مانيلا: قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الاثنين، إن زيارته الوشيكة لإسرائيل والأردن تهدف للاطمئنان بنفسه على عشرات الآلاف من الفلبينيين هناك، على عكس ما قاله المعارضون إنه مسافر للعلاج الطبي.
وأفاد دوتيرتي بأنه سوف يصطحب أيضا أعضاء متقاعدين من الجيش والشرطة في الرحلة كمكافأة على خدمتهم.
وقال الرئيس الفلبيني للصحفيين عند سؤاله حول الرحلة: “سوف أذهب إلى هناك مع بعض من ضباط الجيش والشرطة المتقاعدين. هذه هي هديتي لهم من أجل خدمة البلاد بشكل جيد… سوف نمارس الرماية في سيناء”.
وقال دوتيرتي إن وزير البيئة روي سيماتو، وهو مبعوث خاص سابق إلى الشرق الأوسط، سوف ينضم إلى هذه الرحلة لمناقشة الاحتمالات الطارئة للجالية الفلبينية.
ومزح الرئيس الفلبيني، الذي يواجه شائعات عن صحته منذ توليه المنصب في عام 2016، قائلا: “ثم يمكنني أن أفتح معدتي وأفتح صدري وأفتح دماغي”.
وسوف يكون دوتيرتي أول رئيس فلبيني يزور إسرائيل منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 61 عاماً. وسوف يبدأ رحلته يوم الأحد المقبل وتستمر حتى الخامس من أيلول/ سبتمبر.
ومن المتوقع أن يعقد دوتيرتي لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين وكبار رجال الأعمال والجالية الفلبينية خلال الزيارة. وسوف يزور الأردن في طريق عودته إلى الفلبين. (د ب أ)
لماذا لا يفصح الرئيس الفلبيني عن هدف زيارته التي تأتي بعد كشف السلطات الفلبينية عن اكبر مركز صهيوني في مانيللا لبث الشائعات والاخبار الكاذبة في الوطن العربي وفلسطين خاصة . هل جئت تعتذر للصهاينة ام جئت توبخهم على فعلتهم الشنيعة ، يتخذون بلدك قاعدة لنشاطهم في تضليل الامتين العربية والاسلامية .