لندن-“القدس العربي”:

ما زالت وسائل الإعلام العالمية تُلقي الضوء على الجريمة الكروية التي ارتكبها قائد ريال مدريد سيرخيو راموس في حق النجم العربي محمد صلاح، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز زين الدين زيدان ورجاله بنتيجة 3-1 أول أمس السبت.

وتعرض راموس لأشرس حملة انتقادات في مسيرته كلاعب، بسبب الإيذاء الذي ألحقه بالفرعون، في الكرة المُشتركة التي دفع الأخير ثمنها بإصابة في الكتف، على إثرها اضطر لمغادرة الملعب في أول نصف ساعة، والأسوأ من ذلك، أنه كادت تتسبب في غيابه عن المشاركة مع المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم.

وفي الوقت الذي يُحاول فيه عشاق الريال الدفاع عن قائدهم، بتبرير ما حدث على أنه التحام أو اشتراك طبيعي ليس فيه نية إيذاء، قام عشاق يوفنتوس بتذكير راموس وجماهير الريال بما فعله مع داني ألفيس في نهائي الكأس ذات الأذنين العام الماضي، عندما أسقط نظيره البرازيلي بنفس الطريقة (على طريقة لعبة الجودو) التي قضى بها على صلاح، كدليل إدانة جديدة على أن الدولي الإسباني مُعتاد على اللعب غير النظيف.

المُثير للجدل، أنه برغم نجاة ألفيس من الإصابة، إلا أن الحكم أشهر البطاقة الصفراء في وجه راموس واحتسبه ضده مخالفة، بينما في واقعة صلاح، لم يحتسب الحكم أي شيء، وفي الأخير اضطر هداف البريميرليغ لترك مكانه لآدم لالانا في أول نصف ساعة.

https://www.youtube.com/watch?v=FYZontVfjEg