داعية تونسي يطالب بإغلاق المقاهي: شياطين الإنس هم من يطالب بالمجاهرة بالإفطار -(فيديو)

حجم الخط
8

تونس – “القدس العربي” من حسن سلمان:

 طالب داعية تونسي معروف السلطات بإغلاق المقاهي خلال شهر رمضان حفاظا على “السلم الاجتماعي”، منتقدا من أسماهم بـ”شياطين الأنس” الذين قال إن لديهم شك في هويتهم الإسلامية يدفعهم للمطالبة بالمجاهرة بالإفطار.

وقال الداعية بشير بن حسن مخاطبا من يطالب بالسماح بافتتاح المقاهي والمطاعم في نهار رمضان “تونس دينها الإسلام ولغتها العربية، لا أحد يطلب منكم الصوم (بالإكراه) فمن عمل صالحا لنفسه ومن أساء فعليها، ترغب بانتهاك حرمة رمضان فهذا شأنك، لكن أن تعلن ذلك في مجتمع مسلم لم تعارف على التجاهر بالفطر في رمضان منذ أن دخل الإسلام إلى تونس – حتى في عهد بورقيبة وبن علي – فهذا غير مقبول. والنبي محمد يقول “كل أمتي معافى إلا المجاهرون”. إذا كان الشخص مسافرا في مطار أو في طريق سريع فالإفطار ممكن، ولكن إذا كان داخل المدن فهذا انتهاك للدين في مجتمع مسلم”.

وأضاف في فيدو نشره على حسابه على موقع “فيسبوك”: “شياطين الإنس في تونس لا يعرفون التصفيد (ليس هناك من يقيدهم) في رمضان أو خارجه، عُقدتم الدين والشعائر الإسلامية، وهم لا يتجرؤون على نقد الشعائر الأخرى لأن عندهم انفصام في الشخصية وشك في هويتهم الإسلامية، وليسوا مقتنعين بالانتساب لهذه الأمة”.

وتابع بن حسن “ترغبون بانتهاك شهر رمضان بكل تلقائية، هذا منكر عظيم يجب إنكاره بالوسائل السلمية والقانونية.، أشد على يد وزير الداخلية الذي أكد على ضرورة إغلاق المقاهي والمطاعم في شهر رمضان إلا مقاهي ومطاعم الطرق والمطارات. (وهذا ضروري) حسما لمادة الشر والنزاع ومحافظة على السلم الاجتماعي وحرمة شهر رمضان وقدسيته، واحتراما لمشاعر أكثر التونسيين الذين يلتزمون بالصيام”.

وكانت البرلمانية هاجر بالشيخ أحمد توجهت بسؤال لوزارة الداخلية حول استمرار العمل بمنشور يعود إلى زمن بورقيبة ويقضي بإغلاق المقاهي خلال نهار رمضان، واعتبرت الوزارة أن السماح بهذا الأمر قد يتسبب باستفزاز مشاعر المسلمين، وربما تستغله الجماعات المتطرفة للتحريض ضد الدولة أو ارتكاب أعمال إرهابية، مشيرة إلى أنها تسعى إلى الموازنة بين مهامها المتعلقة بحفظ الأمن وواجبها في حماية حرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، وردت بالشيخ أحمد بقولها إن الإسلام ليس دينا لكل التونسيين، مشيرة إلى أن الدولة راعية للدين داخل دور العبادة فقط وليس في الشارع والمقاهي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول معرفة الحق:

    يا شيخ اذا ان تقول لا يوجد صوم بالاكراه فلماذا تدعو الى اغلاق المقاهي.من يريد ان يصوم ليصم من لا فهو حر. ما دخل المقاهي او غيره من المحلات بالصيام.

  2. يقول عصام حمادي:

    هذا التونسي كثرت فتاوية وخروجة للإعلام يكفى مش ناقصين فتاوى غريبة ومعقدة كرهتونا في ديننا بسبب فتاواكم

  3. يقول ابن الجاحظ:

    هذا ” التونسى “……لا يفقه شىء…..فى الدين الاسلامى……لو صمت…. لاحسن لنفسه أولا…… ثم للآخرين
    سورة الاعراف ” وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ “…صدق الله العظيم

  4. يقول نضال اسماعيل:

    عصام حمادي الرجل لم يفتي وماقاله معروف وطبيعي ويقوله كل مسلم واما قولك انهم كرهوك في دينك فهذا لايصدر عن مسلم بل عن علماني او ملحد فكيف يتصور ان يقول مسلم انه يكره دينه بسب قول فلان او علان ،ثم اليس من المفروض ان يكون انتقادك لتلك البرلمانية العلمانية التي خالفت ماهو عليه الحال في البلاد منذ عشرات السنين ؟! هي من فتحت باب الشرور والتفرقة وارادت التغيير مخالفة لدين الله وشرعه ، تقول ان الاسلام ليس دين كل التونسيون ،اذا هناك اقلية لاتدين بالاسلام وتريد فرض نفسها ورغباتها على الاكثرية المسلمة ! دون مراعاة لمشاعرهم ودون احترام لمعتقداتهم وانت وامثالك لاتجد في ذلك اي غضاضة ابدا ؟!اي منطق هذا ؟

  5. يقول تونسي ابن الجمهورية:

    سيد بشير بن حسين نحن لا نطلب رايك فى الموضوع و رايك لا يغير فى الموضوع شئ كما تعلم تونس لا تحكم لا بالفتاوى و لا بالتدوينات بل بالقانون ….هذا موضوع حريات فردية و حرية معتقد و ضمير تحدث عنه الفصل السادس من الدستور و القانون التونسي لا يمنع الافطار فى الأماكن العامة ….و أؤكد لكم أن لجنة المساواة و الحريات االفردية…سوف تتقدم بمقترح فى هذا الخصوص لضمان الحق فى الافطار و تجريم كل من يهدد و يمنع المفطرين فى الأماكن العامة او يصدر اراء فى موضوع حريات فردية ….مجلة الحريات الفردية التى يقع الاعلان عنها قريبا سوف تنهى الجدل البيزنطي فى هذه المواضيع و تضمن الحريات الفردية فى كل المجالات ….انها ثورة قيم قادمة و لن يبقى لهم شئ يتاجرون فيه …..تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها

  6. يقول خميس:

    أولا : المقاهي بصفتها الحالية محرمة سواء في رمضان أو غيره ولا أدل على حرمتها من التدخين واللهو وقت إقامة الصلوات.
    ثانيا: الرجل لم يطالب سوى بإقفالها في نهار رمضان وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها.
    ثالثا: الدولة التي لا تهتم بإغلاق المطاعم في نهار رمضان تشجع الرعية على عدم الصوم بصورة غير مباشرة مع أن الواجب عليها بذل الوسع من أجل حث الناس على الصيام وتوعيتهم بأهمية الصيام وفضائله العديدة.

    1. يقول تونسي ابن الجمهورية:

      @خميس : أظن أن الدولة لها مهام أخرى و لا دخل لها لا فى الصيام او الافطار او طرق الوضوء و فوائد السواك الحار …تحيا تونس تحيا الجمهورية

  7. يقول سامح //الأردن:

    *موافق على كلام الشيخ.
    أجده منطقي ومقنع.
    *هو يخاطب (المسلمين ).
    غير المسلم موضوع آخر.
    سلام

إشترك في قائمتنا البريدية