دمشق تشترط على الإبراهيمي قطع علاقته بالجامعة العربية مقابل تعاونها معه

حجم الخط
2

الأخضر الإبراهيمي

دمشق- (د ب أ): لوحت الحكومة السورية مساء الأربعاء بعدم التعاون مع مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي ما لم يقطع علاقته بجامعة الدول العربية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الخارجية القول إن “سورية ستتعاون مع الإبراهيمي وستواصل فعل ذلك في سياق كونه مبعوثا أمميا فقط،حيث أن الجامعة العربية طرف في التآمر على سورية”.

ويذكر أن سورية أبدت غضبها إزاء منح الجامعة العربية الشهر الماضي مقعد سورية للائتلاف الوطني للمعارضة،الذي يسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

وأضاف البيان: “نتوقع من الإبراهيمي إذا أراد نجاح مهمته أن يبدأ العمل مع الأطراف المعنية لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره وفضح الدور الذي تمارسه بعض الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا إضافة إلى تركيا ودول عربية مثل قطر والسعودية التي تقوم جميعها بتمويل وتسليح وتدريب إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحتها وتهريبهم إلى سورية”، بحسب سانا.

وتابع: “استمرار الإبراهيمي في مهمته يتطلب أن يبرهن على حياديته كوسيط أممي يلتزم ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ويدرك أن الشعب السوري وحده صاحب القرار بتقرير مستقبله واختيار ممثليه دون تدخل من أي طرف وعلى الإبراهيمي ألا ينحاز إلى جهة دون أخرى ولاسيما إذا كانت هذه الجهة مؤلفة.. كما بات معروفا للجميع.. من مجموعات مقاتلة تتبع لجبهة النصرة المتصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تمارس أعمال الإرهاب ضد الشعب السوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Hosam Ali:

    يا ابراهيمى اكبر خطأ هو حوار إرهابى | فكيف تحاور الاسد بعد كل هذا الدمار وقتله للاطفال وقتله لعروس في يوم زفافها : ادعوا الى حظر جوى هذه هى الاهم في الطريق الطويل

  2. يقول عبدالقادر الجزائري:

    ندعو الاخضر الابراهيمي من بلد المليون شهيد الى رفض التعامل مع اتباع الصهاينة والامريكان ممن يسمون انفسهم عبثا بالثوار والمعارضة والجيش الحر.
    متى كان الاحرار في العالم متخاذلين متامرين مع قوى الشر والاستعمار كفرنسا التي قلت مليون ونصف مليون شهيد في بلادك يا ايها الابراهيمي.
    متى كانت امريكا وبريطانيا صانعتا الكيان الصهيوني الذي يعد اكر مغتصب لارض المسلمين والعرب في فلسطين اصدقاء للشعب السوري وهم مشردي وقاتلي الشعب الفلسطيني . ومتى كانت تركيا حليفة الغرب واسرائيل والعضو النافذ في حلف الناتو مدافعة عن حقوق الشعوب. ومتى كان حكام الخليج المستبدون والعملاء لامريكا يدافعون عن الديموقراطية وحقوق الانسان. ايها الابراهيمي لا يشرفك تاريخ بلادك ان تكون تحت مظلة الامريكان وعملاء الخليج من حكام الاعراب ازلام الاستعمار.وان الجامعة اليوم لا صوت للعرب والعروبة بها فقد سلبت واضحت اداة لفرض منطق العار على الشعوب المغفلة.

إشترك في قائمتنا البريدية