(أ ف ب): عبر جهاز الشؤون الدينية التركية الاربعاء عن استيائه ازاء مسجد جديد افتتح أخيرا في برلين يسمح للنساء والرجال بالصلاة معا، معتبرة انه “لا يتوافق” مع تعاليم الإسلام.
واعلن “ديانات” الذي يشرف على الأنشطة الدينية في تركيا، إن مثل هذه الأفكار تتماشى مع مشروعات تقودها جماعة فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو الفائت.
ويمكن للرجال والنساء الصلاة معا في المسجد الذي افتتح مطلع الشهر الحالي داخل مبنى تابع لكنيسة بروتستانتية في برلين، ويمكن أن تؤذن أو حتى تؤم المصلين فيه امرأة. واطلق عليه تسمية “المسجد الليبرالي”.
ويرحب المسجد بالمسلمين من جميع المذاهب وكذلك بالمثليين.
ويؤكد المؤيدون السماح للمسلمين الليبراليين بالصلاة بحرية، لكن “ديانات” لها رأي مغاير.
واعتبر الجهاز التركي في بيان مساء الثلاثاء أن المسجد “يتجاهل” المبادئ الأساسية للإسلام و”لا يتوافق مع العبادة، والعلم، والمنهج” المتوارث منذ عهد الرسول محمد قبل 14 قرنا.
وأضاف “من الواضح أن هذا مشروع تنفذه منذ بضع سنين حركة غولن وكيانات غير شرعية اخرى لاعادة تشكيل الدين”.
وتابع “نحن مقتنعون أن كل المؤمنين سيبتعدون عن هذه الاستفزازات وسيتحلون بالحكمة في مواجهة هذا الأمر”.
وللجهاز التركي تأثير كبير على الأتراك المسلمين في الغرب عبر منظمة تدير نحو 900 مسجد ومركز إسلامي في ألمانيا.
وتبتعث ديانات أئمة للعمل في هذه المساجد.
وينفي غولن الحليف السابق لاردوغان والمقيم في الولايات المتحدة منذ نهاية التسعينيات، بشكل قاطع اي تورط في الانقلاب الفاشل.
NO MATTER TO PRAY IN THE SAME PLACE BUT DIVIDED…..ONE PART ESPECIAL FOR FEMALES ……. AND ONE FOR MEN GOOD LUCK
هدا لا يتماشى مع صحيح الدين وانما هو استفزاز لمشاعر المسلمين واستهزاء بالاسلام فكما يقول المثل عش رجبا ترى عجبا.