دعما للقدس وغزة.. تداول كبير لأغنية “رجاوي فلسطيني” المغربية- (فيديو)

حجم الخط
4

الرباط: تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعية في المغرب أغنية “رجاوي فلسطيني”، دعما للقدس وغزة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.

والأغنية، التي أصدرها جمهور نادي “الرجاء” الرياضي المغربي سنة 2019، تساند الشعب الفلسطيني وتطالب بالحرية لفلسطين والقدس. وعرفت تداولا كبيرا بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة والقدس ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.

وحظيت الأغنية بآلاف المشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية المغربية والعربية، واهتماما خاصا من مناهضي التطبيع في البلاد، وأعاد فنانون تلحينها في بلدان عربية أخرى بينها فلسطين وتونس.

“رجاوي فلسطيني”

تقول كلمات الأغنية “ما نسمح فيك (لن أفرط) يا غزة، مالكري عليا بعيدة (على الرغم من بعدك عني)”.

وتضيف: “يا رفح ورام الله أمتنا راها مريضة (مرّضوها بالمشاكل وفساد الحكومات)، والعربي عايش بالويل مستقبل كله ظلمات”.

وتستطرد: “الرجاوي صوت الشعوب المقهورة الي ما تسمعو (الذين لا يسمع صوتهم)، عايقين بيكم بالملعوب (نعرف ألاعيبكم)، حيث نسورة وجامي نركعو (لأننا نسور وأبدا لا نركع)، إلا لرب العالمين والحرية لفلسطين، وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم”.

وتختم الأغنية بـ “رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني (أحب أن أذهب ومن يتكلف بذلك)”.

ويقول منير (اسم مستعار)، أحد مشجعي فريق “الرجاء”، إن “تداول الأغنية بشكل كبير يأتي تزامناً مع ما تعيشه فلسطين حاليا”.

ويوضح أن “كتابة وتلحين أغنية من طرف جمهور الفريق يبين الارتباط الوثيق (للشعب المغربي) بالقضية الفلسطينية”.

ويشير إلى أن “مشجعي الرجاء وباقي الفرق المغربية، واعون بأهمية القضية الفلسطينية، لذلك تم إنتاج هذه الأغنية التي عرفت تجاوبا كبيرا في العالم العربي والإسلامي”.

تداول كبير

يقول علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع إن تداول المغاربة لمقاطع فيديو أغنية “الرجاء” يأتي في إطار التضامن الكبير للمغاربة مع القضية الفلسطينية.

ويرى أن “جماهير الكرة لا يمكن أن تبقى منفصلة عن هموم الوطن والأمة، لذلك تردد أغنية تعبر عن تضامنها مع الفلسطينيين”.

ويردف: “على عكس المتداول بكون كرة القدم تسلب عقول الجماهير، فإن جماهير “الرجاء” بينت أنها مرتبطة بقضايا الوطن، سواء من خلال إخراجها لهذه الأغنية أو الاستمرار في تداولها بمنصات التواصل الاجتماعية”.

ويتابع: “لا يمكن أن ننسى أن جمهور الكرة هو من أبناء الشعب، وأن المغرب، ملكا وحكومة وأفراد وجماعات، يتضامنون بشكل غير مشروط مع القضية الفلسطينية”.

أبعد من الكرة

وتحوّل جمهور نادي “الرجاء” البيضاوي (نسبة إلى مدينته الدار البيضاء) المغربي إلى حالة فريدة محليا وعربيا، بسبب تبنيه مبادرات اجتماعية وترديده شعارات وهتافات تتجاوز حدود المستطيل الأخضر والمدرجات إلى الفضاء الوطني والعربي الرحب.

تشرف “الأولترات” (الأولتراس) على تنظيم جماهير “الرجاء”، وفق قواعد داخلية خاصة.

و”الأولتراس” كلمة لاتينية تعني المتطرفين، وتظهر بصورة مجموعات مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها.

وتشرف جماهير “الرجاء” (الأولتراس) على تنظيم نشاطاتها بشكل ذاتي، وترفض أي دعم خارجي، كما أن من مبادئها عدم الظهور إعلامياً، فضلاً عن القيام بمجموعة من التظاهرات الرياضية والاجتماعية.

ويتكوّن “الأولتراس” من فريق متكامل يضم مهندسين وكتاب كلمات وتقنيين ومصورين.. من أجل تنظيم عدد من المبادرات، بما فيها الأغاني.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نوفل ماليزيا:

    يجب على الحكام العرب وخصوصا المطبعين منهم أن يفكوا الحصار عن شعوبهم ويتركوهم يعبروا عن مساندتهم لإخوانهم الفلسطينيين بكل الطرق ولا يضيقوا عليهم. إن كان الحكام وحكوماتهم إختاروا الصمت وبيع القضية الفلسطينية فعلى الأقل يجب عليهم أن يتركوا شعوبهم تساند إخوانهم الفلسطينيين ولما لا يفتحوا الحدود فالموت في سبيل القدس أمنية الملايين. وكما قالت سيدة فلسطينية عندما يعطس عشرات الملايين من المصريين داخلين فلسطين المحتلة فبقوة عطستهم سيطير المحتل الصهيوني.

  2. يقول عزات:

    بورك فيكم شعب المغرب العربي

  3. يقول سمير وريث الشهداء - الجزائر -:

    بارك الله فيكم

  4. يقول الكروي داود النرويج:

    تحية لجمهور نادي “الرجاء” البيضاوي!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية