في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي أعلنت إمارة أبو ظبي طرح سندات سيادية متعددة الشرائح بقيمة إجمالية بلغت 10 مليارات دولار أمريكي، بنسب عائد مختلفة، واعتبرت دائرة المالية في الإمارة أن هذا الإجراء «يعكس قوة السجل الائتماني» لأبو ظبي، من دون تقديم أي عذر يبرر اتخاذ تدابير الاقتراض الجذرية هذه. ففي ذلك الحين لم تكن أسعار النفط قد هوت بمعدلات لا سابق لها منذ 18 عاماً، نتيجة حرب إغراق الأسواق التي انخرطت فيها السعودية، وكذلك لم تكن جائحة كورونا قد تدخلت لتعطيل اقتصادات العالم على هذا النحو العنيف.
اليوم تتكئ أبو ظبي على هذه التطورات لتبرير إجراء مماثل يتضمن اقتراض 7 مليارات دولار عبر سندات سيادية على ثلاث شرائح هذه المرة، بآجال تتراوح بين 5 و10 سنوات، إلى 30 سنة. لكن دائرة المالية في الإمارة لم تسارع إلى وضع هذا الإصدار الجديد تحت لافتة متانة السجل الائتماني، بل امتنعت تماماً عن التعليق على هذه الأنباء التي نشرتها المصارف المعنية ووكالات الأنباء العالمية.
ولقد بات واضحاً أن ذلك «السجل» يعاني من مشكلات بنيوية وعضوية مزمنة، وليست حكاية الاقتراض عن طريق السندات السيادية إلا ظاهرها الذي لا مفر من انكشافه لأنه يتصل بقطاع السيولة الأجنبية. مظاهر أخرى حديثة العهد تمثلت في اضطرار البنك المركزي الإماراتي إلى التعاقد مع جهة استشارية خارجية لإيجاد حلول لمآزق الديون والتشغيل في «الإمارات العربية المتحدة للصرافة»، وهي واحدة من كبرى شركات التحويلات المالية العاملة في الإمارات ويعمل لديها آلاف من الموظفين وتتولى تحويلات الغالبية الساحقة من مداخيل العمالة الأجنبية.
كذلك كانت شركة طيران الإمارات، التي تتبع «مجموعة الإمارات» القابضة الحكومية، قد أعلنت تخفيضاً لرواتب موظفيها يتراوح بين 25 و50٪، مع العلم أن أعداد العاملين لدى المجموعة تتجاوز 100 ألف موظف، بينهم نحو 21 ألفاً في الطواقم و4000 طيار. ورغم أن غالبية شركات الطيران في العالم تعرضت لانتكاسات كبرى من حيث تعليق الرحلات، إلا أن إجراءات التسريح وتخفيض الراتب في «طيران الإمارات» و«الاتحاد» كانت بين الأكثر قسوة على العاملين.
وبمعزل عن هذه وسواها افتُضحت في الأسابيع الأخيرة حكاية رجل الأعمال الهندي بي آر شيتي الذي احتال على سلسلة مصارف إماراتية واستحصل منها على مبلغ فلكي يتجاوز 6,6 مليار دولار، ثم غادر الإمارات من دون مساءلة أو إعاقة رغم أنه كان يواجه خمس قضايا قانونية أمام المحاكم. هذا النجاح الصاعق لم يكن قابلاً للتحقق لولا أن الملياردير الهندي كان مقرباً من الفئة الأعلى لرجال الحكم في الإمارات، وكان يظهر معهم على الملأ في مناسبات احتفالية رسمية، كما أنه لعب دور رأس الحربة في عمليات تشديد الحصار ضد دولة قطر.
كل هذا وحاكم الإمارات محمد بن زايد يبذر مئات الملايين على دعم اللواء المنشق خليفة حفتر وصب الزيت على نيران الحرب الأهلية في ليبيا، أو إغواء بشار الأسد بحفنة ملايين أخرى لخرق الهدنة في محافظة إدلب، أو إنفاق الملايين على شركات العلاقات العامة والتجسس الإلكتروني. وعندما تصبح الخزائن خاوية بعض الشيء، لا يجد حكام الإمارات حياء في الاستدانة واللوذ بهباء سندات السيادة.
رحمالله عبد الرحمن منيف الذي كتب روايات مدن الملح التي ستذوب يوما. لا شك ان عظام الشيخ زايد تتحرك اليوم في قبره
قال الله في كتابه العزيز { ولا توتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قيما … الآية}
*للاسف ساسة (ابوظبي) بذروا
ثروات البلد ع الحروب والفساد والعدوان
وخاصة في (اليمن وليبيا )..؟؟؟!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل.
إذا استمرت على هذا المنوال سينطبق عليها حتمًا قول الحق: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ”
الجزاء من جنس العمل
قالها اردوغان عن كورونا
بعد جلاء الوباء سيظهر وهم الاسهم والسندات
سيظهر عالم جديد لا مكان فيه للربا ولا لزيف العملات
بل سيكون الرائد فيه من يملك الصناعة والتصنيع المحلي و الانسان المبدع والتقسيم العادل للثروة
وهذا الذي تفتقده معظم الدول العربية وللاسف الشديد
بكل صدق وأمانة يصيبنا الحزن والضيق والحسرة والغضب أحياناً أن تؤول أحوال الإمارات الي هذا المستوي من الدناءة والخباثة والغدر وكل معاني الخسة بعد أن كان في الريادة في الإهتمام بالإنسانية والتقدم والتطور حتي صارت دولة يشار لها بالبنان ..
ومنذ وفاة زايد ابن سلطان وإرتقاء الدولة في عدة مجالات وتسلط محمد ابن زايد علي الحكم بعد أن أزاح أخيه الأكبر خليفة وأبناءه عن الحكم إنقلب الي شيطان مارد خبيث خصوصاً وأن مستشاريه ومساعديه حفنة من شيطان أتي بهم من أسقاع الأرض يخططون له كل شر وهو لا يدري عن أي شيئ صنعوا منه شيطان مارد ظناً منه أنه ملاك طاهر يصنع التاريخ
هم يظنون ان الاضرار لن تلحقهم والاحوال لن تتغير الا لصالحهم فكثرة الاموال تعمي البصر والبصيرة كما نرى الامارات العربية فلو كان هؤلاء يمتلكون درة من النزاهة والاستقامة واستغلوا هده الاموال الباهضة والطائلة التي وهبهم اياها الله سبحانه وتعالى لما اصابهم العسر ولكانت بلادهم والجغرافيا العربية جميعها جنة فوق الارض ولكن بما انهم خانوا الامانة ولم يقدروا المسؤوليات الملقاة على عاتقهم فالنتائج بطبيعة الحال ستكون كارثية بدون ادنى شك قال الله تعالى – ان المبدرين كانوا اخوان الشياطين – صدق الله العظيم.
رجل الأعمال الهندي شيتي من غلاة الهندوس وكان رفقة رئيس وزراء الهندي الهندوسي المتطرف مودي خلال زيارته الأخيرة للإمارات في أغسطس العام الفائت كما أنه رافقه في إفتتاح المعبد الهندوسي ليس توظيف العرب أوجب وأولى.
دعوة الفقراء المظلومين من أمة لا اله الا الله وهم هنا أطفال ونساء وشيوخ اليمن
ستلاحق الظالمين اللعنة إلى أبد الآبدين