تونس – “القدس العربي”: أثار نائب تونسي سابق جدلاً على مواقع التواصل، بعدما دعا الرئيس قيس سعيد للاقتداء بالنبي محمد، الذي قال إنه استشار أصحابه واستعان بأطراف خارجية.
ودعا النائب السابق عن حركة الشعب، هيكل المكي، الرئيس سعيد إلى “التنازل واستشارة الصادقين الوطنيين”.
وأضاف لإحدى الإذاعات الخاصة “الرسول عليه الصلاة والسلام، رغم علاقته الجيدة برب العالمين، الذي كان يرسل له جبريل دوماً، كوّن جبهة استشارية من الصحابة، واستعان بشخصيات غير عربية، على غرار سلمان الفارسي، وشخصيات أخرى من بيزنطة، وقدّم تنازلات وعمل تكتيكات سياسية”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1514590345636873&ref=sharing
وعلّق أحد النشطاء على تصريح المكي بقوله: “ميكافيلي ينصح الأمير بقوله: احتفظ بأكبر عدد من المنافقين الى جوارك، بل وشجع المبتدئين منهم على أن يتمرّسوا على أفعال النفاق والمداهنة، لأنهم بمثابة جيشك الداخلي الذي يدافع عنك أمام الشعب باستماتة”.
وأضاف ناشط آخر “الرسول لم يعمل تحالفاً مع الفاسدين في قريش، بل مع الصادقين والنزهاء والمستعدين للتضحية بأرواحهم من أجل بناء أمة الإسلام، وهم غير طامعين بأي كراسي أو غنائم”، في إشارة إلى المكي.
وعادة ما تثير تصريحات هيكل المكي الجدل في تونس، حيث أثار عام 2020 عاصفة من الجدل في البلاد، بعدما أشاد بالنظام السوري وقوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، وهو ما دفع رئاسة البرلمان للتبرؤ من تصريحاته.
كما اتّهم كتلة ائتلاف الكرامة بممارسة الإرهاب، بعدما اتّهم أحد نوابها الرئيس قيس سعيد بممارسة الانقلاب على طريقة القذافي، منتقداً زيارته إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
نعم! نعم!