دعوات للتعقل وعدم جر المواطنين للاقتتال.. ومطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لوقف العنف

حجم الخط
7

القاهرة -‘القدس العربي’ كثيرة تلك هي الأخبار والموضوعات التي احتوتها الصحف المصرية الصادرة امس لأن وقع الأحداث يتم بسرعة مع استمرار حالة التوتر، بسبب تزايد حالات الخوف على حياة الأفراد الذين يشاركون في عمليات التظاهر، فقد تم قتل أحد الشباب في الميدان، وتحذيرات من قائد الجيش الثالث اللواء أسامة عسكر للفلسطينيين والسوريين في مدينة السويس من مواصلة مشاركة الإخوان والإرهابيين في أعمالهم، وبدء اعمال جلسات المصالحة الوطنية التي سيفتتحها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بحضور كل من شيخ الأزهر والبابا تاوضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية والمستشار أمين المهدي وزير المصالحة الوطنية، وكان مرشحا من قبل لوزارة العدل، وأكد حزب النور السلفي انه سيشارك فيها بشرط أن تكون تحت رئاسة شيخ الأزهر، ووضع ميثاق إعلامي حتى يمكن إعادة بث القنوات الدينية المغلقة، كما ان الدعوة وجهت لجماعة الإخوان المسلمين ودعا محمود بدر المتحدث باسم حركة تمرد شباب الإخوان والجماعات الإسلامية الى المصالحة وإقامة صلاة مشتركة في الجامع الأزهر، وبدأت لجنة تعديل الدستور أعمالها، واستمرت مكاتب تنسيق القبول للمرحلة الأولى بالجامعات في تلقي رغبات الناجحين في الثانوية العامة وتسريب شريط فيديو عن اجتماع عقده مرسي مع المرشد العام محمد بديع، وعدد من أعضاء مكتب الارشاد ومجلس شورى الجماعة وهو يتحدث بسعادة عن الرضا الأمريكي على الإخوان، وانه لا يتخذ أي قرار إلا بعد الرجوع إلى مكتب الارشاد.
ونشرت الصحف عن الاحتفالات بثورة يوليو ورفع صور خالد الذكر، وبجانبها صور للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وكنت قد توقعت ان يحتفل الإخوان في إمارتي رابعة العدوية وتمثال نهضة مصر بالمناسبة السعيدة ويرفعون صور خالد الذكر ويذيعون بالذات، أغنية أم كلثوم، يا جمال يا مثال الوطنية، أجمل أعيادنا الوطنية في نجاتك يوم المنشية، ردوا علي، ترللم، ترللم، ولكنهم لم يفعلوا رغم انهم يسرقون الملكية الفكرية للأغاني ايام عبدالناصر – آسف جدا، قصدي خالد الذكر وينسبونها لأنفسهم، وفوجئت في ‘أهرام’ امس بزميلنا الرسام جمال عمران، وقد أظهر صورة مصر هي أمي، في شكل شديد الجمال وتمسك في يد بندقية وفي الأخرى غصن زيتون ويتدلى من رقبتها الجميلة عقد فيه هلال وصليب وفي وسطها النحيل حزام مكتوب عليه 23 يوليو 1952.
واستمرار الاهتمام كذلك بالمسلسلات والبرامج التليفزيونية. وإلى بعض مما عندنا:

‘الوطن’: يحاولون
إفساد ‘ثورة 30 يونيو’

ونبدأ بالمعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه لا يلوون على شيء، فقد اندفع صائماً زميلنا محمود الكردوسي أحد نائبي رئيس تحرير ‘الوطن’ قائلاً: ‘أنجز المصريون وجيشهم وشرطتهم في 30 يونيو ‘ثورة’ حقيقية متكاملة وعلى سنة الله ورسوله أكثر من عشرين مليوناً ملأوا شوارع مصر وميادينها، لا فضل لاحدهم على آخر إلا بـ’كراهية الإخوان’ كل المصريين في 30 يونيو كانوا سواسية لا أحد ولا شيء يحركهم سوى إصرارهم على أن يستعيدوا بلدهم من كل الذين خدعوهم باسم الدين وباسم الديمقراطية، لا وائل غنيم ولا اسماء محفوظ ولا إسراء عبدالفتاح ولا بلال فضل ولا أحمد ماهر ولا أحمد دومة ولا مصطفى النجار ولا عبدالمنعم أبو الفتوح ولا معتز عبدالفتاح ولا حمزاوي ولا أسواني ولا غيرهم ممن أسميهم – دون أن يطرف لي جفن – ‘مرتزقة 25 يناير’، هؤلاء جرفهم طوفان ’30 يونيو’ كما يجرف النهر حشائشه الطفيلية، خرجوا من هذا المشهد المهيب المتماسك واختبأ كل منهم وراء ساتر على أن يهدأ الغبار، وبينما تخوض مصر – شعباً وجيشاً وشرطة – حرباً طاحنة ضد الإخوان وحلفائهم أطل ‘مرتزقة 25 يناير’ برؤوسهم من جديد وبدأوا يضربون في كل اتجاه، وبكل ما في أعماقهم من سوء تقدير – وكعادتهم – استداروا إلى الجيش وبدأوا ينهشونه كما ينهشه الإخوان وحلفاؤهم من التكفيريين والمغرر بهم وأصدر بعضهم بياناً إقصائياً مشبوهاً يطالب الجيش بالعودة إلى ثكناته فضلا عن المطالبة بانتخابات برلمانية ورئاسية قبل الدستور، هكذا يحاول مرتزقة 25 يناير إفساد ‘ثورة 30 يونيو’.

‘المصري اليوم’
تنصح الاخوان بالتروي

وننتقل إلى ‘المصري اليوم’ في ذات اليوم – الأحد – ومعركة أخرى لصديقنا والاستاذ بجامعة أسيوط، والنائب الأول السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب، وقوله: ‘لأنه كان مشهداً فريداً ورائعاً وعظيماً فقد وجب علينا ألا نمل من استدعائه بل الوقوف أمامه بكل التقدير والإجلال والاحترام، انه مشهد خروج عشرات الملايين من الشعب المصري في 30 يونيو غضباً واحتجاجاً ورفضاً لحكم الدكتور مرسي والإخوان، الذي استمر لمدة عام واحد فقط، كنا نتمنى من أعمق أعماق قلوبنا لهذا الحكم أن ينجح لكنه للأسف خيب أملنا وأمل الجميع، لقد كان المجتمع كله في حالة احتقان وغليان.
كان على وشك الانفجار حيث أدت ممارسات مرسي والإخوان إلى حنق وسخط كل الشرائح والفئات، لذا أوصى الإخوان بأن يثوبوا إلى رشدهم، وألا يستمعوا لمن يدفعون بهم الى مزيد من الفشل والتردي، إذ تحت دعوى الدفاع عن الشرعية قبلوا للأسف – بوعي أو دون وعي – أن ينقادوا لعناصر من خارج جماعتهم، أرجو أن ينهوا اعتصامهم وأن يبتعدوا عن أي أعمال عنف من شأنها أن تزيد من كراهية الناس لهم، أيضا نصيحة للإخوان إن الحفاظ على مؤسسات الدولة مع ما فيها من خلل وقصور واجب وطني وقومي وحضاري، ولنعلم جميعاً أن محاولة النيل من الجيش المصري معنوياً أو مادياً كناطح صخرة لن يجني سوى الفشل والهلاك فضلا عن انه خيانة وطنية، إن تاريخ الجيش يؤكد انه كتلة صلبة متماسكة غير قابلة للتشرخ أو التصدع تحت أي ظرف، وذلك لطبيعة تركيبته وتكوينه، العضوي والعقدي والثقافي والوطني والتاريخي والذي أتيح لهم شرف الالتحاق بالقوات المسلحة يعرفون ذلك جيدا’.
‘الجمهورية’: المصريون
ليسوا مؤمنين وكافرين

وبعد محمد حبيب، تقدم محمد آخر ليأخذ نصيبه من المعارك في اليوم نفسه هو زميلنا بـ’الجمهورية’ خفيف الظل ومدير عام التحرير محمد أبو كريشة وقوله عن معرفة بمن يتحدث عنهم: ‘هناك فريق منا حريص على بث الخوف والرعب في نفوسنا وهؤلاء يتصورون ويظنون وظنهم دائماً إثم أن الله تعالى ينصرهم بالرعب كما نصر رسوله ‘صلى الله عليه وسلم’، هؤلاء يتصورون أنهم مؤمنون وأن الآخرين كفار وأنهم خلفاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – لذلك ينصرهم الله بالرعب مسيرة شهر ويرون أن بث الرعب في الناس سلاحهم الشرعي للحصول على السلطة أو استعادتها، فتراهم عابسين متجهمين، غلاظاً شداداً، وعلى وجوههم غبرة ترهقها قترة، وذلك كله عدتهم في مواجهة من يعارضهم ولذلك خلط الناس جهلا أو عمدا بينهم وبين الإسلام، فصار الإسلام لدى الكثيرين يعني الجهامة والجهالة والغلظة والعبوس والوجوه التي عليها غبرة وترهقها قترة، والواحد منهم حريص على ان يجعلك غير آمن وأن يصدر إليك الخوف منه فكانت إساءتهم للإسلام أضعاف إساءة الأعداء له، وقد قال أحدهم يوماً مبرراً الغلظة والبذاءة والجهامة والعنف إن الله أمرنا بذلك في قوله تعالى: ‘يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم’، يعني بسلامته هو النبي واحنا جميعاً الكفار والمنافقون وهذه هي المصيبة الكبرى التي ابتلينا بها، وأعني بها مصيبة استدعاء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وتفصيلها على مقاس مواقفنا وآرائنا وطرقنا ومناهجنا وسلوكنا في الحياة، وهذه المصيبة هي التي ابتدعها المنافقون على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسار عليها أحفادهم، أتباع مسيلمة الكذاب إلى الآن وإلى الغد، غض هؤلاء الطرف تماماً عن أن ترويع الناس حتى بالقول محرم شرعاً’.

جمال سلطان: الجيش
المصري خط احمر

طبعاً، طبعاً، فهذا مما لا شك فيه ولا ريب، ولذلك سارع زميلنا جمال سلطان رئيس تحرير ‘المصريون’ – وهو من التيار الديني، لقول كلمة الحق في اليوم التالي – الاثنين – قائلا عما يفعله الإخوان وحلفاؤهم: ‘أتكلم الآن لأنهم يدفعون بالتيار الإسلامي الى محرقة خطيرة دفعاً لثمن أخطاء وانحرافات لم يكن شريكاً فيها، أتكلم الآن، لأن حالة الجنون جعلت الإخوان يدفعون ويروجون لانشقاق الجيش المصري وانقسامه وهو الجيش العربي الوحيد الموجود الآن في المنطقة في مقابل الجيش الإسرائيلي، ومن يلعب هذه اللعبة هو صهيوني أو متصهين، ومن يروج لهذا الخطاب او يسانده أو يتمناه هو خائن لدين الله وخائن للعروبة وخائن لوطنه، والأكاذيب التي يروجها الإخوان الآن، والمنشورات المزورة والمجهلة والكاذبة التي يبثونها عبر الانترنت لن ينساها التاريخ ابداً، وستسجل في سجلات العار لأي تيار سياسي أو قوة سياسية، وستكون دليلا على رغبتهم المحمومة في تدمير البلاد على رؤوس من فيها إذا تصادمت مع مصالحهم، أو منعتهم من تحقيق أهدافهم، وهو دليل صارخ على انهم لم يكونوا أمناء على مصر ووحدتها ومؤسساتها وأمنها القومي، لا وهم في السلطة ولا وهم في المعارضة، يتحدثون الآن عن الدماء البريئة التي سالت امام الحرس الجمهوري وفي المنصورة وفي رمسيس، ولكنهم دافعوا خلال العام الذي حكموا فيه عن إهدار نفس الدماء البريئة في بورسعيد والقاهرة وطنطا وغيرها، وبأوامر مباشرة منهم، ووصف مرسي رجال داخليته الذين تورطوا في هذا الدم بأنهم رجال يؤدون واجبهم بكفاءة، واجتمع بهم ليشد على أيديهم ويبارك سلوكهم، وندد الإخوان بمظاهرات بورسعيد، وطالبوا بالحسم ولم يبكوا على الدماء، ربما لأنها دماء لا تحمل البصمة المقدسة.
وسالت الدماء البريئة أيام المجلس العسكري في محمد محمود وقتل أكثر من ثلاثين شابا، ودافع الإخوان ببسالة عن تلك المذبحة، وأبدوا شماتة لا تليق في القتلى لأنهم من التيار المدني المنافس، ونحن ندين كل هذه الجرائم التي ارتكبوا حكم مرسي، أو ارتكبها حكم العسكريين ونطالب بالتحقيق الجاد فيها ومحاكمة كل من تورط فيها أياً كان موقعه وصفته’.

