لندن- “القدس العربي”: “لواء الردع العجرمي” . تلك عبارة لم ترد سابقا عبر منصات التواصل الأردنية بهذه اللغة وحتى عند أعتى رواد النشاطات الحراكية .
لكن تلك صورة شعار مع “سنبلتين والتاج الملكي”، تداولها نشطاء كثر عبر منصات التواصل بعد أقل من ساعة على قرار رئيس مجلس النواب، إحالة عضو المجلس المناكف والمشاغب لا بل المعارض العشائري أسامة العجارمة إلى التحقيق .
تحت الشعار كتبت عبارة ” وأعدوا لهم ” دون تحديد من يعد ماذا لمن طبعا .
قد لا يكون ترويج هذا الشعار المقلق وغير المسبوق أكثر من محاولة فردية لا معنى لها ولا تعكس فعلا مزاج الناخبين في مناطق عشائر العجارمة التي يمثلها النائب المحال ألى التحقيق التأديبي .
لكن ثمة رسالة محولة أيضا على “واتس آب” ضمن حملة إلكترونية اسمها ” كلنا أسامة نائف العجارمة “، يتحدث فيها أشخاص مجهولون بصيغة غير مسبوقة أيضا وعلى أساس يقولون فيه ” نحن لسنا دعاة حرب ولكن إذا فرضت علينا سنجعلها مثل صلاة العصر لا سنة بعدها ولا وتر “.
أدبيات تأزيمية جدا لا يألفها الأردنيون تحاول بوضوح التأشير على أن القواعد الانتخابية والاجتماعية للمناطق التي يمثلها النائب العجارمة لن تقبل بالمخطط المعلن، والذي يقضي بإقرار عقوبة الفصل أو التجنيد ضده تأديبيا تحت قبة البرلمان .
يقول كثيرون من أبناء العجارمة موقفهم بوضوح هنا.
وليس فقط عبر منابرهم الإلكترونية دفاعا عن ابنهم وممثلهم العشائري، ولكن أيضا عبر التجمع في الشارع بمئات السيارات في ضاحية ناعور بأكتاف العاصمة عمان تضامنا مع النائب الذي أنتج أزمة رسمية وبرلمانية وسياسية عندما أعلن زحف العشائر على العاصمة تضامنا مع فلسطين، وبالغ في الخطاب الشعبوي وهو يتحدث عن أبناء العشيرة الذين سيتصدون للخونة والعملاء .
الجميع سال أصلا من الأسبوع الماضي “.. لماذا الزحف إلى عمان تضامنا مع فلسطين وليس إلى مناطق التماس الحدودي مع الأرض المحتلة ؟.
بكل حال تجاوز المأزق الناتج عن النائب العجارمة السؤال السياسي وأصبح أمنيا بامتياز في اللحظة التي اضطرت فيه قوات الأمن للتواجد بكثافة حول مجلس النواب في جلسة انعقدت لإحالة النائب العجارمة إلى التحقيق بتهمة الشتم العلني لزملاء المجلس، والتي اعتبرها رئيس المجلس عبد المنعم العودات في افتتاح جلسة انعقدت بحراسة أمنية هذه المرة غير لائقة وغير مقبولة وتستوجب إحالة الزميل إلى التحقيق .
كانت قبل يومين أجواء المصالحات على الطريقة المحلية هي التي تعبر بين النائب العجارمة وبعض زملائه الذين أساء لهم، لكن البوصلة تغيرت مع تشدد العودات لاحقا وعلى أساس أنه راجع أشرطة الفيديو وتبينت إساءة العجارمة لمجلسه فاستوجبت إحالته للتحقيق .
يعرف العجارمة والمناصرون له الذين يستعرضون قوتهم في الشارع الأن، بأن إحالة ملف نائبهم إلى اللجنة القانونية للتحقيق مقدمة لمعاقبته بفصله أو تجميد عضويته .
ويعلم هؤلاء جميعا بأن العودات سيمضي قدما في هذا الإجراء لولا حصول غضب مرجعي في الدولة .
قصة زحف العشائري إلى عمان، تدحرجت وانفجرت الأن داخل مجلس النواب ووسطها برلماني واحد وشاب يتجاوز الخطوط الحمراء ويثير زوبعة كلما تحدث، ويستعين بالخطاب العشائري والقبلي في اختبار حقيقي للدولة وأجهزتها هذه المرة يتفاعل في ظل أزمة اقتصادية وأحداث متوترة في فلسطين .
نحن قبيله ولن نسيئ لوطننا
نبقي ابناء الاردن وتحت الرايه الهاشميه
والله يا اسامه ان كان بيتك من قزاز لا ترمي الناس بحجار
ون كان لك لسان بشعبه وحده عند صاحب الحق بمية شعبه
انت ابن عشاير وحمايل والعجارمه نوماس بين العشاير
لا تورط الناس مع الحكومه بِسم العشايريه.
وبعدين ليه الزحف لعمان لنصرة فلسطين..
الدولة ما قصرت سمحت للكل
للقاصي والداني
بالنزول لمنطقة الاغوار والعتصام هناك..
ودمتم بود واحترام
لا تخالف القانون يا أسامة وتورط العشائر القيسية بالتمرد على الحكومة!
لا تنسوا بيعتكم
الكروي من “النرويج “نسيتي تقول: لا حول ولا قوة الا بالله
لقد سقطت سهوا…بسبب التفاعل مع المنكوبة فلسطين..
لم أنسى يا عزيزي رجا!لكن التعليق تعرض للتقطيع!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
تشمير عن سواعد الربع وراء ابن العشيرة تحكمه ضوابط ومعايير وأطر لا تتعدى حل نزاع على مربط فرس.
وفي رواية أخرى داحس والغبراء وخلاف على مصف سيارات!
#كلنا اسامه العجارمه
الزحف لعمان رسالة قوية لدعم فلسطين يبدأ من عمان وهي نقطة ارتكاز لدعم القضيه وان الفتور في الدعم لايعد مصلحه وطنية
العداله تحقق الوحده…وحتي تتم علينا بالعلم حتي ندرك ذلك..ما هو للصواب وما هو الخطأ
حتي نعمل بمبدأ انا الكل والكل انا
الجميع ابنا اسره واحده بدون ادني شك والوطن للجميع. في وحده الموده والاحترام المشترك
ولماذا لم تتطرق لضعف إداء المجلس
و ما شاهدناه امر طبيعي ببلد مكونه الرئيسي العشائريه و لكن وقت الجد فصمام أمان الأمن هم العشائر
احسنت بتوصيفك صمام أمن العشائر هم العشائر.
يا ريت لو أن النواب يتوقفوا عن الاستعراض و الحركات البهلوانية و يتفرغوا للتشريع و الرقابة
أنا لست ابن عشيرة… لكن ابن العشيرة هذا يفدى بالارواح… حماه الله و وفقه للاخذ على ايدي الظالمين و المفسدين بكل شجاعة… والله رؤيته يصول و يجول في المجلس مثل الأسد أنها اثلجت القلوب بعد غقود من برلمانات التسحيج و الخيانة و الانبطاح…
ندعوا عشيرة العجارمة و ابنائها المعروف نخوتهم و حميتهم و غيرتهم و شجاعتهم و أخلاقهم الى استعادة الدولة بالاصطفاف وراء هذا الشاب الذي يمثل الجانب المضيء للعشائرية في الاردن…
كن واقعي!