دعوى قضائية ضد شيرين ومطالب بمنعها من دخول أمريكا
القاهرة ـ رفعت شركة «بترا انترتينمت» دعوى قضائية ضد الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في مصر وأمريكا، وطالبتها بتعويض مادي، بالإضافة إلى منعها من دخول أمريكا مرة أخرى لعدم التزام الفنانة بالتعاقد الخاص بها مع الشركة.
شيرين التي كان من المقرر أن تقوم بجولة غنائية فى ولايات لوس أنجلوس وديترويت وشيكاغو ، بالمشاركة مع الفنان اللبنانى ملحم زين، اعتذرت عن الحفلات الغنائية بشكل مفاجئ، الأمر الذي سبب خسائر مادية فادحة للشركة الراعية مما دفعها لرفع دعوى قضائية عليها بحسب ما جاء بيانها الإعلامي.
الشركة أوضحت موقفها من شيرين في بيان جاء فيه: «الشركة تؤكد أن شيرين تحججت كبداية بعدم صدور تأشيرات لبعض أفراد فرقتها الموسيقية رغم صدور التأشيرة الخاصة بها، بالإضافة إلى ٤ أفراد من الفرقة الموسيقية، مع الاعتراف بأنه تم رفض ٣ عازفين، لتشابه أسمائهم مع أسماء أشخاص مطلوبين دولياً، وهو إجراء روتينى يخضع لكشف أمني لمده ٦ أسابيع حتى يحصل هؤلاء على تصريح الدخول، وقد عرضنا عليها وعلى الدكتور حسام لطفي المحامى الخاص بها إحضار أوركسترا من أمريكا، يقوده الموسيقي المعروف مصطفى أصلان قائد الفرقة الموسيقية الخاصة بها، على أن نتحمل التكاليف الخاصة بذلك، لكنها تعنتت ورفضت الحضور أيضاً مما كلف الشركة خسائر تقدر بأكثر من ٥٠٠ ألف دولار، وتأجيل جولتها إلى موعد آخر فى هذا العام»
وأضافت: «شيرين لم ترد على هاتفها لمدة أسبوع كامل، وهو ما فعله مدير أعمالها أيمن نابليون، وفوجئت الشركة فى نفس اليوم الذى قامت فيه الفنانة بإلغاء حفلها الأول بمدينة «أتلانتيك سيتى» بذلك، رغم علمها أن هناك أكثر من ألف ومائتي فرد قاموا بحجز تذاكر طيران وفنادق لحضور ذلك الحفل، وقد تكبّد كل فرد منهم أكثر من ٦٠٠ دولار، لكنها لم تبال بكل هذا كي تذهب فى نفس اليوم، الجمعة 9 مارس، إلى مدينة بيروت بصحبة مدير أعمالها لشراء فستان جديد وعمل ماكياج فى لبنان والعودة مساء لحضور حفل زفاف الموزع الموسيقى حسن الشافعي، ويبدو أن ذلك كان يشغلها أكثر من الغناء واحترامها لجمهورها ومحبيها الذين حضروا خصيصا لها».
كما حمل البيان اتهام واضح وصريح بعدم احترام شيرين لجمهورها: «رغم ذلك تحملنا الخسائر الخاصة بالحفل الأول كافة، وأعدنا التذاكر للحضور وأقمنا حفل عشاء مجانياً لعدد ١٢٠٠ فرد، للمحافظة على الوضع الأدبي لشركتنا، وهو ما كبّدنا أكثر من ١٠٠ ألف دولار خسائر فى هذا اليوم فقط، ولكن مع ذلك لم تبدِ الفنانة أى اهتمام لا بالحفل، ولا بالالتزام الأدبي، ولا بجمهورها فى كل مكان، ورغم تدارك الموقف والاتفاق مجدداً على تكملة الحفلات بعد إلغاء الحفل الأول، وهو ما تعهدت به الفنانة والمحامي الخاص بها، إلا أنها قامت بإبلاغ الشركة، بدون أي مقدمات أو أسباب مقنعة أنها لا تريد الذهاب والغناء، ضاربة بعرض الحائط جميع التعاقدات المادية والأدبية، بالإضافة إلى عدم مبالاتها نهائياً بأكثر من ١٠ آلاف فرد قاموا بشراء تذاكر الحفلات الثلاث المتبقية، وأيضاً بالحملة الإعلانية الضخمة لتلك الحفلات وتذاكر الطيران والفنادق المحجوزة، سواء لها، أو للفنان ملحم زين، أو الأشخاص الذين اشتروا التذاكر، وحصلوا على إجازات وقام بحجز طيران وفنادق لحضور الحفل، وهى حجوزات للأسف لا ترد».
وبناء على ما سبق، قررت الشركة رفع دعوى قضائية ضد شيرين عبدالوهاب، فى أمريكا ومصر، ومطالبتها بتعويض لا يقل عن ٥٠٠ ألف دولار عن الخسائر الأدبية، وطلبت الشركة فى الدعوى أيضاً منعها من دخول أمريكا أو الغناء بها مرة أخرى، كما أوضحت الشركة أن ما قامت به شيرين لم يكن جديداً، ففى فبراير ٢٠١٢، تعاقدت على إحياء حفل ضمن احتفالات الجالية المصرية بمرور عام على الثورة المصرية، تحت عنوان «مصر الثورة»، واعتذرت أيضاً وأغلقت هاتفها الخاص ليلة السفر، مما تسبب فى خسائر كبيرة للشركة المنظمة بعد بيع تذاكر الحفل كافة، كما اعتذرت أيضاً عن حفلها فى مهرجان “هلا فبراير” بالكويت ودفعتْ الشرط الجزائي.