‘التحرير’: الدفع بالنساء
والفتيات بمقدمة المظاهرات

وإلى الكارثة الأخرى وهي الدفع بالنساء والفتيات والأطفال في مقدمة المظاهرات التي تعرف مقدماً أنه ستحدث فيها اشتباكات عنيفة، أما أن تتظاهر نساؤهم وفتياتهم في الميادين فهذا مقبول ومعقول، ولي ابنة شقيقة تتظاهر معهم في إمارة رابعة وتعود لمنزلها، وابنة شقيقة أخرى تتظاهر ضدهم في الاتحادية وتعود، وبناتي وزوجتي يتظاهرون في التحرير ويعدن وكثيرات من الأبناء، أما ان يدفع قادة الجماعة في مسجد رابعة العدوية بالنساء والبنات في مقدمة مظاهرات ومسيرات وباتجاه وزارة الدفاع للتحرش بالجيش وإلى مناطق يعلمن ان اشتباكات ستحدث فيها، فهذا عمل غريب، ولا بد لأعضاء الجماعة محاسبتهم عليه، ومحاسبة الحكومة كل من اعتدى على هؤلاء المسكينات اللاتي قال عنهن يوم الاثنين، زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة ‘التحرير’: ‘ما يفعله الإخوان بالزج بنسائهم في ساحة المظاهرات، والمواجهات له ثلاثة أسباب: الأول: انهم يعتقدون انهم في حرب وغزو، وطبقاً لمفهومهم عن الإسلام فالمرأة يمكن لها أن تشارك في الغزو والضرب والحرب، وهذا يعني طبعاً انهم يرون الشعب المصري كافراً والشارع المصري ساحة للغزو والجهاد ويرون الحكومة عدواً.
الثاني: انهم يبحثون عن الكثرة والعدد حيث يفتقرون الى الاعداد، فمعظم المشاركين معهم من جمهور السلفيين والجماعات الإسلامية.
الثالث: انهم يفعلون ما كانت تفعله الجاهلية حين تهاجم القبائل ومعها حريمها ومالها حتى يتحفز الرجل للدفاع عن نفسه وقبيلته وإلا سيخسر كل شيء’.
والحقيقة ان عيسى أخطأ هنا، لأن النساء كن يخرجن لا للقتال، وانما للتواجد خلف السرايا والجيوش، أما لدق الدفوف والغناء لإثارة الحماسة، أو اعداد ما يلزم من طعام، والوحيدة التي اعرفها وقاتلت، هي عبلة ابنة عم عنترة، وقد تكون هناك غيرها لا أعرفهن.

غداً ستعود النساء حين
يكسب الرجال معركة التفاوض

اما زميلنا وصديقنا بـ’المصري اليوم’ محمد أمين فكان رأيه في هذه الظاهرة في نفس اليوم هو: ‘لا يمكن تبرير ما يجري من نساء الإخوان، السيناريو الحمساوي يقضي بأن تقوم النساء بجر الجنود، ثم تحدث اشتباكات يتم نقلها على الهواء مباشرة، الفضائيات جاهزة، واليوتيوب جاهز لنقل وقائع المعركة، لأ، يا نساء الإخوان، جيش مصر غير جيش الاحتلال، لا تطبقن نموذج حماس في معركة خاسرة، غداً ستعود النساء حين يكسب الرجال معركة التفاوض، تحريك النساء والأطفال له معنى واحد هو اتخاذهن دروعاً بشرية، يبدو أن فكرة الاختباء بالنقاب فشلت الآن يختبئون في النساء، النساء تتجاوز الأسلاك الشائكة، تشتم السيسي وتسبه، نساء من أجل مرسي فضيلات ومؤدبات، يسهرن حتى الصباح في الميدان، مناضلات بالروح والدم، حين كانت المرأة تثور قالت الإخوانيات، مين وداهم هناك’؟!

‘الأخبار’: عقرب الساعة
لن يعود للوراء

وما أن سمع زميلنا بـ’الأخبار’ خفيف الظل عبدالقادر محمد عي اسم البلتاجي حتى ضحك بصوت عال سمعته صادرا من بروازه المتميز – صباح النعناع – وفيه: ‘مصر الصابرة عاشت عاماً أسود من قرن الخروب فبعد أن حكمها محمد علي باشا الكبير مؤسس الدولة الحديثة وجمال عبدالناصر زعيم العرب وأبو أفريقيا وقاهر الاستعمار الغربي ثم أنور السادات صاحب قرار أشهر حرب في التاريخ المعاصر ثم حسني مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر – بصرف النظر عن سنوات حكمه الأخيرة – بعد كل هذا المجد ابتلانا الله بشيء اسمه مرسي تولى الحكم عاماً واحداً أعاد فيه مصر إلى الوراء عشرين سنة كبيسة ومن المضحك ان البلتاجي والعريان وصفوت حجازي يحلمون بعودة مرسي للحكم’.

كحك مرسي وبيتي فور الشرعية

وأيضاً بمجرد ان سمع زميل أحمد جلال اسم صفوت حجازي حتى صاح في نفس عدد الأحد مستعرضاً مهارات صفوت في صناعة كحك العيد، بقوله: ‘الشيف صفوت حجازي أعلن من منصة رابعة العدوية انه سيتم تركيب أفران داخل الاعتصام وذلط لزوم تصنيع وتسوية كحك العيد، الشيف حجازي كان يطمئن عدداً من الأخوات اللاتي غلبتهن الحيرة هل سيتم تصنيع الكحك في رابعة أم سيتم شراؤه جاهزا لكن الشيف حجازي قطع الشك باليقين خاصة انه من الواضح انه يفهم في كل شيء حتى الكحك إلا الإسلام وسماحته وأنصح الشيف صفوت حجازي الذي سيشرف بنفسه على صناعة وطهي الكحك ان يلق عليه اسماء تتناسب مع قيمة الاعتصام مثل كحك مرسي وبيتي فور الشرعية وبسكوت الجماعة’.

عصام السباعي: اعتصام
رابعة العدوية استعراض للقوة

ايضاً في نفس العدد واصل زميلنا الإخواني التائب عصام السباعي، هجومه على إمارة رابعة وما فيها بقوله: ‘أرى مشاهد رابعة على أنها استعراض للقوة ليس من أجل عودة مرسي للرئاسة ولكن من أجل حماية الجماعة التي في أصل كل الكلام ولم يكن الرئيس المعزول سوى واجهة لم يخطر على باله يوماً ان يترشح للرئاسة أو يكون رئيساً ولكن قيل له ترشح فترشح وشكل مكتبك من هؤلاء فشكل وافعل كذا ففعل وكان الفشل الذريع سواء في مواجهة المعوقات والكارهين أو تحقيق الأهداف وفي مقدمتها الاستقرار والمصالحة، يتم حالياً عملية بيع مرسي في ميدان رابعة ولن يكون الثمن بخساً وربما يكون مرفوضاً سيتم التضحية في غير عيد الأضحية بالدكتور مرسي من أجل تأمين الجماعة وبعض قياداتها وعلى رأسها المرشد!
أخاف من أجل تأمن هذه الصفــــقة لأنها ستـــــترك من ورائها مواطنين بسطاء تم استخدامهم باسم الشرعية وتم شحنهم ضد الدولة، ولا استطيع توقع رد عليهم إذا تمت عمليــــة بيع مرســــي بهذا الشكل؟’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد:

    كل ماتنقله ضد الاخوان ولم تتكلم عن الجيش بشيئ لا يوجد حيادية

  2. يقول عصام الجزائري:

    اايدك اخ محمد

  3. يقول امنه:

    اين وجهة النظر الاخرى ايه الكاتب لست اخوانيه لكن حملة التشويه و الظلم التي يتعرضون لها تجعلني اتعاطف معهم

  4. يقول Mustapha:

    أخلاق الحلاق.
    إبان ثورة تحرير الجزائرية المجيدة ضد الإستعمار الفرنسي. طلبوا المجاهدين من حلاق الجنرال الذي كان يعمل معهم في سرية بذبحه ، عندما يطلب منه هذا الأخير أن يحلق له ذقنه . فالحلاق رفض القيام بهذه المهمة بقوله أن جبهة التحرير الوطنية الجزائرية لم تعلمني الخيانة.

  5. يقول ابو العبد القروي:

    (ما زميلنا وصديقنا بـ’المصري اليوم’ محمد أمين) على الاقل استحي من هذه التسمية .
    كيف يسمى هذا الوضيع بالصديق و الزميل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
    الصديق من يصدق القول فهل صدق القول في نساء فلسطين اللاتي يتنظرن التحرر على ايدي الجيش الباسل الذي يدافع عنه و باقي الجيوش العربية منذ 65 عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
    اما الزميل فهي اما انك من نفس الصنف من الصحفيين الذين لا يتورعون عن التضحية بكل غالي و نفيس بما فيه شرف المهنة و شرف و كرامة الامة في سبيل ارضاء الحكام او انك لا تفهم معنى كلمة الزميل و تلك كارثه ما بعدها كارثه لصحفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
    ياضياع القدس العربي بعد ابن عطوان

  6. يقول عادل الجندى:

    الأستاذ الفاضل حسنين كروم سلمت وسلم يراعك ولا فض فوك وليخساا حاسدوك فان جريدة القدس تتلألأ بكلماتك الثمينة

  7. يقول الطائر الحر:

    ناسف لعدم نشر قصائدك بسبب طولها الذي لا يتلائم والمساحة المخصصة للتعليق

إشترك في قائمتنا البريدية