لندن ـ “القدس العربي”: اعترف صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، صراحة بصعوبة استمراره في الجزء السماوي للعاصمة الثانية، إذا لم تستمع المحكمة الرياضية “كاس”، للطعن المُقدم من قبل حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، لرفع عقوبة الاتحاد الأوروبي “يويفا” بمنع النادي من اللعب في المسابقات القارية النسختين القادمتين.
وأُدينت الإدارة الإماراتية المستحوذة على “سكاي بلوز”، بما وصفه الاتحاد الأوروبي “ارتكاب مخالفات جسيمة”، للتحايل على قانون اليويفا للعب المالي النظيف، ما أسفر في النهاية عن العقوبة المغلظة، التي ضاعفت الشكوك حول مستقبل العديد من النجوم مع الفريق، في مقدمتهم السهم البلجيكي، بربط اسمه بريال مدريد.
ومع توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كوفيد-19، تجددت الشائعات التي تضع اسم لاعب تشيلسي الأسبق في جمل مفيدة مع النادي الملكي، باعتباره من الأهداف المطلوبة من قبل الفرنسي زين الدين زيدان، لتحسين جودة الوسط والثلث الأخير من الملعب، بصانع ألعاب بنفس مواصفات دي بروين، لإعطاء حلول إضافية ومختلفة عن الأسماء المتاحة في مركزه.
وعندما سُئل لاعب فولفسبورغ السابق عن مستقبله مع مانشستر سيتي بعد موجة الشائعات الأخيرة التي ربطت اسمه بعملاق الليغا، قال لشبكة “إتش إل إن”: “أنا أنتظر ما سيحدث. أخبرونا في النادي أنهم سوف يستأنفون على العقوبة، وأنا على يقين بنسبة 100% أنهم على صواب، ولهذا السبب انتظر معرفة ما سيحدث”.
وأضاف “أثق في فريقي، وبمجرد إصدار البيان (بعد الرد على الطعن)، سأراجع كل شيء، لكن دعونا نتفق أن الابتعاد عن دوري أبطال أوروبا سيكون فترة طويلة جدا، إذا كانت سنة واحدة فلا بأس.
وجاء في المقابلة:
ـ هل ستربط مستقبلك بمصير غوارديولا مع النادي؟
ـ على ما أتذكر سمعته يقول إنه سيؤجل قراره للعام المقبل، لكن بالنسبة لي. قراري لن يعتمد على موقف بيب ولا ما سيفعله معه النادي”.
وتابع “عملت مع مدربين آخرين في الفريق، وحين يغادر بيب، سيتعين علي العمل مع شخص آخر، لكني لا أهتم بهذا الأمر في الوقت الراهن، حيث توجد أشياء أكثر أهمية الآن.
ـ اهتمام ريال مدريد؟
ـ هناك العديد من الأندية استفسرت عني في السنوات الأخيرة، ولكن لأكون صادقا. أنا سعيد للغاية مع مانشستر سيتي”.
وختم “أعتقد أنني ألعب مع واحد من أفضل الفرق في العالم، وفي رأيي البريميرليغ الدوري الأفضل، والتحدي الحقيقي بالنسبة لي، هو أن أكون أفضل. وبصرف النظر عما سيحدث في المستقبل، فالجميع يعرف أنني لم أحاول مغادرة سيتي في السنوات الخمس الماضية، كنت هادئا بشأن مستقبلي، ولم أفتعل ولا مشكلة واحدة”.
الجدير بالذكر أن دي بروين قاد مانشستر سيتي لقهر الريال في عقر داره “سانتياغو بيرنابيو” بنتيجة 2-1 في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك قبل أسبوع من تجميد النشاط الكروي في أوروبا لاحتواء تفشي الوباء التاجي، ومنذ تلك اللحظة، لا تتوقف الصحف المدريدية عن ربط اسمه بمشروع زيزو، باعتباره فرصة لا تفوت، إذا قرر الهروب من مانشستر سيتي بعد عقوبة اليويفا.