لندن – “القدس العربي”: ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن قائد تنظيم “الدولة” (داعش) أبو بكر البغدادي، أمر بإعدام 320 عنصراً من أتباعه بسبب “الخيانة”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن المصادر قولها إن: “أمر البغدادي جاء بسبب خيانة التنظيم واستهتارهم، الأمر الذي أدى إلى إلحاق خسائر فادحة في العراق وسوريا”.
ومن بين القادة البارزين الذين قُتلوا: أبو البراء الأنصاري وسيف الدين العراقي وأبو عثام التل عفري وأبو إيمان الموحد ومروان حديد الصوري.
وأضافت المصادر، أن عددا من مسلحي التنظيم هربوا إلى أماكن مجهولة خوفا على حياتهم، بعدما علموا بمخططات البغدادي.
وفقد التنظيم حوالي 90 في المئة من الأراضي، التي كان يسيطر عليها في عام 2014، بعد إعلان دولته.
يذكر أن أبوبكر البغدادي أب لخمسة أبناء، نجا على مر السنين من عدة ضربات جوية، وأصيب مرة على الأقل بجروح، ووردت أنباء مراراً عن مقتل البغدادي أو إصابته، لكن لا أحد يعرف مدى صحتها.
ولم يظهر البغدادي علانية إلا مرة واحدة عام 2014 في مدينة الموصل شمالي العراق.
لن أستغرب إن كان ألبغدادي و بعض قياداته يتمتعون بالحماية ألأمريكية. أنباء إنقاذهمبطائرات ألهيلوكبتر وردت من عدّة مصادر. لا زالت قوى ألإستعمار بحاجة لإستعمال داعش لتنفيذ مخططاتها.
لا فرق بينه وبين بن سلمان خريجي مدرسة واحدة!