اذا اقتضت المصلحة وعدم استرقاقها وتزويجها ان امكن لحفظها من البغاء والامتهان وترغيبها في الاسلام عبر الاحسان اليها
    *العلماءالمتخصصون في موضوع فقه الجهادفي الاسلام افتوا بانه اذا ارتبطت امم العالم ومنهم الامة الاسلامية بميثاق عالمي لتحريم الرق واسترقاق سبايا الحرب فيحرم السبي شرعا (مثال اتفاقية جنيف العالمية لها قوانين وقواعد تحدد التعامل مع الاسرى والدولة الاسلامية اذا وقعت هذا الاتفاق ( وهو بالمناسبة متسق مع المقاصد العامة للشريعة الاسلامية التي تعتبر الانسان مساويا لاخيه الانسان وتفاضل بينهم بالتقوى والتشريعات الاسلامية هي التي قادت الى القضاء كليا على الرق على نحو تدريجي )، لان الاسلام في مسالة الاسترقاق (اي الاستعبادالناشئ عن الحرب للنساءاوالرجال ) جاء ليعالج واقعا قائما قابلا للعودة عبر استخدامه من امة لا تؤمن بالاسلام وقد تلجا له لقهر واذلال المسلمين ولهذا لم يقطع بتحريمه( لابقائه خيارا في يد المسلمين لان المسلمين شريعتهم ملزمةلهم وليس لغيرهم من الامم ) ولكنه اتى بمجموعةتشريعات ادت الى انتهاء الرق كليا
    ما يفهم منه عدم جواز اعادة الوضع في العالم الى الوراء والى شريعة الاسترقاق من قبل المسلمين لان الاسلام بالذات هو الذي حارب هذا الواقع ولا يجوز اعادة انتاجه من قبل داعش او غيرها لان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح واذا اختلف الزمان والمكان اختلفت الاحكام .
    وزارةالمستضعفين ، عاصفة الثار ام ذر الغفارية متخصصة في فقه الجهاد في الاسلام لمحاربة الفكر الداعشي والفقه البدوي بالدليل الفقهي لا بالسيف لان الخوارج طوال عمرهم محاربون اشداء وعابدون مخلصون ونصيون جاهلون بالاحكام والمقاصد وعلم اصول الفقه والمصالح الشرعية وحربهم بالسيف يعني زيادة تشبثهم واستخدام العلم الشرعي معهم قدينفع وما اصبت فيه فمن الله وما اخطات فيه فمن نفسي ومن الشيطان .

  10. يقول يوسف غزة:

    مقال الموسم

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية