واشنطن: حذر ثلاثة من أبرز الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي كيان الاحتلال الإسرائيلي من ضم الضفة الغربية المحتلة، قائلين إن هذه الخطوة يمكن أن “تقوض” الاستقرار الإقليمي والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر أعضاء مجلس الشيوخ تشاك شومر وبن كاردين وروبرت منينديز، وهم من بين أبرز مؤيدي إسرائيل في الحزب الديمقراطي، البيان المشترك لموقع “جويش إنسايدر” الالكتروني الإسرائيلي الإخباري، والذي تم نشره اليوم الجمعة.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة إنه “بصفتنا مؤيدين بشدة ومخلصين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإننا مضطرون للتعبير عن معارضتنا للضم المقترح أحادي الجانب لأراض في الضفة الغربية”.
وأضاف البيان أن “الضم من جانب واحد يتعارض مع تلك السياسات المستمرة منذ مدة طويلة، ويمكن أن يقوض الاستقرار الإقليمي ومصالح الأمن القومي الأمريكي الأوسع في المنطقة”.
وينضم أعضاء مجلس الشيوخ إلى مجموعة من النواب الديمقراطيين الذين يعارضون خطط إسرائيل لمد سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، التي تم احتلالها من جانب تل أبيب في حرب عام 1967، ويطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.
وعلى الرغم من أن تفاصيل خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير واضحة حاليا، فقد تعهد بضم غور الأردن المتاخم للأردن.
وقد يطرح نتنياهو اقتراحات الضم على مجلس الوزراء الإسرائيلي أو البرلمان للتصويت في تموز/ يوليو على أقرب تقدير.
وتستند الاقتراحات إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، التي عرضها في كانون ثان/ يناير الماضي.
(د ب أ)