مدريد- “القدس العربي”: استبعدت الدبلوماسية الإسبانية تأثر العلاقات مع المغرب سلبا بسبب وجود زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في إسبانيا بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة مرض كوفيد-19. وتعمل جمعية حقوقية على تحريك المتابعة ضد إبراهيم غالي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
في هذا الصدد، أوردت مصادر إعلامية متعددة يوم الخميس من الأسبوع الجاري وجود زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في مستشفى بمنطقة لوغرونيو شمال البلاد، حيث جرى نقله على وجه السرعة من الجزائر للعلاج من كوفيد-19. وكتبت عن دخوله بهوية وجواز سفر جزائريين.
واعترفت مصادر دبلوماسية إسبانية لجريدة البايس يوم الجمعة بوجود إبراهيم غالي في إسبانيا، ثم جاء التأكيد الرسمي في تصريحات لوزيرة خارجية إسبانيا غونثالث أرانشا لايا. وقالت الوزيرة أمس الجمعة في ردها على سؤال حول احتمال تدهور العلاقات مع المغرب بسبب وجود زعيم البوليساريو في إسبانيا “هذه القضية لن تؤثر نهائيا على العلاقات المتينة مع المغرب”، وتابعت “المغرب دولة صديقة وشريكة في مختلف القطاعات، وهذا لا يمنع من التزام حكومة مدريد بتعهداتها الإنسانية”. وشددت الوزيرة على استمرار الرباط ومدريد في بحث تاريخ للقمة الثنائية.
وكانت مدريد والرباط ستعقدان قمة خلال ديسمبر الماضي، لكن تأجلت بسبب الخلافات حول ملف الصحراء لأن مدريد عارضت اعتراف الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء. وجرى الحديث عن عقد القمة خلال فبراير الماضي ثم تأجلت مجددا، ولا يبدو في الوقت الراهن وجود تاريخ محدد لها.
وفي أعقاب معرفة نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا، طالبت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان من المحكمة الوطنية في مدريد فتح تحقيق حول الدعوى التي رفعتها ضد زعيم البوليساريو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ما بين سنتي 1976-1987. واعتبر رئيس هذه الجمعية رمضان العربي في تصريحات لوكالة أوروبا برس أن وجود إبراهيم غالي في إسبانيا مناسبة لفتح تحقيق معه حول الجرائم التي ارتكبها.
وكانت مجموعة من الصحراويين قد تقدموا بدعاوى سنة 2016 ضد إبراهيم غالي و27 من المسؤولين الآخرين في البوليساريو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقبلت المحكمة الوطنية وقتها الدعوى، واستدعت زعيم البوليساريو الذي لم يحضر. وكان إبراهيم غالي سيشارك سنة 2016 في مؤتمر إسباني لدعم البوليساريو انعقد في منطقة كتالونيا، لكنه في آخر المطاف تجنب الحضور تفاديا لاستدعائه من طرف القضاء. وجرى تمديد التحقيق في هذا الملف سنة 2019، وكان مرتقبا حفظ التحقيق يوم 5 آب/أغسطس المقبل، وفق القوانين الإسبانية، لكن وجود إبراهيم غالي في إسبانيا يفتح التحقيق على آفاق جديدة.
الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه ولي معجبوش الحال اشرب البحر نحن نتمتع بسمكها اللذيذ ونستمتع بشمسها الذافئة نحن ربحنا صحرائنا والجزائر ربحو أربعين ألف بوليزاريو فوق تندوف نتمنا للشعب الصحراوي الرخا والازدهار فوق الأراضي الجزائرية
هدا في نضري مجرم حرب
ما دام يدعي انه “رئيس جمهورية” فلماذا يلجأ إلى الخارج بجواز سفر جزائري وبإسم وهوية مزورة،
حييت غاليَ نصْر المنصب العالي
انصفت من شرف عمّا مع الخالِ!
///
صحراؤنا نطقتْ على الأجيالِ: غاليٌ ابراهيم كالرئبالِ*
تشدو أغاريد البطولة سعيه بحلاوة التمجيد للأبطالٍ
*تعني: الأسد ومنها في العبرية أريل:أسد الرب
تمنياتي لفخامتكم بالشفاء العاجل
هل تقصد محمد بن بطوش
هل هو راعى للإنسانية عندما كان يعذب و يقتل الأبرياء، هل هو اخذ بعين الاعتبار ان من يعذب و يقتل و من يجز بهم في السجون و تعذيبهم بان هؤلاء هم بشر ؟
لا تسامح مع من يعذب و يقتل النفس كيف ما كانت لون بشرته او معتقده.
قلنا ذائما إن الله يمهل ولا يهمل ، من يحفر حفرة التقسيم لجاره ما يلبث أن يسقط فيها بنفسه وليست الشعارات التي أطلقت بمنطقة القبائل والمطالبة بتقرير المصير إلا أكبر دليل على ذالك ، أما قضية غالي فنحن ندعوا له بالشفاء مثله مثل إنسان مريض ونتمنى أن يتدارك نفسه ويتصالح مع خالقه وبلده الأم المغرب حيث ولد وحيث يعيش إخوته ويعلم أن الأمة المغربية لا يمكن أن تفرط في صحرائها ولو إجتمع الإنس والجن على ذالك….. صحراوي مغربي وأفتخر
منطقة القبائل تطالب بالإستقلال أسوة بمنطقة الريف المغربية الذي يطالب شعبها بالاستقلال وهما ينسقان بينهما سرا لأن اهدافهما تتشابه ،، أما تشبههم بالصحراء الغربية فهذا لا علاقة لهم بها ولابشعبها.
