الكابينت يكلف نتنياهو وغالانت بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة “حزب الله.. ودول تدعو رعاياها لمغادرة لبنان وأخرى تحذر من حرب “شاملة” بالمنطقة- (تغريدة)

حجم الخط
0

بيروت:  قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر انتهى وإن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله الذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وتوالت دعوات دول غربية رعاياها لمغادرة لبنان، الأحد، لتنضم لأخرى عربية، وسط مخاوف من تداعيات التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وتحذيرات من اندلاع حرب إقليمية بالمنطقة.
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن دول غربية وعربية، تعقيبا على التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد مع حزب الله عقب حادثة “مجدل شمس” في الجولان المحتل.
والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بالجولان، وبينما اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
وذكّرت السفارة الأمريكية في بيروت، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، الأحد، رعاياها بـ “مراجعة تحذير السفر الحالي، الذي يحث بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان”.
ويحث التحذير الحالي المواطنين الأمريكيين بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان، وكذلك يوصيهم بالتسجيل في برنامج التسجيل (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعهم في حالة الطوارئ.
وأضاف البيان أن السفارة الأمريكية “تلفت انتباه المواطنين إلى حقيقة مفادها أنه وسط التوتر المتزايد في المنطقة، تقوم بعض شركات الطيران بتعديل جداول رحلاتها في لبنان”.
ونصحت السفارة الأمريكية مواطنيها المسافرين من أو إلى لبنان بمراقبة حالة رحلاتهم عن كثب، وأن يكونوا على دراية بأن مسارات الرحلات قد تتغير مع القليل من التحذير أو بدونه، وأن يضعوا خططًا بديلة.
وأشارت إلى أن البيئة الأمنية في لبنان بالوقت الحالي “معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة”.


وقالت السفارة النرويجية في بيروت، عبر صفحتها بفيسبوك، اليوم: “تصاعد الصراع بين حزب الله في لبنان وإسرائيل”.
وذكّرت السفارة بـ”نصائح السفر التي تشجّع جميع رعاياها على مغادرة لبنان”، موضحة أنه “في حال تدهور الوضع، قد تصبح خيارات السفر خارج لبنان محدودة”.
وأعاد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الأحد، التذكير بتعليمات وزارة خارجية بلاده بعدم السفر إلى لبنان ومغادرته فورًا، بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وكتب عبر حسابه بمنصة إكس: “لقد قلت ذلك عدة مرات وأقول مرة أخرى من الضروري للمواطنين السويديين مغادرة بيروت أو الامتناع عن الذهاب إليها”، مضيفا: “يرجى الاستجابة لهذا”.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية، بدورها، في بيان الأحد، ، دعوة رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأعربت عن إدانتها للهجوم على قرية مجدل شمس، داعية إلى “تجنب أي تصعيد عسكري جديد”.
وكانت هولندا والسعودية والكويت، دعت في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، إلى مغادرة لبنان، جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وحذرت الخارجية المصرية في بيان الأحد، من “مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، على خلفية أحداث قرية مجدل شمس بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة”.
وأكدت “أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب”.
وناشدت مصر “القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، والتي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.

تأجيل وإلغاء رحلات طيران إلى لبنان
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، الأحد، تأخير عودة بعض رحلاتها إلى بيروت من مساء الأحد 28 يوليو/ تموز الجاري إلى صباح الاثنين 29 يوليو، في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية ضد لبنان.
وأرفقت الشركة بيانها بجدول رحلات 6 طائرات جرى تأجيلها من الأحد الى الإثنين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ولفتت أنه تم “تأجيل عودة رحلات من لندن وكوبنهاغن والدوحة والدمام ودبي وجدة.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام محلية بأن عدداً من شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها إلى بيروت مساء الأحد من بينها الطيران القطري، و”ترانسافيا” من هولندا و”يورو وينغز” من ألمانيا.
كما ألغى الطيران الإثيوبيّ الرحلات إلى مطار رفيق الحريري الدوليّ “حتى إشعار آخر”، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية