برلين: كشفت دراسة حديثة أن العمل من المنزل خلال أزمة جائحة كورونا أدى إلى خفض الضغط على العاملين وزيادة إنتاجيتهم.
وجاء في الدراسة، التي أجراها التأمين الصحي الألماني “دي إيه كيه”، اليوم الأربعاء، أنه قبل الجائحة، كان يشعر 21% من الموظفين بالضغط المتواصل في عملهم، بينما تراجعت نسبتهم إلى 15% خلال أزمة كورونا. وارتفعت نسبة العاملين الذين لم يتعرضوا إلى ضغط مطلقا أو تعرضوا إليه أحيانا من 48% إلى 57%.
أجرى الدراسة معهدا “آي جي إي إس” و”فورسا” لقياس مؤشرات الرأي، وشملت آراء نحو 7 آلاف عامل قبل وخلال الجائحة.
وقال 54% من الذين يعملون بانتظام حاليا من المنزل إنهم صاروا أكثر إنتاجية مما كانوا عليه خلال العمل في المكتب. وذكر نحو ثلثيهم أنهم تمكنوا من التوفيق بين متطلبات العمل والأسرة على نحو أفضل. وقد أعربت نسبة مماثلة عن سعادتها بالوقت الذي تم توفيره منذ توقف الانتقال من وإلى العمل.
(د ب أ)