يكفي أنه دخل بهوية مزورة بصفة مزورة لكيان مزور .
رئيس تنظيم بولساريو الجزائر ابراهيم غالي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والسفر بوثاءق مزورة برعاية و مشاركة النظام العسكري الجزائري و القانون الإسباني واضح في هذا الباب .
أتأكد كل مرة أنهم غارقون في الوهم حتى النخاع في عبثية مونولوج أعمى لا يرى من الحقائق غير ما يخدم بروباغوندا باتت مفضوحة أكثر من أي وقت مضى..
الصحراويون في تندوف محتجزون والجزائر تسرق اعاناتهم لكنها في الوقت نفسه تصرف عليهم الملايير واسبانيا تخاف من المغرب سياسيا وعسكريا ولا تتجرأ على أغضابهم وابراهيم غالي مطلوب للعدالة الاسبانية والمنتظم الدلولي يقر الحكم الذاتي والصحراء مغربية أحي من أحب وكره من كره بدليل اعتراف ترامب بمغربيتها.
اشفق عليهم أحيانا..
الأولى بك أن تشفق على نفسك لأن النتيجة التي حققتموها (بعد 46 سنة من العناد ومئات الملايير الضائعة التي كان من شأنها أن تجعل من الجزائر “يابان إفريقيا” حقيقة وليس دعاية فارغة) هي أقل من صفر : ديكتاتورية عسكرية ينادي الحراك بإسقاطها وأزمات اجتماعية واقتصادية في بلد يسبح فوق بحر من النفط والغاز…
من أحق بالشفقة؟ أهو المغرب الذي يسيطر على الأرض ويعمرها ويجعل من مدن الصحراء نموذجاً يحتدى في التنمية أمن يعيش في الوهم والخيال : جمهورية وهمية ورئيس صوري يدخل اسبانيا بجواز سفر مزور وباسم مزور…البوليساريو أصبح معضلة داخلية جزائرية وشأناً داخلياً صرفاً والمغرب لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كان عليك ان تشفق على اخوانك الشعب الجزائري الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة.كان عليك بالأحرى ان تشفق على شعب الطوابير الطويلة.أما المغاربة ففي صحرائهم ينعمون بخيراتها
شر البلية ما يضحك. من يستحق الشفقة ؟ الوضع متأزم سياسيا و أمنيا و اقتصاديا واجتماعيا: الحراك الشعبي متواصل للمطالبة بدولة مدنية رغم الاستهلاك المبتذل لشعار الشعب والجيش خاوة خاوة و أزمات المواد الغذائية و انقطاعات الماء الصالح للشرب مما ينذر بتكرار المأساة الفينزويلية في شمال افريقيا. سرقات الإعانات سجلتها التقارير الأوروبية و ملايير الدولارات لم تصرف في المخيمات بل صرفت في تسليح الميليشيات و تأطيرها و شراء الذمم في الخارج لمعارضة وحدة المغرب. يا خوفي من النموذج التنموي الفينزويلي.
السلام عليكم، استغرب للاخوة المغاربة الذين يرددون الصحراء ” مغربية” بدون دليل قانوني سوى قانون الغابة، في سنة 1974 المغرب حمل ملف المطالبة بالسيادة على اقليم الساقية الحمراء و وادي الذهب اي الصحراء الغربية كما هو معروف للمحكمة الدولية في لهاي وفي غياب ممثل الطرف الصحراوي البوليساريو انذاك وكان الجواب ان لا المغرب و لا موريتانيا لهما السيادة على هذا الاقليم ولهذا قام المغرب و تقاسم الصحراء الغربية مع موريتانيا، اذن كيف يدعي المغرب هذا الحق رغم رفض الامم المتحدة له ثم يتقاسم الاقليم مع موريتانيا. هل يعقل هذا ؟؟؟!!!!!
اذا الاقليم قانونيا لا يتبع لا المغرب و لا موريتانيا. فهو يقينا لا يتبع ما يسمى بالجمهورية الوهمية لانه قانونيا و تاريخيا لا توجد هذه الجمهورية سوى في مخيلة اصحابها. ثم قانونيا و تاريخيا و اجتماعيا لا يوجد شعب انتماؤه محصور على هذه البقعة الجغرافية حتى يطالب باقامة دولة عليها دون غيرها. ثم ان هذا القانون الذي تتكلم عنه وضعي و لا يمكنه ان يغير التاريخ. والتاريخ يقول ان موريتانيا كانت جزءا من المغرب قبل الستعمار الفرنسي فكيف للمناطق الموجودة بينهما الا تكون كذلك؟
مادامت الاعلام المغربية ترفرف في سماء الصحراء والمغاربة يعيشون في ترابها وطائرات الدرون المغربية تحلق في سمائها فالصحراء مغربية إلى ان يرث الله الاو من عليها
سمفونية تقسيم الصحراء لم تعد تجدي بعد ضم المغرب لوادي الدهب سنة 1979 وبعد طرد المرتزقة من معبر الكركرات سنة 2020 وبعد منع المرتزقة من الولوج إلى ما يسمى عبثا مناطق محررة سنة 2021