لندن ـ االقدس العربيب: كشف مصدر دبلوماسي غربي عن أن الضربة العسكرية الأمريكية على سورية ستستهدف بشكل خاص المطارات التي تنطلق منها الطائرات السورية.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء ‘معطيات الصراع الدائر في سورية تشير إلى أن الجيش النظامي التابع للنظام السوري يتفوق على المعارضين السوريين من خلال القوة الجوية، وهو ما يعتقد الأميركيون وغيرهم بأن ضربه سيكون من شأنه تغيير قواعد اللعبة في سورية’.
وأضاف ‘الأمريكيون سيستهدفون المطارات والمواقع التي تنطلق منها الطائرات السورية لشلها عن التحرك وهو ما سيضع النظام السوري في موقف صعب يجبره على الجلوس إلى الطاولة والحديث من اجل إنهاء الصراع الحالي’. وتابع ‘نظام الرئيس الأسد يشعر بأن له اليد الطولى في الصراع ولولا سلاح الجو السوري ما كان يشعر على هذا النحو، ولذلك فالأميركيون يعتقدون انه إذا ما تم ضرب مدرجات المطارات فان النظام السوري سيمنى بخسارة كبيرة، كما أن دعم المعارضين السوريين بالمزيد من السلاح من شأنه أن يكون قوة دافعة أخرى في غير صالح نظام الأسد’.
كما لم يستبعد المصدر ضرب مواقع حزب الله اللبنانية. ورجح المصدر أن ‘تبدأ الضربات الأمريكية مباشرة بعد تصويت الكونغرس الأمريكي’ يوم التاسع من الشهر الجاري’.
من جانب اخر رست سفينة الإنزال الحربية الأمريكية سان انطونيو في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة وعليها 300 جندي من مشاة البحرية ومعدات اتصال، كما وأرسل الأسطول الأمريكي السفينة للانضمام إلى أسطول من السفن الحربية في الشرق الاوسط ونقلتها من مهمة مختلفة.
الى ذلك، اكد مسؤول دفاع أمريكي ان سان أنطونيو قد تقوم بمهمة قاعدة طافية مؤقتة لقوات العمليات الخاصة إذا لزم الأمر وقد تساعد أيضا في عمليات إجلاء غير عسكرية
الأمر لا يتعلق بضرب مطارات أو أما كن أخرى. الأمر المهم هو أن أي ضربة لسورية ستشعل المنطقة برمتها.
إن وقعت الحرب على سوريا وأصرت أمريكا على ذلك فسيقع سحق قوتها ومن معها وذلك لأن التحالف مع روسيا سوف يكون لا إرادي وبعدها قد تقع معركة مصيرية بين العرب والروس قد يحسم فيها الأمر للعرب والذي من بعدها سوف تكون الريادة للعرب وينتظمون أليا ثم بعد ذلك يبدأ الغزو على أوروبا وهكذا دواليك حتى تفرض العرب قوتها على العالم. ما يحدث الآن رغم الآلام ورغم الموت ورغم الإنقسام إنما يهيء لمستقبل لا يريده الغرب عموما. وقديما غزا العرب بعد مجيء الإسلام ولم يتعلموا القتال أكاديميا إنما بـ “فطرة” التناحر التي ولدت جيوش قهرت فارس والروم.
هستريا عسكريه
حلم جميل الله يعطيك الصحن والعافيه
النصر حليف الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين و مرتزقة القوقاز من الشيشان و عصابات الوهابية المدعومة بالثورة البترودولارية !
الجيش السوري و حزب الله هم من سؤدون الثمن . اما روسيا ستف كالمتفرج و الاسد و نصر الله و من معهم سختبؤون تحت الارض.