القاهرة- “القدس العربي”: قال الداعية المصري خالد الجندي، إنه يجب ربط الجنيه المصري بـ”الإيمان بالله”، وليس الدولار أو أي عملة أخرى.
وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، نوه إلى خطأ جسيم يقع فيه البعض، متعلق بربط الجنيه المصري بالدولار”.
وزاد: “الجنيه عملة مستقلة لها سيادتها وكرامتها وكيانها، علينا ألا نربط العملة بالدولار ولا الذهب، وإنما بإيماننا بالله”.
وواصل: “كلما كان الإيمان قويا بالله، كان الاعتماد على الله أنه ييسر الأرزاق، ويخفض الأسعار، ويصنع الاستقرار والحياة، ويجلب الخير والسلام”.
وأضاف: “نحن نظن بالله خيرا، وأعوذ بالله من بوم وغربان الخراب، ستنصلح الأحوال، وستكثر الخيرات، وسينمو البر والفضل بين الناس مرة ثانية، ويعود الناس أخوة متحابين متآزرين متناصرين، بفضل رب العالمين، وسلامًا على كل متفائل وكل من وثق في الله، وستنخفض الأسعار مرة ثانية بإذن الله وحده، المسعر هو الله، ولا أحد يعلم تلك النقطة إلا أتباع وأحباب الله سبحانه وتعالى، ومن عنده ثقة في الله ويقين في الغد”.
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس الماضي، بدء تحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة بنسبة 2%، وكذلك البدء في الإلغاء التدريجي لنظام الاعتمادات المستندية في الاستيراد.
وخسر الجنيه المصري ما يقرب من 19 في المئة من قيمته، خلال اليومين الماضيين، ليسجل 23.9 للشراء، و24 للبيع، بحسب آخر تحديث للبنك المركزي المصري.
وشهدت الأسواق المصرية ارتفاعا جديدا في أسعار السلع خاصة الغذائية.
ليت بعض الشيوخ يتكلمون فيما يعرفون…ويتركوا الكلام فيما لايفقهون فيه شيئاً…؛ الإيمان غاية المؤمن وميزان تفكيره وأعماله…والعملة أساس التعامل المالي والاقتصادي….وتقييم الإيمان يرتبط بالخالق سبحانه …وتقييم العملة يرتبط بالبورصة والوضع الإقتصادي…وبالتالي فلايمكن اخضاع الإيمان لمقياس البورصة كما يعتقد هذا الشيخ….ولا اخضاع العملة إلى مقياس النوايا الطيبة…. لأن المتحكم في القيم المالية قوم يؤمنون بميكيافيلي وشيلوك….فقط.
هذا الزمان قلت فيه البركة!
اتركوا الجندي يلعب ، اتروكوه يمرح
حرام والله حرام ان يسمح لمثل هؤلاء كل هذا الهذيان …………!
لكن يا شيخ من الناحية الدينية لا يوجد لا دولار و لا جنيه انما هناك الدينار الذهبي و الدرهم الفضي هاته هي العملة الحقة.
ياشيخنا الكريم أي مسؤولية الحاكم! إلغاء إرادة الإنسان أي مسؤولية السيسي فيها إجحاف بحق السيسي نفسة لأن الإنسان الذي ليس له مسؤولية لايستحق أن يكون مسؤولًا على أقل تقدير.
اكاد اجزم لو ان جارة الجندي الحاجة ام عطية سولت لها نفسها باطلاق فتوى متصلة بالدين لكان رد الجندي انه لا يجوز الافتاء في مواضيع الدين الا لاصحاب العلم والعمائم، وان الجرأة على الفتوى امر مرفوض ويضر بالامة ويوقع صاحبه في المهالك وقد يقترب به من نار جهنم. وهو قول صحيح.
لكن بما ان هذا الجندي يعتبر نفسه داعية في مجال الدين وهو خريج الازهر ولم يعرف عنه انه صاحب نظريات او ابحاث في مجال الاقتصاد، ولم يعرف عنه ان له خبرة في البنك المركزي الاوروبي او بنك الصين الوطني او الاحتياطي الامريكي، فبأي حق يتصرف وكأنه ادم سميث او بيرنانكي؟ كيف يقبل ان يزجر من يفتي في الدين اذا لم يكن صاحب علم وخبرة، بينما يريدنا ان نقبل فتواه الاقتصادية رغم ان لا يعرف عنه العلم المالي او الاقتصادي؟
يقصد ان هبوط الجنيه المصري و تدهوره و فقدان قيمته السوقية و ارتفاع الاسعار و التدهور الاقتصادي هو بسبب قلة الايمان بالجنيه المرتبط بالدولار و ليس بسبب العجز الحكومي و الفساد الاداري
ليته افتى بما ينفع المجتمع.
ايريد بهذا الهذيان تخريب الاقتصاد الوطني ؟
فهذه هي مهمته ، تخدير الناس و اخضاعهم لسلطة الطاغية طالما السبوبة مستمرة و الأرصدة تتضخم