طهران- د ب أ- قال دبلوماسي إيراني الأحد إن السعودية استخدمت متظاهرين مأجورين للمشاركة في “المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية” الذي بدأ أعماله السبت في باريس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول :”ليس مستبعدا من راعي طالبان والقاعدة… أن يشارك في اجتماع للفاشلين العملاء للإرهابيين”.
ووصف المصدر مشاركة الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق بالاجتماع بأنه “استمرار لتدخل المسؤولين السعوديين السافر ضد الجمهورية الإسلامية”.
وبدأ اجتماع المعارضة السبت في باريس ويستمر إلى الأحد بحضور شخصيات سياسية عالمية وعربية ومشاركة عشرات الآلاف من أنصار المعارضة الإيرانية.
بصرف النظر عن ميلي ودعمي لدولة ما أو عدم ذلك لا أتدخل في نزاع دولة ليست بلدي مع دولة أخرى لأن ذلك ليس من شأني ولا يخصني ولا أتطفل. وأرى أنه من غير المنطقي أو المعقول أن يشارك مسؤول ما في بلد في إجتماع لمعارضة خاصة ببلد آخر ومخاطبة الإجتماع لأن هذا ليس من شأنه. وأستغرب أن يكون المسؤولون في تلك المعارضة قد قدموا دعوة لذلك المسؤول الأجنبي لحضور إجتماع خاص بهم وببلدهم وحتى إن قدم ذلك المسؤول الأجني طلباً بالحضور كان يتوجب على منظمي ذلك الإجتماع الرفض إن كانوا يشعرون بذرة تقدير لوطنهم (طبعا هم محقون في معارضة حكومة بلدهم أو لا يعارضونها ككل الشعوب ولكن يفترض أن الجميع بما فيهم المؤيدون لحكومة بلدهم أو المعارضون لها يقدسون وطنهم ويفدونه). والغريب حضور مسؤولون من دول ومنظمات أخرى وهو أمر غير دبلوماسي ويعتبر سلوك عدائي واضح لتلك الدولة.
من توصل ايران لسوريا وتتدخل ولبنان واليمن والعراق وتحشيد اتباعها ونشر المذهب الشيعي بافريقيا واسيا وافغانستان وتمد الحوثيين بالسلاح لضرب خاصره السعوديه نسيتموها حلال اما من تتدخل السعوديه مع المعارضه حرام
من تشحن ايران اتباعها بالمنطقه الشرقيه ضد السعوديه وبالعراق حلال اما وقوف السعوديه بجانب المعارضه الايرانيه حرام
حبيب العين بالعين والسن بالسن والسعوديه ليست نزهه وبامكانها خلق الكثير من المشاكل لاايران ان استمرت ايران بالتهجم على السعوديه وتحريك الحوثيين والحشد الشيعي بالعراق ضدها
فلدى ايران نقاط ضعف كثيره ومنها الاحواز والبلوش والاكراد واوراق اخرى لم تستخدم بعد لتاديب ايران وايقاقها عند حدها وحان الوقت
اذا كانوا فاشلين فلماذا هذا الخوف ؟ وإذا كانوا فاشلين وإعدادهم بمئات الآلاف فلماذا تقصفوهم بمعسكراتهم في العراق وهم لاجئين لا حول ولا قوة لديهم ؟ هذه الأسئلة موجهة الى حكومة الملالي في طهران وقم
والله لو لا أمريكا لا انت ولا كل المشركين يستطيعون ان يدقوا بسمارا واحدا في تابوت الأمة العربية والإسلامية
السبد جوجو تحية لك ، ممكن سؤال من فضلك ، ماهو رأيك بوجود قاسم سليماني في ارض الشام وأرض الرافدين ؟ علما ان الفيصل بموقعه لا يمثل الا نفسه كونه لايملك اي منصب او تمثيل حكومي من قبل المملكة العربية السعودية
الأخ عز العرب – أمستردام أولاً أشكر لك تعليقك المهذب والراقي الذي يدل على أنك شخص متحضر. بخصوص رأي في وجود قاسم سليماني هو الرفض وذلك يتماشى مع رأيي السابق ذكره لأنه تدخل في شؤون دولة أخرى. أما بخصوص وجود الفيصل ومخاطبته إجتماع المعارضة الإيرانية فهو تدخل واضح وأتفق معك أنه لا يتمتع بمنصب رسمي حالياً ولكنه أمير ومن الأسرة المالكة ويتمتع بإمكانية التدخل في إتخاذ القرارات أيضا بحكم منصبه السابق الحساس للغاية. الأمير فيصل يمثل حكومة بلده شئنا أم أبينا. وشكراً.