القاهرة – الأناضول – رحبت منظمة التعاون الإسلامي، والبرلمان العربي، والجامعة العربية، السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يقضي بالوقف الفوري لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعين للضغط على إسرائيل لتنفيذه.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان إن “القرار يؤكد عدم قانونية وشرعية الاستيطان الاستعماري بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
ودعت مجلس الأمن إلى تنفيذ القرار، معربة عن أملها أن “يشكل هذا القرار خطوة مهمة تسهم في تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام (الشهر المقبل)، وإطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق السلام استناداً إلى رؤية حل الدولتين”.
من جهته، قال رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، في بيان إن “القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم وأن نضاله بدأ يحصد ثماره”.
ودعا السلمي، “مجلس الأمن الدولي، للضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق القرار، وباقي القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي الفلسطيني حقوقه المسلوبة، ليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف”.
بدوره، قدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التهنئة لفلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، على “صدور هذا القرار المحوري، وبهذه الأغلبية الكبيرة”.
وقال أبو الغيط، إنه “يتطلع لأن يولّد هذا القرار زخما وقوة دفع يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفا للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضاً بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية”.
وتابع: “المؤتمر الذي أعلنت الحكومة الفرنسية اعتزامها عقده خلال شهر يناير/كانون ثان المقبل، بهدف إحياء مسيرة التسوية السلمية، يمكن أن يمثل خطوة هامة في هذا الطريق”.
والجمعة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموافقة 14 دولة مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
ولاقى التصويت على القرار ترحيباً على نطاق واسع، لاسيما السلطة الوطنية الفلسطينية التي اعتبرته “صفعة للسياسة الإسرائيلية”.
فيما وصفته إسرائيل على لسان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بـ”المخزي والمشين” وقال إنه “لن يخضع له”.
تهانينا للشعب الفلسطيني العظيم شعب المقاومة والصمود والتصدي الحقيقي وليس نظام الأسد المجرم ال
وأود أن أوجه كلمة لأمين عام الجامعة العربية لماذا لم تدن الجامعة مجازر النظام في حلب بل أنه اعتبر ذلك عودة للشرعية وانه يمكن لبشار ان يترشح مرة اخرى، ولماذا لم يدن رئيسه عندما اجل التصويت على قرار الامم المتحدة، مصر ام الدنيا تتخلى في عهد السيسي عن امومتها للعرب، وتدير ظهرها لقضية العرب الاولى فلسطين ” بسبب ضغوط اسرائيل” اي ان القرار المصري اليوم مرتبط بنتنياهو وترامب، هذه هي آخرة مصر في عهد الماريشال السيسي الذي كان يتبجح بأنه عبد الناصر الجديد، ان عبد الناصر يتحرك اليوم في قبره،